دراسة أمريكية تكشف عن أذكى شعب عربي.. لن تصدق من حل في ذيل القائمة؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
من هو أذكى شعب عربي؟ هذا ما كشفته الدراسة التي نشرتها مجلة ceoworld الامريكية، وهي دراسة بحثية أمريكية صدرت مؤخرا للعام 2024.
وربما اتفق ان الدراسة كانت محقة وصادقة في وضع اليابان في المركز الأول عالميا من حيث الذكاء، كونها بالفعل تتمتع بأعلى متوسط معدل ذكاء، وهو 106.48، وذلك نتيجة طبيعية لعدة عوامل، أبرزها النظام التعليمي الصارم في اليابان، والاستثمارات الكبيرة في البحث والتطوير، والسياسات الفعالة، خاصة في مجال التعليم والتكنولوجيا لكني لست موافق ولا مقتنع بالنتائج بشأن المراكز التي حققتها الدول العربية في الدراسة.
ـ شكوك حول المعايير:
فالمعايير التي وضعتها الدراسة للوصول الى هذه النتيجة، تجعلني على يقين تام بأن المراكز المتقدمة في الذكاء لعدد من الدول العربية، هي نتيجة خاطئة وغير صحيحية.
وما يعزز هذه القناعة ، هي الدراسة نفسها ، والتي اعتبرت إن البلدان التي تسجل درجات عالية باستمرار في القدرة المعرفية نجحت في تطوير أنظمة تعليمية قوية، وأعطت الأولوية للبحث والتطوير، ونفذت سياسات تتسم بالكفاءة، ونتيجة لذلك، أظهر سكانها متوسطًا مرتفعًا في معدل الذكاء مع مرور الوقت، وهي أمور ليس لها اي وجود على غالبية _ ان لم يكن جميعها - في اي دولة عربية.
ـ ليس شاملا:
كما أن الدراسة البحثية الأمريكية كشفت أيضا، أن قياس معدل الذكاء يتضمن اختبارات مصممة ومعايرتها بعناية لضمان الدقة والعدالة ومع ذلك، فإن معدل الذكاء هو مجرد مقياس واحد للقدرة المعرفية وقد لا يشمل جميع جوانب الذكاء البشري.
وصحيح انني على قناعة تامة بأن نتائج الدراسة البحثية الأمريكية خاطئة تماما في نتائجها لأن المعاير التي وضعتها لاختيار الشعوب الأكثر ذكاء ، لا تتوفر في اي دولة عربية ، لكني مؤمن ان الانسان العربي لا يقل ذكاء عن بقية الشعوب ان لم يتفوق عليها ، والفارق فقط هو البيئة التي يعيش فيها الانسان ، فهناك عباقرة عرب من مختلف الدول العربية طبقت شهرتهم الآفاق ، لكن هذا الذكاء والعبقرية لم يبرز ويظهر الا حين هاجر هذا العربي او ذاك الى الدول المتقدمة ووجد البئية المناسبة التي شجعته وساعدته على بروز ذكائه وفجرت عبقريته ومواهبه ، فالبيئة العربية طاردة للنبوع والتفوق.
ـ المرتبة الأولى:
على العموم ، فأنه ووفقا للدراسة البحثية الأمريكية فقد جاءت العراق بالمرتبة الاولى عربيا بأعلى متوسط معدل الذكاء، تلاه البحرين ثانيا، والإمارات ثالثا، ولبنان رابعا، وليبيا خامسا والسعودية سادسا ، فيما تذيلت سوريا وجيبوتي والمغرب واليمن في المراتب الاخيرة بأقل معدل للذكاء.، وأعود للتأكيد ان المواطن العربي لا يقل ذكاء عن الأمريكي او الأوروبي لا وبمكنه التغلب علهم اذا اتيحت له الفرصة وهيئت له الظروف لتحقيق ذلك.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الامارات السعودية السودان العراق اليمن سوريا لبنان مصر معدل الذکاء
إقرأ أيضاً:
جيل زد يعاني من مشاكل صحية وعقلية
وجدت دراسة جديدة أن جيل زد (Generation Z) يعاني في جميع مجالات الحياة، حيث يعاني من انخفاض حاد في الصحة العقلية والجسدية، والوضع المالي والاجتماعي، كما أنه يعاني من أزمة منتصف عمر مبكرة.
وانخفضت "الصحة الشاملة" لجيل زد 6% منذ العام السابق، ويتم تعريف الصحة الشاملة في هذا السياق على أنها مزيج من الصحة العقلية والجسدية، والوضع المالي والاجتماعي.
وأجرى الدراسة المعروفة باسم "دراسة اتجاهات المزايا المقدمة للموظفين" شركة التأمين ميت لايف (MetLife) في الولايات المتحدة الأميركية، وكتبت عنها مجلة نيوزويك، وأجريت الدراسة في سبتمبر/أيلول الماضي وستُنشر في مارس/آذار 2025.
جيل زد ومن سبقه
يشمل الجيل زد الأشخاص الذين وُلِدوا بين عامي 1997 و2012، مما يعني أن أكبر فرد من جيل زد سيبلغ 28 عاما هذا العام، وأصغرهم سيبلغ 13 عاما، فيما وُلِد جيل الألفية (Millennials) بين عامي 1981 و1996، وجيل إكس (Generation X) بين عامي 1965 و1980، وجيل طفرة المواليد (baby boomers) بين عامي 1946 و1964.
قال تود كاتز، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة المزايا في ميت لايف، لموقع انشورنس نيوز نت (InsuranceNewsNet) "جيل زد ليس بالضرورة في حالة جيدة. أظهرت دراستنا أن الصحة الشاملة لجميع الفئات العمرية للموظفين قد انخفضت قليلا، لكنها انخفضت بشكل أكبر بالنسبة لجيل زد".
إعلانشعر 31% فقط من موظفي جيل زد أنهم بصحة جيدة وفقا للدراسة، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 6% عن عام 2024 وأقل بنسبة 10% من متوسط الموظفين، حيث قال 41% من جيل الألفية وجيل إكس إنهم شعروا بصحة جيدة، وكذلك فعل 57% من جيل طفرة المواليد.
كما تكشف الدراسة أن 46% من جيل زد شعروا بالتوتر، وشعر 35% بالاكتئاب، وشعر 44% بالإرهاق، وشعر 30% بالعزلة.
وبالمقارنة بالعمال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و25 عاما في عام 2018، يشعر جيل زد اليوم بتوتر أكبر بـ11%، وإرهاق أكبر بـ9%، وسعادة أقل بـ8%، ونجاح أقل بـ5%.
ويقترح كاتز أن الكثير من هذا قد يكون مرتبطا بالمخاوف المالية، فقال "إنهم يعزون الكثير من ذلك إلى أعبائهم المالية. ويحاول هؤلاء الأشخاص توفير المال لنفقات الحياة الكبرى".
وقد وجدت دراسة أخرى أن 60% من نساء جيل زد و45% من رجال الجيل كانوا قلقين من أن ارتفاع تكاليف المعيشة قد يشكل عائقا أمام أمنهم المالي في المستقبل.
أزمة منتصف العمر قبل انتصافه
وبالمقارنة بالعام السابق، أبلغ جيل زد أيضا عن التراجع بـ8% في الوضع المالي، وتدعم هذه النتائج دراسة استقصائية أخرى أُجريت في أواخر العام الماضي، والتي وجدت أن 38% من المشاركين من جيل زد قالوا إنهم يعانون من "أزمة منتصف العمر"، وقال 30% من الأفراد المشاركين في الدراسة من جيل زد إن القضايا المالية كانت المصدر الأساسي للتوتر لديهم.
وأزمة منتصف العمر هي حالة يمر بها الأشخاص في عمر الأربعينيات، يشعرون فيها أن الإنجازات التي حققوها في حياتهم قليلة أو أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى أحلامهم، والمفارقة هنا أن جيل زد لم يبلغ عمر الأربعين بعد، ولكن العديد من أفراده يقولون إنهم يعيشون أزمة منتصف العمر، مما يدل على الضغوط الكبيرة التي يوجهونها والتي لا يشعرون في ظلها أنهم قد أنجزوا شيئا.
إعلان