أغرب 5 أدوات لمعاقبة المتهمين قديما.. منها قناع صويا جاك والثور الذهبي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
على مر العصور، كان الأشخاص يستخدمون أدوات تعذيب بمختلف أنواعها، رغبة منهم في عقاب أعدائهم أوالمتهمين بارتكاب جرائم، أو كوسيلة لانتزاع الاعترافات والكشف عن مشاركة الآخرين معهم، ومن بين تلك الأدوات التي اشتهرت قديمًا هو قناع «صويا جاك»، والثور النحاسي، والرف.
قناع التعذيبقناع «صويا جاك» من أشهر الأقنعة التي اُستخدمت كوسيلة للتعذيب، قبل سنوات طويلة، واعتبره البعض سلاحا قويا في مواجهة الأعداء، وكان يستخدم هذا القناع لإلحاق الضرر بالعينين، وعلى الرغم من استخدامه فترة طويلة إلا أنه حُظر في النهاية.
الهدف من استخدام قناع «صويا جاك» الذي يعود استخدامه إلى القرن الثامن عشر، هو الإصابة بالعمى، وفق ما نشره موقع «list verse»، وبعد مرور 50 عامًا من إنتاج هذا القناع، حُظر في أواخر القرن الـ18، إذ صُنع القناع الألماني، من مادة البرونز، وكان استخدامه الأشهر قبل 200 عام، هو الحصول على الاعترافات من الأعداء،
بينما جاء استخدام الثور النحاسي، الذي كان عبارة عن ثور برونزي أيضًا، بالحجم الطبيعي أجوف من الداخل وله باب من الخارج، إذ كان يوضع المتهم بداخله، وإشعال النار أسفل الثور، ويعد من أغرب أدوات التعذيب أيضًا هو المسمار الإبهامي، الذي يعود تاريخه إلى أوائل العصر الحديث في أوروبا واستمر قرابة الـ300 عام في استخدامه لإصابة الإصبع.
الرف وقناع الفموفي بداية القرن الخامس عشر، استخدم الرف كأداة من أدوات تعذيب المجرمين، إذ اشتهر استخدامه في لندن، وكان يؤثر على مفاصل الجسم، بينما استخدم في القرن السادس عشر قناع الفم، الذي كان يعاقب به الأشخاص بأكل الأطعمة الملوثة والأتربة، في إحدى مناطق غرب أفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرن الـ18 القرن الثامن عشر تعذيب
إقرأ أيضاً:
الأحلام والحب يفوز بجائزة الدب الذهبي بمهرجان برلين
فاز الفيلم "dreams sex love" بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم ضمن الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان برلين السينمائي الدولي.
وانعقدت الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي فى الفترة من 13 إلى 23 فبراير 2025، حيث شارك هذا العام تسعة أفلام حظيت بدعم المؤسسة، ستشارك في ستة أقسام مختلفة من مهرجان برلين السينمائي، من بينها فيلم اُختير للمنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وعرض في المهرجان أيضاً ستة أفلام مدعومة من صندوق البحر الأحمر هي فيلم "القلب عضلة" و"يلا باركور" في قسم "البانوراما"، و"ضي (سيرة أهل الضي)" و"رؤوس محترقة" في قسم "جيل 14 بلس". وسيعرض فيلم "رؤى الأجداد للمستقبل" في قسم "خاص برليناله"، و"عطلة" في سوق الإنتاج المشترك. وبالإضافة إلى عروض الأفلام، تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الجناح السعودي ضمن سوق الأفلام الأوروبية بمهرجان برلين السينمائي، حيث ستتاح فرصة المشاركة في العديد من الجلسات الحوارية وفرص التواصل المهمة.
وقالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "تسلط الموجة الجديدة من الأفلام العربية والأفريقية الضوء على قصص إنسانية متجذرة عميقاً في صميم هذه المنطقة، ولكنها تلقى في الوقت نفسه صدى عالمياً مؤثراً. وتقدم الأفلام المدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام مجموعة متنوعة من المواهب المستقلة والجريئة. ومن خلال برامجنا الرئيسية مثل سوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر وكذلك صندوق البحر الأحمر، نفخر بدعم المشاريع التي تسلط الضوء على المواهب المتمرسة والناشئة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا".
منذ انطلاقه في عام 2021، قدَّم صندوق البحر الأحمر دعمه لأكثر من 280 مشروعاً سينمائياً من جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا. ويدعم الصندوق المشاريع السينمائية عبر أربع دورات تغطي مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. ويعتبر سوق البحر الأحمر سوق الأفلام الدولي المصاحب لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويوفر برامج شاملة ومنصة للتواصل وبناء العلاقات في صناعة السينما. ويعد لودج البحر الأحمر برنامج التدريب التابع للمؤسسة، ويحتضن صنّاع الأفلام الناشئين من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم السينمائية من خلال الإرشاد الفني والمهني وتوفير فرص التطور اللازمة للارتقاء بصناعة السينما