خاص

في حدث بشع، أقدم زوج عارضة الأزياء كريستينا جوكسيموفيتش، على خنقها وقطع جثتها باستخدام منشار كهربائي ومقص حديقة، قبل أن يسحق جثتها في الخلاط.

وبالعودة للتفاصيل، أقدم رجل يبلغ من العمر41 عاما (لم تذكر وسائل الإعلام المحلية اسمه الحقيقي)، على قتل زوجته كريستينا وهي ملكة جمال سويسرية سابقة، والبالغة من العمر 38 عامًا .

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عثر على جثة كريستينا في فبراير الماضي في بينينجن بالقرب من بازل في سويسرا، وخلصت التحقيقات الجارية أمس إلى وجود “مؤشرات ملموسة على وجود مرض عقلي” وراء هذه القضية.

وقيل إن زوج كريستينا زعم أنه قتلها دفاعًا عن النفس بعد أن هاجمته بسكين. ثم قيل إنه قام بتقطيع جسدها عندما أصابته حالة ذعر.

وقالت الشرطة السويسرية إنها عثرت على جثة كريستينا مساء يوم 13 فبراير الماضي. وتوصل المحققون إلى أن كريستينا تعرضت للخنق قبل وفاتها.

وخلص التشريح إلى أن الجثة تم تقطيعها في غرفة الغسيل باستخدام منشار كهربائي وسكين ومقص حديقة.

وتم بعد ذلك تقطيع أجزاء الجسم باستخدام خلاط يدوي، ثم “سحقها” وإذابتها في محلول كيميائي، حسبما ذكرت صحيفة “بليك” المحلية.

وبحسب موقع إذاعة FM1 Today السويسرية، فإن تقرير الطب الشرعي “يتناقض أيضًا مع وصفه للدفاع عن النفس”.

وذكرت التقارير أن الزوج، وهو مواطن سويسري، ألقي القبض عليه بعد يوم من العثور على رفاة زوجته التي أنجب منها طفلين، من قبل “طرف ثالث”.

وأعرب أصدقاء الضحية عن صدمتهم من هذا الخبر. وقال أحدهم لصحيفة “بليك” فور انتشار الخبر “لقد بدوا لي وكأنهما الأسرة المثالية”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: كريستينا

إقرأ أيضاً:

خريطة فرعونية قديمة للعالم السفلي..أقدم كتاب مصور في التاريخ

حتى من لا يعرف سوى القليل عن أسرار مصر الفرعونية القديمة، ربما سمع عن "كتاب الموتى"، وأخيراً وجد الباحثون نصاً مشابهاً له لا يسبقه فحسب، بل قد يكون أيضاً أقدم كتاب مصور اكتشف على الإطلاق.

ووفق موقع "أول ذاتس إنترستينغ"، في الاكتشاف الذي وجده علماء المصريات ثمة أجزاء من كتاب كان بمثابة دليل للوصول إلى "روستاو" العالم السفلي الذي يحكمه أوزوريس، إله الموت المصري.
وحدث هذا الاكتشاف المذهل، الذي نُشر في مجلة الآثار المصرية، في قرية دير البرشا حيث دُفن حكام المنطقة الذين حكموا خلال عصر المملكة الوسطى في مصر داخل مقابر مزخرفة بشكل متقن.


ولهذا أهمية بالغة، مثل ما وجد في عام 2012، وبتوجيه من عالم الآثار هاركو ويليمز من جامعة لوفين البلجيكية، حين قام فريق من الباحثين بفحص أحد آبار الدفن الخمسة الموجودة داخل مجمع مقابر أهاناخت.
وعلى عمق 20 قدماً داخل بئر الدفن، عثر الفريق على بقايا تابوت بدا سليماً تماماً على الرغم من وجود لصوص القبور وعلماء آثار آخرين في الموقع سابقا.
وبناءً على البقايا وتركيبة التابوت، وجد أنه يعود لامرأة من النخبة تُدعى "عنخ"، كانت على صلة قرابة بمسؤول حكومي رفيع المستوى، و كان تابوتها المصنوع من خشب الأرز قد تدهور بسبب اجتياح الفطريات له، ولكن عند الفحص الدقيق، كشف التابوت المتهالك عن شيء غير متوقع، حيث وُجد داخل التابوت نقوش بارزة تقتبس صراحةً من كتاب "الطريقان"، وهو كتاب يتكون من نقوش هيروغليفية ورسوم توضيحية تصف رحلة عنخ الشاقة إلى الحياة الآخرة.
وقال ويليمز: "تميل هذه النصوص المتواجدة في التوابيت إلى وضع المتوفى في عالم الآلهة، وتدمج الرسومات أحياناً".
وأوضحت ريتا لوكاريلي، أمينة علم المصريات بجامعة كاليفورنيا، بيركلي: "كان قدماء المصريين مفتونين بالحياة بجميع أشكالها، كان الموت بالنسبة لهم حياة جديدة".


وبالعودة لليوم، كشف الباحثون أخيراً مجدداً عن أدلة على أن عادات الموت المتقنة في مصر القديمة تضمنت أحياناً تزويد الموتى بـ"نصوص التوابيت" هذه ليتمكنوا من شق طريقهم إلى العالم السفلي، ومن اللافت للنظر أن كل شخص كان لديه نسخته الخاصة من النص، والتي كانت تُعدّل بناءً على مكانته الاجتماعية وثروته.
وتضمنت نصوص "عنخ" الإرشادية تعاويذ لمساعدتها على صد الشياطين التي واجهتها في رحلتها، وكانت الرحلة الشاقة للوصول إلى "روستاو"، كما أشارت العلامات، محفوفة بعقبات من النار والشياطين والأرواح التي كان عليها التغلب عليها.
وقال ويليمز: "يبدأ هذا النص بكتابة مُحاطة بخط أحمر يُسمى "حلقة النار"، ويدور النص حول عبور إله الشمس هذه الحلقة النارية الواقية ليصل إلى أوزوريس".
وقدّر الباحثون عمر نصوص تابوت "عنخ" بناءً على نقوش وآثار أخرى عُثر عليها في مكان قريب، والتي تُشير إلى عهد الفرعون "منتوحتب الثاني"، الذي حكم حتى عام 2010 قبل الميلاد، وهذا يعني أن الدليل الأصلي الذي نُسخت منه هذه النصوص لا يقل عمره عن 4000 عام، مما يجعله على الأرجح أقدم كتاب مُصوّر في العالم يُعثر عليه على الإطلاق.

 


وعلاوة على ذلك، عثر الفريق على عشرين نصا باقيا من خرائط كتاب "الطريقان" داخل بئر الدفن، و كان من الصعب تمييز معظم النقوش، لكن العلماء يعتقدون أن هذه الرسوم تُصوّر على الأرجح طقوساً لإعادة الآلهة أو الموتى إلى الحياة، رمزاً للبعث في الثقافة المصرية.
ولعلّ المزيد من الدراسات تُسهم في كشف الألغاز التي أثارها هذا الاكتشاف المذهل.

مقالات مشابهة

  • مقتل طفلة على يد عمها بعدما اعتدى جنسياً عليها
  • خريطة فرعونية قديمة للعالم السفلي..أقدم كتاب مصور في التاريخ
  • يسري الفخراني يكشف قصة أقدم محل رفا عمره 90 سنة فى باب رزق
  • بلديات غزة : كارثة إنسانية بسبب إغلاق المعابر وقطع الكهرباء
  • سيدة بريطانية تختفي شهراً وتكتشف جثتها بعد أن التهمتها كلابها
  • لا حماية حقيقية.. تحقيق استقصائي لصحيفة سويسرية يسلط الضوء على الوفيات للعاملين في مجال الاغاثة في سجون الحوثيين
  • جاستن بالدوني يتهم وكيلة بليك ليفلي بجعله كبش فداء لمشاكلها باتهامه بالتحرش
  • أونمها: مقتل وإصابة 6 مدنيين بانفجار ألغام في الحديدة خلال فبراير الماضي
  • إطلالة ملكة كابلي في افتتاح ماتش بريدة.. فيديو
  • ألمانيا تحذر: وقف المساعدات وقطع الكهرباء عن غزة يفاقم الأزمة الإنسانية