على مر العصور، كان الأشخاص يستخدمون أدوات تعذيب بمختلف أنواعها، رغبة منهم في عقاب أعدائهم أوالمتهمين بارتكاب جرائم، أو كوسيلة لانتزاع الاعترافات والكشف عن مشاركة الآخرين معهم، ومن بين تلك الأدوات التي اشتهرت قديمًا هو قناع «صويا جاك»، والثور النحاسي، والرف.

قناع التعذيب

قناع «صويا جاك» من أشهر الأقنعة التي اُستخدمت كوسيلة للتعذيب، قبل سنوات طويلة، واعتبره البعض سلاحا قويا في مواجهة الأعداء، وكان يستخدم هذا القناع لإلحاق الضرر بالعينين، وعلى الرغم من استخدامه فترة طويلة إلا أنه حُظر في النهاية.

الهدف من استخدام قناع «صويا جاك» الذي يعود استخدامه إلى القرن الثامن عشر، هو الإصابة بالعمى، وفق ما نشره موقع «list verse»، وبعد مرور 50 عامًا من إنتاج هذا القناع، حُظر في أواخر القرن الـ18، إذ صُنع القناع الألماني، من مادة البرونز، وكان استخدامه الأشهر قبل 200 عام، هو الحصول على الاعترافات من الأعداء،

الثور النحاسي والمسمار الإبهامي

بينما جاء استخدام الثور النحاسي، الذي كان عبارة عن ثور برونزي أيضًا، بالحجم الطبيعي أجوف من الداخل وله باب من الخارج، إذ كان يوضع المتهم بداخله، وإشعال النار أسفل الثور، ويعد من أغرب أدوات التعذيب أيضًا هو المسمار الإبهامي، الذي يعود تاريخه إلى أوائل العصر الحديث في أوروبا واستمر قرابة الـ300 عام في استخدامه لإصابة الإصبع.

الرف وقناع الفم

وفي بداية القرن الخامس عشر، استخدم الرف كأداة من أدوات تعذيب المجرمين، إذ اشتهر استخدامه في لندن، وكان يؤثر على مفاصل الجسم، بينما استخدم في القرن السادس عشر قناع الفم، الذي كان يعاقب به الأشخاص بأكل الأطعمة الملوثة والأتربة، في إحدى مناطق غرب أفريقيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرن الـ18 القرن الثامن عشر تعذيب

إقرأ أيضاً:

لإنقاذ جدّته..طفل يواجه ثوراً هائجاً

حصل طفل هندي على لقب "البطل الصغير" بعد ظهوره في فيديو ينقذ فيه جدّته من ثور هائج في أحد شوارع بلدة ماهيندراغاره بولاية هاريانا شمال الهند.

وثقت كاميرات المراقبة لحظة هجوم الثور على الجدة أنجوري ديفي (70 عاماً) خلال تنزهها في الشارع، وألقى بها بعنف على الأرض. وفيما كان يستعد لنطحها برأسه، ركض حفيدها جاتين، الذي لم يُكشف عن عمره نحوها لإنقاذها وسحبها بعيداً عن الثور.

لكن لم يلبث أن هاجمهما الحيوان العنيف معاً، ما أسفر عن سقوطها بقوة على الأرض. وفي تلك اللحظة، تصادف مرور أحد الجيران حاملاً عصا أخاف بها الحيوان الهائج وأبعده عنهما.
وبحسب ما نقله موقع "مترو" البريطاني عن شهود عيان، نقلت الجدة إلى المستشفى، حيث خضعت لعملية جراحية يدها، نتيجة تعرضها لكسر ، ما استدعى زراعة قضبان من المعدن داخلها.


بطل حقيقي

أشاد السكان المحليون بشجاعة جاتين وسرعة بديهته، فلقبوه بالبطل الصغير الذي أنقذ جدّته، دون أن يكترث بمخاطر مواجهته ثوراً هائجاً.

من جهتهم، أثنى رواد مواقع التواصل على شجاعة الطفل، معتبرين أنه يستحق اللقب، وتوقعوا أن يصبح رجلاً ناجحاً في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • عيد الثقيل: إقالة كاسترو أمر متوقع وكان لابد منه
  • ما هو جهاز البيجر الذي فجرته إسرائيل في عناصر حزب الله؟
  • فوائد زيت العرقسوس للبشرة وكيفية استخدامه للحصول على إشراقة صحية
  • فوائد زيت الزيتون للبشرة وكيفية استخدامه لتعزيز جمالها وصحتها
  • مطار ماتالا راجاباكسا: واحدة من أغرب المطارات في العالم
  • مدير شرطة بالم بيتش: المشتبه به كان مختبئا بين الشجيرات وكان ترامب على بعد 300 إلى 500 متر منه
  • «عين الثور» في الزهور خارطة طريق للنحل
  • كيف احتفل المصريون قديما بالمولد النبوي الشريف؟.. قراءة في كتب التاريخ
  • لإنقاذ جدّته..طفل يواجه ثوراً هائجاً
  • وراء القناع الفني.. حكاية حب مؤثرة للفنان عزت العلايلي وزوجته