عُقدَ الاجتماع الثالث لفريق عمل تحديث وثيقة فلسفة التعليم في سلطنة عمان برئاسة سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية الرئيسة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وبحضور أعضاء الفريق ممثلي قطاعيّ التعليم المدرسي والتعليم العالي.

وناقش الاجتماع مواصلةً جهود تحديث منظومة التعليم بما يتماشى مع توجهات النهضة المتجددة واستكمال المهام المتعلقة بتحديث محتوى الوثيقة بناء على الملاحظات الواردة من الجهات المعنية على المسودة الأولى.

والجدير بالذكر، أن التحديث الحالي للوثيقة يعد الرابع منذ إصدارها الأول في عام 1978م الذي تبعته تحديثات في عامي 2003م و2009م، وجاءت هذه التحديثات اِستجابة لتطورات نهضة التعليم المباركة في سلطنة عمان، ومواكبةً لتطلعات التنمية في مختلف المجالات، وقد لعبت الإصدارات السابقة من الوثيقة دورا محوريا في تحقيق أهدافها المرجوة كمرجع اِسترشادي لبناء سياسات التعليم، وتأطير محتوى المناهج الدراسية، وتخطيط البرامج التعليمية؛ وذلك بهدف تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الشاملة التي تجمع بين ترسيخ الأصالة والهوية الوطنية والثقافة المجتمعية من جهة، وبين المعاصرة والمواكبة العالمية والتنافسية في مختلف مجالات الحضارة والتقدم والازدهار من جهة أخرى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تُشارك في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة

جدة-العُمانية

شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقِدَ بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وناقش تطوُّرات العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، الذي ترأس وفد سلطنة عُمان على موقفها الثابت والداعم لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وعودة النازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق غزّة، محذرًا من خطورة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم.

كما أكّد معاليه على دعم سلطنة عُمان لجهود الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة إنشاء آلية دولية فاعلة لوقف الانتهاكات، وحماية المدنيين، ورفع الحصار عن قطاع غزّة، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة.

وجاء الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة معالي لوجن مبيلا مبيلا، وزير العلاقات الخارجية في جمهورية الكاميرون رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للمنظمة، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية.

حضر الاجتماع سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي والوزير المفوض سالم بن محمد البوسعيدي، القنصل العام لسلطنة عُمان ونائب المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

والتقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بمعالي الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هامش الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.

تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، وأهمية الدفع بالحوار والجهود الدبلوماسية لإيجاد الحلول السلمية والعادلة لمختلف النزاعات والصراعات وتعزيز فرص تحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.

وتبادل معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه معالي بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان وجهات النظر والتشاور حول عدد من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتطرّق الوزيران إلى جوانب التعاون الدبلوماسي بين البلدين، مؤكديْن على مواصلة دعم وتنمية مجمل علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب برامج التعاون الثقافي والعلمي.

حضر اللقاءين عدد من المسؤولين من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • البرهان يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • أقوى الدول العربية والعالمية من حيث «القوة الشرائية»!
  • سلطنة عمان ترفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة
  • "مندور" يثمن جهود "التعليم العالي" في إعداد المخطط الشامل لإعمار غزة
  • الإحصاء والمعلومات يدشن مؤشرات خاصة بالمرأة في سلطنة عمان
  • سلطنة عُمان تُشارك في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماعات الوزارية الخليجية
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع وزراء مجلس التعاون ووزير الخارجية المصري