الحشد الشعبي يعتقل أحد أخطر قادة داعش في نينوى خلال عملية نوعية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت مديرية التحقيقات والأمن الوقائي التابعة لهيئة الحشد الشعبي، الأربعاء، عن اعتقال أحد أخطر قادة تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة نينوى شمال العراق، وذلك في عملية أمنية نوعية تمت بالتنسيق مع الجهات القضائية.
وذكرت الهيئة في بيان لها، أن العملية جاءت بعد متابعة دقيقة، أسفرت عن القبض على القائد الداعشي، الذي يحمل رقمًا إحصائيًا وينتمي إلى ما يسمى بـ "ولاية نينوى"، وكان يشغل منصب "شرعي قاطع الوليد"، وشارك في العديد من الهجمات الإرهابية ضد الجيش العراقي والقوات الأمنية في المحافظة.
وأكد البيان أن المعتقل ستتم محاسبته وفق الإجراءات القانونية المناسبة، مشددًا على أن العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات نوعية تهدف إلى ملاحقة فلول "داعش" والقضاء على معاقلهم في جميع أنحاء العراق.
وأضافت هيئة الحشد الشعبي أن هذه الجهود تأتي لضمان عدم عودة التنظيم الإرهابي إلى الأراضي العراقية وتطهيرها من أي وجود لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحشد الشعبي داعش محافظة نينوى الجيش العراقي العراق
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي نحو الجنوب يتضاعف في يومه الثاني
في اليوم الثاني للعودة، بقي الجنوبيون عند مداخل بعض القرى المحتلة في الحافة الأمامية، إيذاناً بالدخول اليها بعد ان ينجز الجيش ما هو مطلوب للعودة الآمنة، على الرغم من استمرار اعمال الغطرسة والاستفزاز والاعتداءات الاسرائيلية التي لن تمنع العودة لكنها تلحق الخسائر البشرية بالعائدين طوعاً الى ارضهم ومنازلهم ما بقي منها، وما دمّر، غير آبهين بالمخاطر او التهديدات.
وسقط في هذا اليوم شهيدان وجرح 17 مواطناً برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي لمنع المواطنين من الدخول الى قراهم.
وكتبت" اللواء":أثبت الجيش بضباطه وجنوده دوره الوطني في حماية العائدين، وتوفير سبل السلامة لهم، على الرغم من الغمز عبر وسائل اعلام معادية من اخلاص ضباطه وجنوده للمؤسسة الوطنية التي ينتمون اليها.
على ان ما كاد يشوّه المشهد الوطني في الجنوب، تحركات بعض الشبان على دراجات نارية خارج الضاحية الجنوبية، وعبر بعض المناطق المسيحية، وصولاً الى بيروت، والتي تؤكد قيادتا «الثنائي الشيعي» بأنها جاءت عفوية، ومن دون اوامر من القيادة.. ولم تمر الحادثة مرور الكرام، بل اوقف الجيش بعض المتورطين بمسيرات الدراجات.
وكتبت" الاخبار": لم تمنع الاعتداءات الإسرائيلية، أول من أمس، والعدد الكبير من الشهداء والجرحى برصاص قوات العدو من تكرار محاولات أبناء القرى الحدودية الدخول الى بلداتهم. منذ ساعات الصباح الأولى أمس، بدأ أبناء بلدات حولا وميس الجبل وعيترون ويارون ومارون الراس بالتجمع في الأماكن التي استطاعوا الوصول إليها، واللافت كان تضاعف الأعداد. المئات من أبناء حولا، بينهم نساء وأطفال، تجمعوا على بعد حوالي 500 متر من مدخل البلدة الغربي، أي في النقطة التي وصلوا إليها في اليوم الأول، وكانت بانتظارهم آليتان للجيش اللبناني وجرافة صغيرة تابعة لبلدية حولا وسيارتا إسعاف. بعد تنظيم الحشود والانتظار حتى العاشرة صباحاً، تقدّم الجيش والتحقت به الحشود سيراً على الأقدام لمسافة تزيد على 500 متر، قبل أن يتوقفوا بعد التعرّض لإطلاق نار من قوات الاحتلال المتمركزة في أحد الأودية القريبة. انتظر الأهالي طويلاً، بعد ورود أخبار من الجيش بأن استئناف التقدّم سيحصل قريباً. لكن قوات الاحتلال منعت تقدّم جرافات الجيش، ما أثار ريبة الأهالي.