خاض المواطن صابر بباوي من محافظة الإسكندرية، ويبلغ من العمر 103 أعوام امتحان محو الأمية، فى إطار مبادرة «لا أمية مع تكافل»، التى تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي، والتي تستهدف محو أمية أسر برنامج «تكافل».

وقد نفذت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية فى إطار مبادرة «لا أمية مع تكافل» استكتتاب تنشيطي لخمسة فصول، حيث أدى الامتحان المواطن صابر بباوى أكبر دارس بفصول برنامج « لا امية مع تكافل» امتحان محو الأمية فى محافظة الإسكندرية.

 

أكبر دارس بفصول البرنامج ولديه 7 أبناء و55 حفيدًا

وأدى صابر بباوى صاحب الـ 103 عامًا الاختبار بمجمع سيدى بشر، وحرصت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية على توفير كافة وسائل المساعدة، حيث تم إحضاره إلى لجنة الامتحان وإعادته إلى منزله والاهتمام بتوفير كل السبل له لاتمام الامتحان.

وصابر بباوي من أهالي محافظة الإسكندرية ويحصل على مساعدات من برنامج الدعم النقدي « كرامة»، وهو أب لـ 7 أبناء، 4 أبناء ذكور جميعهم متزوجون، و3 أبناء سيدات متزوجات، وجميعهن أرامل حاليا، ولديه ابنة منهن مريضة بالسرطان، وهو جد لـ55 حفيدًا بمختلف الأعمار، ويراعيه أحد أبنائه وهذا الابن على المعاش.

وأكد صابر أنه لا يأس مع الحياة، موضحًا أن الدولة قدمت مبادرة « لا أمية مع تكافل» التى وجد ضرورة فى الالتزام بها، حيث إن من أهم دوافع الاهتمام بالتعليم أنيتمكن من أخذ جرعات دواء في مواعيدها منتظمة حال تأخير أحد أبنائه عنه وقراءة الكتاب المقدس.

وتعد مبادرة «لا أمية مع تكافل» إحدي المبادرات الخاصة  بمستفيدى برنامج «تكافل وكرامة»، والتى تعمل على محور التعليم استكمالا لمشروطية التعليم.
وقد نجحت المبادرة  فى محو أمية 220 ألف سيدة من أسر برنامج تكافل من خلال 4700 فصل على مستوى الجمهورية، وتعمل على محو أمية القراءة والكتابة للمستفيدين على أيدي مدرسين مدربين، ويتم العمل تحت مظلة التعاون مع الهيئة العامة لمحو امية الكبار، وتم وضع منهجية تدريس خاصة بالفئات المستهدفة ويتم العمل بالتعاون مع الرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة.

1000154727 1000154729 1000154731 1000154723 1000154721 1000154719

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاهتمام بالتعليم التضامن الاجتماعى الخدمة العامة برنامج تكافل برنامج الدعم النقدي برنامج الدعم برنامج تكافل وكرامة مستفيدي برنامج تكافل وكرامة وزارة التضامن الاجتماعي لا أمیة مع تکافل

إقرأ أيضاً:

من غزّة إلى عمّان.. الطفل مصعب يخوض رحلة علاج من جراح حرب نفسية وجسدية

عمّان، الأردن (CNN)-- يواظب الطفل الفلسطيني، مصعب فتحي عوض 15 عاما، على الالتزام بتعليمات علاجه الوظيفي والطبيعي الذي يخضع له منذ وصوله إلى الأردن قادما من غزة في الرابع من شهر مارس/ آذار الماضي، حيث كان من بين مجموعة من الأطفال التقتهم CNN بالعربية ساعة وصولهم مع مرافقيهم، إلى معبر جسر الملك حسين الحدودي، لتلقي العلاج في مستشفيات المملكة بقرار من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

خلال رحلة قرابة شهر من العلاج وإعادة التأهيل في مستشفى الإسراء الذي استقبل عددا من هؤلاء الأطفال في العاصمة عمّان، بدأ الأمل يتسلل تدريجيا لروح مصعب، التي أنهكتها الحرب وسرقت من جسده جزءا من ساقه اليسرى جراء القصف الإسرائيلي للمبنى السكني الذي قطنه مع عائلته في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، دون أن تتوفر له فرصة علاج أو تركيب طرف صناعي هناك منذ ذلك الوقت.

رافقت CNN بالعربية مصعب لساعات من أحد أيامه، بصحبة زوجة عمه، سحر عوض، التي سمحت لها سلطات المعابر بمرافقته بعد تعذر خروج أحد والديه معه، مجددة القول بأملها أن يعود لأسرته في القطاع بعد استكمال رحلة العلاج "مجبور الخاطر"، إذ كتبت له الحياة مجددا بعد مقتل قرابة 80 فردا من سكان موقع القصف، بحسبها.

ويقول مصعب والابتسامة تعلو شفتيه، إنه شعر بالخوف مع بداية رحلة إعادة التأهيل، وهي المرة الأولى التي يخرج فيها من القطاع، وأوضح بأن ساقه المبتورة كانت مصابة بالتهابات عدة وأنه لم يتوقع أن تركيب الطرف الصناعي سيحفزه للحياة من جديد.

وأضاف" كنت خائفا كثيرا.. ولكن كان الشعور بجنن عدنا جربت الطرف للمرة الأولى"، وعما يحلم به مع رحلة العلاج، أكد رغبته بممارسة رياضته المفضلة وهي "لعب الكرة".

ويشارك مصعب في نشاطات اجتماعية يوميا، ويخضع لإعادة تأهيل نفسي بالتوازي مع العلاج الوظيفي، كما أن مشاركته لحصة رسم مخصصة له ولأطفال غزة، دفعته لرسم شكل "نصف قلب والنصف الآخر كتب فيه كلمة ماما".

وتقول مسؤولة ملف مصابي غزة في مستشفى الإسراء، الدكتورة أمينة المصالحة، إن المستشفى أعد برنامج علاج وإعادة تأهيل شامل، بما في ذلك التأهيل النفسي للأطفال ومرافقيهم.

وتقول المصالحة: "استقبلنا 6 حالات من الأطفال بتاريخ 4 آذار، جميعها حالات بتر في الأطراف العلوية وبعضها في السفلية، وأجرينا تقييما كاملا لهم وأخذنا بعين الاعتبار العامل النفسي مع الطبي والجسدي".

وبينت المصالحة في حديثها، أن عددا من الأطفال ومرافقيهم، يعانون من أرق مزمن أو اكتئاب وقلق مزمن، وبالنسبة للأوضاع النفسية للأطفال تحديدا، مضيفة: "رغم أن الأطفال لا يعبّرون لكن ذلك كان واضحا".

وأشارت المصالحة في حديثها إلى أن حالات البتر للأطراف العلوية لاتزال في بداية إعادة التأهيل، إذ يلزم طلب أطراف خاصة من الخارج لتناسب هذه الحالات، كما في حالة الطفلة "جوري" 6 سنوات، التي التقتها شبكتنا أيضا عند جسر الملك حسين مع والدتها وشقيقها الأصغر.

كما أكدت المصالحة، بأن رحلة متابعة العلاج للأطفال لابد أن تستمر حتى بعد الانتهاء من تركيب الأطراف وإعادة التأهيل في فترات لاحقة من أعمارهم، مبينة أن هناك متابعة مستمرة للاختصاصيين مع الأطفال والأهالي.

وخلال جولة CNN بالعربية أيضا خلال إحدى جلسات إعادة التأهيل النفسي عبر الرسم للأطفال ومرافقيهم، لم تنجح محاولة الحديث مع الطفلة "جوري" أو والدتها، حيث انشغلت بالرسم الذي لم تمارسه منذ مدة طويلة، وهي التي أخبرتنا والدتها عنها سابقا أنها مصابة بحالة نفسية صعبة بسبب يدها.

وبين الأطباء في المستشفى، أن جوري بحاجة إلى جلسات تأهيل مكثفة بسبب تعرضها للتنمر والعنف النفسي في أوقات سابقة، كما أن نبأ مقتل والدها في غارات إسرائيلية مؤخرا، يتطلب متابعتها باستمرار.

وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، قد أعلن استعداد بلاده في فبراير/ شباط الماضي،  استقبال قرابة ألفي طفل مصاب من قطاع غزة للعلاج خلال لقائه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • البيت الروسي بالإسكندرية يحتفل بالذكرى الـ64 لصعود أول رائد فضاء
  • من غزّة إلى عمّان.. الطفل مصعب يخوض رحلة علاج من جراح حرب نفسية وجسدية
  • رابط الاستعلام.. موعد معاش صرف تكافل وكرامة شهر أبريل 2025
  • انطلاق فعاليات برنامج «إعداد قادة الابتكار الاجتماعي» لطلاب الجامعات والمعاهد |تفاصيل
  • جامعة عين شمس تشارك في برنامج إعداد قادة الابتكار الاجتماعي
  • انطلاق فعاليات برنامج إعداد قادة الابتكار الاجتماعي لطلاب الجامعات والمعاهد
  • التنمية المحلية: برنامج "مشروعك" نفذ 213,3 ألف مشروع بتمويل 32 مليار جنيه
  • برعاية وزير التعليم العالي.. إطلاق برنامج رائد لإعداد قادة الابتكار الاجتماعي بالجامعات والمعاهد المصرية
  • انطلاق برنامج إعداد قادة الابتكار الاجتماعي لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • غدًا.. رئيس تعليم الكبار يشارك في ورشة عمل دولية لليونسكو حول محو أمية المرأة