بـ مشاركة 16 عرض مسرحي.. مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يعلن مواعيد فعليات دورته الـ 14
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي «مسرح بلا إنتاج»، برئاسة الفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، والفنان أحمد سمير مدير المهرجان عن مواعيد و أماكن عرض فعليات عروض وورش الدورة الرابعة عشرة دورة النجم أحمدالسقا، و تحتضن مدينة الإسكندرية فعليات هذه الدورة في الفترة من 20 إلي 26 سبتمبر الجاري، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتأسس المهرجان عام 2008 علي يد الدكتور جمال ياقوت الرئيس الشرفي للمهرجان وستقام الورش في عدد من المعالم الثقافية الرائدة بمدينة الإسكندرية بدعم كبير من شركاء النجاح من رعاة المهرجان وزارة الثقافة المصرية، مكتبة الإسكندرية، الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، مركز الجزويت الثقافي.
وأضافت إدارة المهرجان أنه يشارك في دورة هذا العام 16 عرض مسرحي بواقع أربعة عروض من مصر وهي المطبخ، أستدعاء ولي أمر، كاسبر وحيث لايراني أحد وذلك بالاضافة لمشاركة 12 عرض من 11 دولة من خارج مصر وهم عرضي مقاطع وشكون من تونس، نون الفجوة من السودان، "Error 404 " من إسبانيا، أنتيجوني من الأردن، ربيع متأخر من العراق، " the panic song show" من إيطاليا، " mind prey " من بولندا، ضوء من السعودية، كاسيت من الجزائر، ميتامورفوز من لبنان، الفراشات من الإمارات «مرفق جدول العروض».
وتضمنت الورش مجموعة هامة من التقنيات المسرحية ويقدم الورش عدد كبير من الخبراء من عدد من دول العالم وضمت الورش ورشة تقنية مسرح الشارع وتقدمها المدربة Monica Hunken من الولايات المتحدة الأمريكية، ورشة تقنيات تمثيل "سر - إشاعة - حقيقة" ويقدمها المدرب Philip Mackenz من أستراليا، ورشة النص الدرامي بين السينما والمسرح ويقدمها المدرب تامر حبيب من مصر، ورشة فن الإلقاء والتعبير الصوتي وتقدمها المدربة نجوى صابر من مصر، ورشة الصوت والممثل "مفاتيح أولى لتهجي أسرار التجربة" ويقدمها المدرب عزيز خيون من العراق، ورشة مدرسة السينوغرافيا "المدخل الأول لاكتشاف أسرار فضاء العرض ويقدمها المدرب علي السوداني من العراق، ورشة مسرح الدمي "تطبيقاً على عرض ERROR 404" ويقدمها المدرب Wagner Gallo من إسبانيا( مرفق جدول الورش).
وأشار تامر طه مدير المركز الصحفي للمهرجان أن هذه الدورة تعد فرصة رائعة لعشاق المسرح للاستمتاع بعروض متميزة ومتنوعة، والتفاعل مع فنون المسرح من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك في هذه الدورة من المهرجان 19 عرض، بواقع أربعة عروض مصرية، و 15 عرض من 13 دولة خارج مصر وهم ( الأردن، إسبانيا، تونس، إيطاليا، الجزائر، الكويت، الإمارات، البرازيل، بولندا، السودان، لبنان، سوريا، فرنسا)، وتقام العروض علي عدد من مسارح الإسكندرية، ويتضمن المهرجان عدد من الورش الهامة، بالإضافة لتكريمات لعدد من نجوم الفن، وسيتم الإعلان عن تفاصيل لجان التحكيم والمكرمين في وقت لاحق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد السقا الإسكندرية الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وزارة الثقافة المصرية عدد من
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية
أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية وسيكون على اتصال مع الحكومة لمساعدتها في وضع برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي يركز على الاستدامة المالية، وإعادة هيكلة القطاع المالي، وتمكين النمو الاقتصادي، وإصلاحات الحوكمة والمؤسسات المملوكة للدولة، فضلاً عن تعزيز توفير البيانات لتعزيز الشفافية وإبلاغ صنع السياسات.
جاء ذلك في بيان بعد زيارة فريق من الصندوق برئاسة إرنستو راميريز ريغو بيروت في الفترة من 10 إلى 13 مارس 2025، للقاء ممثلين للحكومة وتبادل وجهات النظر حول الوضع الاقتصادي الراهن وآفاقه.
وقال راميريز ريغو إن الفريق أجرى مناقشات مثمرة مع الرئيس جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نواف سلام، ومصرف لبنان، وأعضاء مجلس الوزراء بشأن سياساتهم وأجندتهم الإصلاحية.
ورحب الفريق بطلب السلطات برنامجًا جديدًا يدعمه صندوق النقد الدولي لتعزيز جهودها في مواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها لبنان.
ووفق البيان، لا يزال الاقتصاد اللبناني يعاني من ركود حاد، ومعدلات الفقر والبطالة مرتفعة بشكل استثنائي منذ أزمة عام 2019. ولا يزال انهيار القطاع المصرفي يعيق النشاط الاقتصادي وتوفير الائتمان، مع عجز المودعين عن الوصول إلى أموالهم. وقد أدى تدمير البنية التحتية والمساكن والنزوح الناجم عن الحرب الأخيرة إلى تفاقم التحديات التي يواجهها لبنان.
أضاف صندوق النقد الدولي أن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار كبيرة وتتطلب دعمًا دوليًا منسقًا. علاوة على ذلك، لا يزال لبنان يستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين، مما يضيف عبئًا كبيرًا على اقتصاده.
وتابع: “ساعدت الإجراءات السياسية الأخيرة في الحفاظ على قدر من الاستقرار الاقتصادي. انخفض التضخم واستقر سعر الصرف بعد القضاء على العجز المالي منذ منتصف عام 2023، بدعم من إنهاء البنك المركزي للتمويل النقدي ودعم النقد الأجنبي، تحسن تحصيل الإيرادات على الرغم من الصراع، مما ساعد على دعم الإنفاق الأساسي، على الرغم من تزايد ضغوط الإنفاق في النصف الثاني من عام 2024”.
لكن صندوق النقد رأى أن هذه الخطوات غير كافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المستمرة، مشيرا إلى أن وضع استراتيجية شاملة لإعادة التأهيل الاقتصادي أمر بالغ الأهمية لاستعادة النمو، والحد من البطالة، وتحسين الظروف الاجتماعية.