البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات ثنائية مع لورينزو سيمونيلى، الرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له، تناولا خلالها مشروعات بيكر هيوز في المجالات المختلفة لصناعة البترول والغاز وخططها المستقبلية، لتطوير الأعمال، وخاصة في مجالات التحول الطاقي، وخفض الانبعاثات وتطبيقاتها في مجال استرجاع غازات الشعلة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة ومنها الطاقة الحرارية الأرضية.
وأكد أن الوزارة التى تعمل على التطوير بصفة مستمرة، واتخذت مؤخرا العديد من الإجراءات والحوافز لزيادة الإنتاج من الثروة البترولية والتعدينية، تدعم كل الجهود التي تسعى لذلك، وتسهم في تحقيق الأهداف الحيوية، لتطوير كل جوانب الصناعة البترولية والتعدينية، وخاصة مشروعات التحول الرقمي والتميز البيئي التي تعد قيمة مضافة للعمل والإنتاج.
وأكد دعم بيكر هيوز لقطاع البترول في التطور الذي ينتهجه، واتفاقها مع رؤية الوزارة فى السعي نحو توفير المزيد من الطاقة النظيفة الآمنة وبسعر معقول وبخاصة فى صناعة الغاز الطبيعي، حيث تعمل بيكر هيوز على توفير كافة التقنيات اللازمة لدعم زيادة معدلات الإنتاج، وكذا توفير أحدث التقنيات المناسبة لدعم تطوير الإنتاج من الحقول المتقادمة ، وعمليات الاسترجاع الذكي لغازات الشعلة وفي كل مراحل التحول الطاقي.
تقليل الإجراءات المطلوبة ومرونة العملوأشاد بمسار الوزارة في العمل على تذليل العقبات وتقليل الإجراءات المطلوبة ومرونة العمل، وتوجه الحكومة نحو تنويع مصادر إنتاج الطاقة وتوفير حلول رقمية عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج التى تتيح فرصا استثمارية متميزة من خلال طرح المزايدات العالمية، وتسهيل الرد على كل الاستفسارات حولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول التحول الطاقي غاز الشعلة وزارة البترول وزير البترول بیکر هیوز
إقرأ أيضاً:
"فولكس فاجن تتقشف".. 700 ألف سيارة انخفاضاً في الإنتاج وتقليص عدد العاملين
مازالت الأزمة المالية تهدد مسيرة عملاق صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن، بعدما أكد أوليفر بلومه، الرئيس التنفيذي لـ”فولكس فاجن”، أن خطط الشركة الخاصة بالتقشف تتضمن تقليصًا في الطاقة الإنتاجية يعادل إغلاق عدة مصانع.
وفي تصريحات لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج” الألمانية، قال رئيس أكبر شركة صناعة سيارات أوروبية :” لم يكن هناك مفر من تعديل الطاقة الإنتاجية.
كان من الممكن تحقيق ذلك بطرق مختلفة. الحل الذي تم الاتفاق عليه الآن، والذي يتضمن تقليص القدرة الإنتاجية في مواقع مختلفة، يعادل حجم الإنتاج فيما يتراوح بين مصنعين إلى ثلاثة مصانع كبيرة.”
إغلاق المصانع
وكان دار النقاش حول إغلاق مصانع خلال المفاوضات التي جرت بين فولكس فاجن ونقابة عمال المعادن بألمانيا “آي جي ميتال”، لكن وفقًا للحل التوافقي بين الجانبين، فإن هذه الإغلاقات ستظل مستبعدة بشكل مبدئي.
ومع ذلك، ستطرأ تغييرات كبيرة على عدة مواقع. وتخطط فولكس فاجن للعمل مستقبلا مع تقليص عدد العاملين بحوالي 35 ألف شخص، وتقليص إنتاجها السنوي من السيارات بمقدار أكثر من 700 ألف سيارة.
وحث بلومه شركته على اتباع سياسة تقشف طويلة الأمد، ولكنه أعرب أيضا عن رغبته في دعم الحكومة لفولكس فاجن، وقال إن “ألمانيا بحاجة إلى انطلاقة جديدة – لتبتعد عن حارة التوقف للطوارئ ولتعود إلى الحارة السريعة”.
واختتم بلومه تصريحاته قائلا:” من الأمور المهمة على سبيل المثال: تقليل الرسوم والحد من المعوقات البيروقراطية وتوافر الطاقة ميسورة التكلفة وتوافر الأمان فيما يتعلق بتعهدات التمويل”.