مجلس سيدات أعمال أبوظبي و”إيثر” يُطلقان 6 مشاريع تجارية محلية جديدة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أطلق مجلس سيدات أعمال أبوظبي، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بالتعاون مع متجر “إيثر باي كلاود سبيسز”، ستة مشاريع تجارية جديدة ومبتكرة ومستدامة تملكها رائدات أعمال إماراتيات، وذلك في إطار شراكتهما الاستراتيجية الهادفة إلى تمكين المرأة في قطاع تجارة التجزئة على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأثمرت الشراكة التي تم إبرامها بين الجانبين قبل قرابة العام، عن إطلاق 18 علامة تجارية محلية على ثلاثة مراحل، مما أتاح لرائدات الأعمال الإماراتيات منصة لدخول عالم قطاع تجارة التجزئة التنافسي وممارسة الأعمال التجارية، وتمكينهن من الوصول إلى جمهور أوسع وتعزيز حضورهن في الأسواق الرئيسية المحلية في جميع أنحاء الدولة، إلى جانب إتاحة الفرصة لهن لعرض منتجاتهن في متجر “إيثر” الواقع في “ياس مول” بأبوظبي.
وقالت نعمة الأغبري، مديرة التسويق والعضوية في مجلس سيدات أعمال أبوظبي: “إن إطلاق المجموعة الثالثة من المشاريع التجارية الناشئة المملوكة لرائدات الأعمال في أبوظبي ينسجم مع التزامنا بتعزيز حضور المرأة في عالم الأعمال. ويمتلكنا شعور بالفخر لما حققته رائدات الأعمال الإماراتيات من إنجازات حتى الآن، واللواتي نجحن في الدخول في جميع القطاعات والأعمال المبتكرة والمستدامة، واستطعن أن يعززن قطاع التجارة بالتجزئة بأفكارهن المتجددة”.
وأضافت نعمة الأغبري: “ساهمت شراكتنا مع متجر “إيثر باي كلاود سبيسز” بشكل إيجابي في دعم رائدات الأعمال الطموحات، من خلال تقديم النصائح الإرشادية لهن وتزويدهن بالموارد الأساسية اللازمة لتحقيق التميز والإبداع في قطاع الأعمال. وتُشكل المشاريع التجارية الجديدة والتي تم الكشف عنها في متجر “إيثر” دليلاً على مدى التنوع والابتكار وروح المبادرة اللامحدودة لدى رائدات الأعمال في أبوظبي. ويسعدنا أن نحتفي بإطلاق تلك المشاريع الجديدة التي تعكس دور المبدعات لدينا وإسهاماتهن الفاعلة”.
من جانبها، قالت ملك سميجكالوفا، المديرة الأولى للابتكار لدى “إيثر باي كلاود سبيسز”: “تُعد المشاريع التجارية الجديدة التي تم إطلاقها في متجر “إيثر” بمثابة شهادة على المستوى الإبداعي المتقدم لرائدات الأعمال في أبوظبي وعملهن الجاد وجهودهن اللافتة في هذا القطاع. ويسرنا الترحيب بزوار متجر “إيثر” للاطلاع على التشكيلة الجديدة والواسعة من المنتجات المتنوعة والمبتكرة، التي تشمل الشموع المصنوعة يدوياً والأقمشة ومنتجات التجميل الطبيعية والمستدامة”.
ويُواصل مجلس سيدات أعمال أبوظبي لعب دور محوري في تقديم الدعم والتوجيه والاستشارات للشركات التي تملكها النساء في الإمارة، بما يضمن تسهيل دخولهن واندماجهن بسلاسة في قطاع تجارة بالتجزئة، ودعم نجاحهن في قطاع الأعمال الذي يشهد تنافسية عالية، وذلك تماشياً مع مساعي المجلس الرامية إلى زيادة وعي المرأة وتشجيعها على الانخراط في مجال ريادة الأعمال، وتمكينها من التغلب على التحديات التي قد تواجهها.
وتضم مجموعة المشاريع التجارية الست الجديدة باقات متنوعة من السلع والمنتجات، التي تشمل الشموع المصنوعة يدوياً والمصممة محلياً من “ياس كاندلز”، ومنتجات التجميل الطبيعية المستدامة من “لوليتا جليم”، والأقمشة الأنيقة عالية الجودة وتصاميم العباءات من “أورا”، بالإضافة إلى المنتجات الخزفية المبتكرة التي تجمع بين الحرفية التقليدية والجماليات العصرية من “خزف”. في حين، احتفى كل من المشروعين التجاريين “جذور” و”هوب جيفت” بالتراث الإماراتي والضيافة العربية من خلال طرح تشكيلة مميزة وفريدة من الهدايا والتذكارات المبتكرة التي تعكس الإرث الثقافي للدولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات والمجر تواصلان استكشاف سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية المجر جهودهما المشتركة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة تلبي طموحات الدولتين الصديقتين عبر استكشاف المزيد من فرص بناء الشراكات بين القطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في الجانبين.
ونظمت وزارة الاقتصاد في العاصمة الإماراتية أبوظبي اجتماعاً موسعاً لقادة الأعمال من الدولتين الصديقتين لاستكشاف فرص بناء المزيد من الشراكات بين الجانبين .
ترأس الجانب المجري في الاجتماع معالي فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر، وشارك فيه من الجانب الإماراتي كل من معالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، وسعادة سعود الشامسي سفير الدولة لدى المجر، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة راشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبو ظبي، وسعادة أسامة أمير فاضل مساعد وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لشؤون قطاع المحفزات الصناعية.
كما شارك في الاجتماع أيضاً من الجانب الإماراتي كل من سعادة محمد العبار مؤسس شركة إعمار العقارية، وحاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة e&، وسعادة محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، وسعادة وليد المقرب المهيري نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة – شركة مبادلة للاستثمار، وسعادة حارب مبارك المهيري الرئيس التنفيذي لمكتب أبو ظبي للاستثمار “ADIO”، وحمد المرار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إيدج، وكريم مراد رئيس قسم البنية التحتية في الهيئة العامة للاستثمار في أبو ظبي، وخليفة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة e& الدولية، ومارتن تريكاود رئيس قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك أبو ظبي الأول، وأحمد الهاجري مدير تطوير الأعمال في أدنوك، وراشد السركال رئيس قسم التغطية المؤسسية في بنك الإمارات دبي الوطني.
ومن الجانب المجري شارك في اللقاء كل من معالي بيتر سيجارتو وزير الخارجية والتجارة، ومعلي جيليرت جاسزاي الرئيس التنفيذي لشركة 4iG، وزولت هيرنادي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة MOL Plc، وزولت بارنا الرئيس التنفيذي لبنك MBH، وفيرينك انتال، الرئيس التنفيذي لشركة N7 القابضة، وزولتان جولر عضو مجلس إدارة مطار بودابست، والدكتور يانوس كوكا رئيس مجلس إدارة شركة Festipay Inc.
وجاء انعقاد هذا اللقاء الموسع ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء المجري والوفد المرافق له إلى الدولة، وذلك ترجمة للالتزام المتبادل والإرادة المشتركة لدى البلدين بتعزيز التعاون من خلال القطاع الخاص تنفيذاً لاتفاقية التعاون الاقتصادي الموقعة بينهما عام 2024.
وخلال اللقاء بحث الجانبان آليات بناء المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في الجانبين، بهدف تعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية، والبناء على العلاقات التجارية المزدهرة التي تضاعفت تقريباً بين عامي 2019 و2024، حيث زادت من 409 مليون دولار إلى 799.2 مليون دولار.
كما سلط اللقاء تسليط الضوء على مجموعة من القطاعات التي تحمل فرصاً هائلة للتعاون بين الإمارات والمجر، بما يشمل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المستدامة، والتحول الرقمي، والنقل الجوي.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الوزراء المجري الإمكانيات الواعدة التي يتمتع بها اقتصاد بلاده وسعيها لبناء الشراكات التجارية والاستثمارية مع الدول المؤثرة على خريطة الاقتصاد العالمي ومن بينها الإمارات، مشيراً إلى آفاق النمو الواعدة للاقتصاد المجري وبيئة الأعمال المحفزة للابتكار والداعمة لقطاعات الاقتصاد الجديد في المجر.
ومن جهته، قال معالي محمد حسن السويدي: “علاقتنا الثنائية المتنامية والقوية مع المجر تعكس رؤيتنا المشتركة للرخاء الاقتصادي المستدام. تلتزم دولة الإمارات بمواصلة بناء شراكات استراتيجية تركز على المستقبل، مستفيدة من بيئتها المثالية للأعمال ومنظومتها الاقتصادية المتنوعة التي تتيح فرصاً مثمرة للطرفين. نحن على دراية بالإمكانات الكبيرة لتوسيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة ونتطلع للعمل مع المجر لاستكشاف مجالات جديدة من الابتكار والاستثمار لبناء مستقبل مزدهر لكلا البلدين.”
وبدوره، أكد معالي أحمد بن علي الصايغ أن الإمارات والمجر تواصلان استكشاف المزيد من فرص التعاون البناء بين الدولتين الصديقتين تحت مظلة اتفاقية التعاون الاقتصادي الإماراتية المجرية مع التركيز على اقتصاد المستقبل والقطاعات الجديدة والناشئة، بالإضافة إلى توفير كافة التسهيلات والحوافز للقطاع الخاص لتأسيس أو توسيع أعماله في الدولتين، وكذلك الانطلاق منها نحو أسواق إقليمية وعالمية أخرى.
وقال معاليه إن الزيارات الرسمية واللقاءات الموسعة التي تجمع كبار المسؤولين وقادة الأعمال من الجانبين، مثل اللقاء الذي استضافته العاصمة أبوظبي، تهدف إلى تعزيز روابط الصداقة وتطوير التعاون الاقتصادي على أساس من المنفعة المتبادلة، في القطاعات ذات الاهتمام المشترك وتشمل القطاع الصناعي، والتجارة والأسواق، والتعاون في مجال الاستثمارات، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، والعقارات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية الأخرى، بالإضافة إلى تحفيز التدفقات التجارية، ورفعها إلى مستويات تعكس الفرص والإمكانيات المتوفرة بالدولتين في تجارة السلع والخدمات.
ومن جانبه، أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي على التزام دولة الإمارات بتعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية مع المجر، انطلاقاً من النمو المستمر في التجارة غير النفطية والأولويات المحددة ضمن اتفاقية التعاون الاقتصادي، التي تشمل قطاعات منها الصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية والطاقة والعقارات، وتتضمن تشكيل لجنة مشتركة.
وقال معاليه: “تجسّد علاقاتنا المزدهرة مع المجر الرؤية المشتركة للبلدين والرامية إلى دعم النمو الاقتصادي المستدام عبر خلق الفرص للمزيد من الشراكات بين القطاع الخاص في الجانبين ضمن القطاعات ذات الأولوية”.
كما سلط الزيودي الضوء على بيئة الأعمال الإماراتية الداعمة للنمو والتوسع والفرص التي توفرها للشركات المجرية التي تتطلع إلى الاستفادة من ازدهار العلاقات الثنائية بين الدولتين، مشيراً إلى البيئة التشريعية الداعمة للأعمال، والبنية التحتية عالمية المستوى والموقع الجغرافي الفريد للدولة والذي يوفر لها اتصالاً مباشراً بمعظم الأسواق الكبرى ومناطق النمو حول العالم.
وأضاف الزيودي: “نسعى لبناء علاقات مستقبلية تشجع الشراكات المستدامة وتولّد فرصاً للابتكار وريادة الأعمال والتنمية الشاملة، حيث تعبّر دولة الإمارات عن استعدادها للترحيب بالشركات المجرية ودعم خطط توسعها وتحسين وصولها إلى عملائها عبر أنحاء المنطقة”.
ويشار إلى أن التجارة غير النفطية بين الإمارات والمجر تواصل مسارها الصاعد منذ عام 2019 وصولاً إلى 799.2 مليون دولار في 2024. وتبلغ حصة دولة الإمارات حالياً 62% من إجمالي تجارة المجر مع دول مجلس التعاون الخليجي، مما يرسّخ دور الدولة المحوري كمنصة إقليمية للتجارة والاستثمار.وام