مستشفى القاسمي الأول في المنطقة في تقديم علاج جديد لنقص التروية يمنع بتر الأطراف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلن مستشفى القاسمي بالشارقة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن تحقيق إنجاز طبي رائد في مجال علاج نقص التروية المزمن المهدد للأطراف أسفل الركبة، وذلك من خلال نجاحه في زراعة أول دعامة إسبريت (Esprit™ BTK) محمّلة بعقار إيفروليموس وقابلة للذوبان بشكل تلقائي للمرة الأولى في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتعدّ دعامة إسبريت الجديدة من تطوير شركة أبوت هي الدعامة الأولى من نوعها وأحدث الحلول المخصصة لعلاج الأوعية الدموية عند مرضى نقص التروية المزمن الذي يهدد الأطراف أسفل الركبة، وقد حصلت الدعامة المبتكرة المكونة من مواد مشابهة للخيوط الجراحية على ترخيص منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)مؤخراً، لتقدم بذلك خياراً علاجياً جديداً يقلل من مخاطر المضاعفات طويلة الأمد، حيث تعمل الدعامة قبل ذوبانها على إبقاء الوعاء الدموي مفتوحاً لحين إطلاق العقار الذي يساعد على شفائه وتقويته بما يكفي ليبقى مفتوحاً تلقائياً.
وأكّد الدكتور عارف النورياني، مدير مستشفى القاسمي بالشارقة، أن نجاح الفريق الطبي بالمستشفى في زراعة دعامة “إسبريت” الحديثة والمبتكرة يمثل إنجازاً فريداً وعلامة فارقة في مسيرة تطور القطاع الصحي بالدولة لما توفره هذه الدعامة من حلّ علاجي مبتكر من شأنه الإسهام في تحسين جودة حياة المرضى من خلال معالجة مشاكل الشرايين المتصلبة تحت الركبة، والتي غالباً ما تؤدي إلى بتر الأعضاء ونسب عالية من الوفيات بعد خمس سنوات من العلاج، مشيراً أن الإنجاز يعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية المتواصل بتحسين جودة الرعاية الصحية وإحداث نقلة نوعية في حياة الأفراد عبر تبني نهج ابتكاري قائم علىى التكنولوجيا الطبية المتقدمة، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة وأهداف رؤية “نحن الإمارات” 2031 ومئوية الإمارات 2071، التي تركز على تعزيز الابتكار في جميع القطاعات الحيوية، بما في ذلك القطاع الصحي.
من جانبهما، أعرب كل من سامح المواس، نائب رئيس قسم الأوعية الدموية في شركة “أبوت” بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والدكتور زكي المزكي، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، عن فخرهما بالإنجاز الجديد الذي سجلته دولة الإمارات بشكل عام ومستشفى القاسمي التابع لمؤسسة لإمارات للخدمات الصحية بشكل خاص لتكون أول دولة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تقوم بزراعة هذه الدعامة المتطورة، لافتين إلى أن هذا الإنجاز يعدّ خير دليل على التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الراسخ باعتماد أحدث التقنيات المتقدمة للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في الدولة وتقديم أفضل العلاجات للمرضى بأعلى المعايير.
وأشار الدكتور خالد النقبي، رئيس قسم الأشعة التداخلية، إلى أن هذا الإنجاز يأتي في إطار التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بتحسين جودة الرعاية الصحية وإحداث نقلة نوعية في حياة الأفراد باستخدام التكنولوجيا الطبية المتقدمة، لا سيما في ظل التحديات الكبيرة أمام توفير علاجات معتمدة لحالات نقص التروية المزمن المهدد للأطراف أسفل الركبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات للخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: ميكنة 255 مركزًا ووحدة لطب الأسرة بنسبة 100%
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن تحقيق إنجازات كبيرة في الميكنة والتحول الرقمي بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك في إطار سعي الهيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، بما يعزز تقديم خدمات رعاية صحية متميزة بكفاءة وجودة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الميكنة والتحول الرقمي في المنشآت الصحية بمحافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهي: بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس، يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية من خلال تطبيق الأنظمة التكنولوجية الحديثة التي تساهم في تحسين دقة وسرعة الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة إدارة الموارد.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن الهيئة نجحت في ميكنة 255 مركزًا ووحدة لطب الأسرة بنسبة 100%، مما يجعلها نموذجًا متطورًا في تقديم خدمات الرعاية الأولية التي تُعد خط الدفاع الأول للمنظومة الصحية. كما تم ميكنة 29 قسمًا داخليًا في المستشفيات، بالإضافة إلى 27 عيادة خارجية بنسبة إنجاز 98%، بالإضافة إلى 30 قسمًا للطوارئ، مما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتوفير خدمات صحية متميزة للمواطنين.
وأضاف الدكتور السبكي، أنه في إطار الاهتمام بالخدمات التخصصية، حققت الهيئة تقدمًا ملحوظًا في خدمات الغسيل الكُلوي، حيث تم ميكنة 20 قسمًا للغسيل الكُلوي. كما شمل التحول الرقمي غرف العمليات الجراحية، حيث تم ميكنة 26 غرفة عمليات، مما يضمن استخدام أحدث التقنيات الطبية لتحقيق أفضل النتائج الجراحية.
وتطرق الدكتور أحمد السبكي، إلى أن الميكنة شملت أيضًا 279 معملًا باستخدام نظام إدارة المعلومات المختبرية (LIS) بنسبة إنجاز 98%. بالإضافة إلى ميكنة 82 قسمًا للأشعة باستخدام نظام أرشفة صور الأشعة والاتصالات (RIS/PACS) بنسبة 98%، مما يعزز قدرة الأطباء على الوصول إلى تشخيصات دقيقة بسرعة فائقة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن التحول الرقمي يعد أحد الركائز الأساسية التي تبني عليها الهيئة مستقبل النظام الصحي في مصر، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى لتحقيق رضا المواطنين من خلال توظيف أحدث الحلول التكنولوجية ورفع كفاءة الخدمات الصحية. وأضاف أن هذه الإنجازات تمثل خطوة مهمة نحو بناء منظومة صحية رقمية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وتواكب أحدث التطورات العالمية.
وأكد الدكتور السبكي، أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تلتزم بمواصلة خطتها لتحويل كافة منشآتها إلى منشآت رقمية ذكية، مع تعزيز التدريب المستمر للكوادر الطبية والفنية على استخدام أحدث أنظمة التكنولوجيا الصحية. وتجسد هذه الإنجازات رؤية الهيئة لتحقيق التحول الرقمي الشامل، بما يساهم في تحسين جودة واستدامة الخدمات الصحية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
الرعاية الصحية تبحث سبل تشغيل المستشفى الإيطالي ببورسعيد
«رئيس الرعاية الصحية» يبحث مع كبريات الشركات العالمية تسخير الذكاء الاصطناعي للتشخيص والعلاج
وكيل صحة بالمنوفية يُكرم الفائزين بجائزة أفضل مشروع تحسين جودة الرعاية الصحية