واشنطن وطوكيو وسول تتفق قريبا على عقد قمة ثلاثية سنويًا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
مباشر: قال السفير الأمريكي في طوكيو رام إيمانويل إنه من المتوقع أن يتفق قادة الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية قريبا على عقد قمة ثلاثية مرة واحدة كل عام.
وأضاف إيمانويل - في تصريحات للصحفيين أوردتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الجمعة - أنه من المرجح أن يتم هذا الاتفاق خلال اجتماع سيعقد الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو بالرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد قرب العاصمة واشنطن في 18 أغسطس الجاري.
وأوضح السفير الأمريكي أن هذا الاجتماع السنوي سيكون منفصلا عن اللقاءات التي تعقد على هامش قمة مجموعة العشرين والقمم الأخرى؛ لافتا إلى أن القادة الثلاثة سيتفقون أيضا على إجراء مناورات عسكرية ثلاثية سنوية وعلى تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية وتحسين التعاون في مجال الأمن السيبراني في ظل زيادة التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية والصين.
وتوقع إيمانويل أن يأخذ اجتماع الأسبوع المقبل التعاون الثلاثي إلى مرحلة جديدة وأن يغير من المشهد الاستراتيجي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
منخفضا 0.5%.. الذهب يواصل التراجع قبل إعلان محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكمل الذهب العالمي اليوم انخفاضه الذي سجله مع بداية الأسبوع ليستمر في التراجع قبل محضر اجتماع البنك الفيدرالي الذي يصدر في وقت لاحق اليوم، بينما عاد التوتر إلى الأسواق بعد تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بفرض رسوم جمركية على كل من الصين وكندا والمكسيك.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 2605 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2627 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2613 دولار للأونصة.
يأتي هذا بعد أن تراجع سعر الذهب خلال تداولات الأمس بأكثر من 3% ليقبل شهر نوفمبر حتى الآن على تسجيل انخفاض بنسبة 4.7%، لينهي سلسلة استمرت 4 أشهر متتالية من المكاسب في أسعار الذهب.
الانخفاض اليوم في أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم يأتي في ظل تقرير تفيد أن الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلنا عن قرار لوقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله والكيان الصهيوني، الأمر الذي يقلل من التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ويقلل من الطلب على الملاذ الآمن والذهب في المقابل.
ساعدت هذه التقارير منذ عطلة نهاية الأسبوع على تقليل الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية، وهو ما دفع الذهب إلى بداية الأسبوع بشكل سلبي، وذلك على الرغم من الارتفاع الكبير الذي سجله الأسبوع الماضي بسبب التصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
من جهة أخرى هدد الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10٪ على الواردات من الصين، و25٪ على الواردات من كندا والمكسيك، مدعيا أن هذه الإجراءات تهدف إلى وقف التدفق المزعوم للمهاجرين غير الشرعيين والمخدرات غير المشروعة عبر دول الحدود الأمريكية.
تسببت تهديداته في عودة المخاوف إلى المستثمرين بشأن تجدد الحرب التجارية العالمية وخاصة مع الصين. وقد يعمل هذا على دعم الذهب كتحوط ضد الإضرابات السياسية والتجارية ولكن في مرحلة متقدمة.
من جهة أخرى استفاد الدولار الأمريكي من تهديدات ترامب ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية، وذلك لأن تدابير ترامب المالية والتجارية قد تعمل على زيادة حدة التضخم وبالتالي تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي.
يذكر أن تماسك مستويات الدولار الأمريكي تزيد من الضغط السلبي على أسعار الذهب وتحد من فرص تحقيقه للمكاسب.
هذا وتنتظر الأسواق اليوم صدور محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، والذي سيظهر خلاله آراء أعضاء البنك وتوجهاتهم خلال اجتماع البنك الأخير في بداية شهر نوفمبر والذي شهد قرار خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
يذكر أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد بدأ سياسة التيسير النقدية في اجتماع سبتمبر الماضي عندما قرر خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس دفعة واحدة. والآن تشير توقعات الأسواق إلى احتمال بنسبة 58% أن يقبل البنك على خفض ثالث للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادمة في ديسمبر.
وفي الوقت نفسه قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، الذي ينتمي عادةً إلى الجانب المتشدد في سياسة البنك الفيدرالي الأمريكي، إنه منفتح على خفض أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 19 نوفمبر، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 6871 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 4787 عقد.
ويعكس التقرير تراجع في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.