الرئيس الإيراني بأربيل في ثاني أيام زيارته للعراق
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استقبل رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي وصل إلى أربيل في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك في ثاني أيام زيارته إلى العراق حيث يركّز على تعزيز العلاقات الثنائية.
وعقد نيجيرفان بارزاني وبزشكيان اجتماعا مع رئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني.
ومن المتوقع أن يجري بزشكيان اجتماعات مع رئيسي الإقليم والحكومة وعدد من القادة الكرد في إقليم كردستان بأربيل وكذلك السليمانية.
وفي المدة الأخيرة، تحسنت العلاقات بين طهران وكردستان بفضل جهود السلطات العراقية الرامية إلى احتواء المعارضة الكردية الإيرانية المتمركزة في الإقليم منذ عقود.
وتعدّ طهران مجموعات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان العراق منذ عقود منظمات "إرهابية" تتهمها بشنّ هجمات على أراضيها.
وفي مارس/آذار 2023، وقّع العراق وإيران اتفاقا أمنيا بعد أشهر قليلة على تنفيذ طهران ضربات ضد مجموعات كردية معارِضة في شمال العراق.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني -أمس الأربعاء- بزشكيان في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للجمهورية الإيرانية في 28 يوليو/تموز الماضي، مشددا على رفض استخدام الأراضي العراقية منطلقا لاستهداف إيران.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان مقتضب، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان"، دون مزيد من التفاصيل، بينما نشرت الوكالة صورا رسمية للاستقبال.
كما استُقبل الرئيس الإيراني من طرف نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد.
وتعهد بزشكيان بإعطاء "الأولوية" لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة، وقال في أغسطس/آب الماضي إن "العلاقات مع الدول المجاورة (..) يمكن أن تحيّد قدرا كبيرا من الضغوط الناجمة عن العقوبات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ينبغي اختفاء البرنامج النووي الإيراني بأكمله
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعواته لتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي وفق ما ذكرت صحف دولية.
عقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة، بوساطة عُمان، بهدف إبرام اتفاق يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي ويرفع العقوبات الاقتصادية المُرهقة التي فرضتها واشنطن.
بعد محادثات في روما في وقت سابق من هذا الشهر، صرّحت عُمان بأن الولايات المتحدة وإيران تسعيان إلى اتفاق يُخلّص طهران تمامًا من الأسلحة النووية والعقوبات مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية.
وقال نتنياهو إن "الاتفاق الجيد" هو الوحيد هو الذي يُزيل "جميع البنى التحتية" النووية وذلك على غرار اتفاق عام 2003 الذي أبرمته ليبيا مع الغرب والذي شهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
لطالما تعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية، وهو تأكيد كرّره نتنياهو.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الاثنين إن طهران واثقة من قدرتها على إحباط محاولات تخريب سياستها الخارجية أو مسارها، مُعربًا عن أمله في أن يكون نظراؤه الأمريكيون على نفس القدر من الثبات.
وذكر "ما يلفت الانتباه (...) هو مدى وقاحة نتنياهو الآن في إملاء ما يمكن للرئيس ترامب فعله وما لا يمكنه فعله في دبلوماسيته مع إيران"، قبل أن يحذر من أن أي ضربة على إيران ستقابل بالمثل على الفور.
لم تستبعد إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب أخبر نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة في الوقت الحالي لدعم مثل هذه العملية، حسبما ذكرت رويترز في 19 أبريل، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي ومصدرين آخرين مطلعين على الأمر.
قال نتنياهو، الذي تحدث في وقت متأخر من يوم الأحد في القدس المحتلة، إنه أبلغ ترامب أن أي اتفاق نووي يتم التوصل إليه مع إيران يجب أن يمنع طهران أيضًا من تطوير الصواريخ الباليستية.
قال مسؤول إيراني لرويترز هذا الشهر إن طهران تعتبر برنامجها الصاروخي نقطة الخلاف الرئيسية في المحادثات الأمريكية.
هاجمت إيران في أبريل 2024 ومرة أخرى في أكتوبر 2024 إسرائيل بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية وصواريخ كروز بعد أن قتلت إسرائيل جنرالات إيرانيين ومسؤولين من وكلاء إيرانيين.
قال نتنياهو في مؤتمر نظمته صحيفة "جويش نيوز سينديكيت": "نحن على تواصل وثيق مع الولايات المتحدة. لكنني قلتُ، بطريقة أو بأخرى، إن إيران لن تمتلك أسلحة نووية".