الأغذية العالمي: العمليات الإنسانية في قطاع غزة أصبحت أكثر صعوبة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أن العمليات الإنسانية في قطاع غزة أصبحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
وقالت المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية لدى البرنامج، كورين فلايشر، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، الليلة الماضية: إن زيادة الاعتداءات الصهيونية ضد العاملين في المجال الإنساني تخنق جهود منع المجاعة في قطاع غزة، في وقت يعيش فيه نصف مليون في ظروف كارثية تشبه المجاعة.
وأشارت إلى أن مجموعات العمل الإنساني تواجه عقبات عدة في عملها داخل القطاع، كالطرق المدمرة التي ستصبح أكثر صعوبة للتنقل خلال فصل الشتاء، إضافة إلى ساعات الانتظار الطويلة حتى الحصول على تصريح من العدو الصهيوني للانتقال من مكان لآخر.
وتطرقت فلايشر، إلى الازدحام الشديد في مراكز الإيواء، حيث إن قرابة مليوني شخص يعيشون بحوالي 11 في المائة من مساحة القطاع، لافتة إلى أن الشهر الماضي شهد زيادة في “أوامر الإخلاء” الصهيونية والتدهور الهائل في البيئة الأمنية لموظفي المنظمات الإنسانية، ما أثر على قدرة البرنامج في الوصول إلى المواطنين وتقديم المساعدة لهم.
وأكدت أن برنامج الأغذية العالمي فقد مستودعه الثالث والأخير العامل بالمنطقة الوسطى في القطاع، جراء “أوامر الإخلاء” الصهيونية، حيث فقد البرنامج خمسة مطابخ مجتمعية، إضافة إلى 20 نقطة توزيع للغذاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص