تسجل دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر بالجملة مادية ومعنويا مع العد التصاعدي لاقتراب مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين المحتلة، بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

تخبط في سوق العمل الإسرائيلي

بدوره، كشف موقع «كالكالست» الاقتصادي الإسرائيلي، عن أنّ 40% من شركات التكنولوجيا في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة تفكر في الانتقال بسبب استمرار الهجمات من لبنان، ويعد قطاع التكنولوجيا من أهم قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي مع قطاع السياحة الذي أصابه الشلل مع استمرار الحرب.

انكماش الاقتصاد الإسرائيلي

وكشف موقع «ذا كونفيرزيشن» عن أنّ الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل سجل انكماشا بنسبة 4.1% ثم وصل أخيرا إلى نسبة انخفاض تصل إلى 1.1% و1.4% إضافية في الربعين الأولين.

وجاءت الحرب كرصاصة قاتلة في قلب الاقتصاد الإسرائيلي الذي سجل نموا كبيرا قبل الحرب وارتفع بنسبة 6.8% في عام 2021 بشكل فاق التوقعات.

أزمة داخلية

وأفصحت بيانات اقتصادية داخلية إسرائيلية عن أنّ أكثر من 60 ألف شركة في البلاد قد تكون مضطرة للإغلاق في عام 2024 في ظل نقص الموظفين وانقطاع سلسلة التوريد وتراجع ثقة الأعمال، مع تأجيل عدة مشروعات جديدة.

تزايد المرضى النفسيين في جيش الاحتلال

في سياق متصل، ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أنّ إسرائيلي تتوقع زيادة عدد المصابين النفسيين بنسبة 172% بحلول عام 2030 كنتيجة للحرب التي تخوضها إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية المستمرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي حرب الاقتصاد الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع

القدس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.

مقالات مشابهة

  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين