جمال جيت يكتب .. يا سفير آهاتنا .. من سيقرأ علينا حزننا ؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
#سواليف
كتب المحامي #جمال_حسين_جيت
يا لسان المغتربين ويا حزن المتعثرين، يا حالنا بحلوها ومرها، يا سفير اهاتنا واحلامنا التي تبددت على عتبات الظالمين، يا وجعنا وجوعنا وفقرنا وعدالتنا المسروقة.
من سيقرأ علينا حزننا، من؟
مقالات ذات صلة القدس العربي ..عقوبات “حبس لعام” بحق صحافيين “تلهب” الأجواء وملاحظات على “منهجية التقاضي” 2023/08/11من سيرتل مشاعر الغربة على امهاتنا، من؟
من سيقبل بورية العسكر، وجبين العامل، من؟
من سيكتب لنا عن حصيد قمحنا وخيرات زيتوننا المبارك، من؟
من الذي سيخاطب الشهداء بإسمنا، من؟
من سيغطي عوراتنا يا #كرمة_العلي!!! من؟
اي #سجن هذا الذي سيضمك بين جدرانه، اي جندي هذا الذي سيغلق باب المهجع بوجهك، وأي رجل هذا الذي سيوقظك للعد الصباحي، اي أمني هذا الذي سيسمع كلماتك عبر اسلاك السجن وانت تحدث ابنتك وهي تشتاقك!!!
اي عار سيلحق سجانك واي ابتهالات ستنقل لله اوجاعك، وأي صلوات سترتجي الخالق ان يحفظك، وأي دعوات في ظاهر الغيب سيتلقاها سجانك.
يا لسان امهاتنا ويا مشاعر أطفالنا ويا قهر رجالنا انت بحفظ الله تحرسك دعوات الصادقين ابتهالات المظلومين!!!
#احمد_حسن_الزعبي
#كلنا_احمد_حسن_الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سجن هذا الذی
إقرأ أيضاً:
حسين خوجلي يكتب: اضاءة
برقية لفرسان القوات المسلحة والزغاوة والفور والمساليت وللمبدئيين في دارفور في عليائهم
وعام جديد يطل على السودان المهيض الجناح في عين أعدائه وجيرانه والواثق الخطى بالانتصار في عيني حرائره وأحراره وفرسان الزغاوة والفور والمساليت والوحدويين من أبناء القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، يتقدمون الصفوف في جسارة وشرف يدافعون عن الشعب والعقيدة والوحدة ودارفور.
ويقدمون في سبيل ذلك الغالي والنفيس، وقد صار النضال عندهم والجهاد فرض عين على الجميع حيث أزاح الأطفال ألواح القران وحملوا البندقية وتركت الامهات واجب الرضاعة وتوشحن بالكلاش، وتخلى الشيوخ عن هدأة المعاش وامتطوا المدافع والقاذفات في مشهد وقف له العالم كله اجلالا وتعظيما، ومتى كانت الحرية الحمراء بلا داء ولا ثمن وبلا تضحيات؟
وفي المقابل تراجع وتخلف البعض الذين كنا نظنهم حتى بالأمس القريب حماة للوطن والدين والشعب والمستضعفين وتحولوا بلا مقدمات إلى مناصرة الشيطان، وللواجهة السوداء من التاريخ.
صاروا عصابة من اللصوص والقتلة والمرتزقة ومستوردي المجرمين من غياهب افريقيا وجنوب السودان. وطاروا بالمال الأجنبي الحرام حتى أمريكا الجنوبية، وعملوا تقتيلا واغتصابا ونهبا لأهلهم في دارفور والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، تلك العشائر التي طالما علمتهم الوداد والاعتداد والمسالمة والقانون، لكنهم تأبوا حتى على الناصحين لقساوةٍ فطروا عليها والآية الكريمة تجلدهم ليل نهار قال تعالى: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب