من غزة إلى الإمارات.. أكبر عملية إجلاء طبي منذ السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إنها أجلت ما يقرب من 100 شخص، بينهم عشرات الأطفال، من غزة إلى دولة الإمارات، في "أكبر عملية إجلاء طبي" من القطاع منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية، ريتشارد بيبركورن، في إشارة إلى العملية التي جرت، الأربعاء: "كانت هذه أكبر عملية إجلاء حتى الآن من غزة منذ أكتوبر 2023".
ودعا إلى السماح باستئناف عمليات الإجلاء الطبي المنتظمة من القطاع، مضيفا: "غزة بحاجة إلى ممرات طبية. نحن بحاجة إلى ترتيب أكثر تنظيما واستدامة".
كما أشار إلى أن "أكثر من 10 آلاف" من سكان غزة ينتظرون الإجلاء الطبي.
وبدورها، أعلنت دولة الإمارات، أنها نفذت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، "مبادرة إنسانية طارئة لإجلاء 97 مصابا ومريضا في حالة حرجة من قطاع غزة الفلسطيني".
وأوضحت وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام" أن من بين الذين جرى إجلاؤهم، الأربعاء، مرضى سرطان بحاجة إلى علاج مكثف، وقد رافق المصابين 155 من أفراد عائلاتهم، حيث يوجد من ضمن المرضى والمرافقين 142 طفلا.
وقالت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي: "تأتي عملية الإجلاء، وهي الثانية من مطار رامون (بإسرائيل)، في إطار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لتوفير الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين الفلسطينيين".
"بشرط".. الإمارات "مستعدة" للانضمام إلى قوة متعددة الجنسيات في غزة قالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية في دولة الإمارات، لانا نسيبة، إن بلادها "على استعداد للمشاركة في قوة متعددة الجنسيات بقطاع غزة" عقب انتهاء الحرب، مشددة على أن ذلك لن يحدث إلا في حال تلقي "دعوة من السلطة الفلسطينية".وأضافت: "سنستمر في العمل الحثيث مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة، والقيام بدور قيادي لمضاعفة ودعم المساعي المبذولة لتخفيف هذه الكارثة الإنسانية".
من جانبه، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن أمله في أن "تعزز هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الإمكانيات المتاحة، التي من الممكن أن تفضي إلى المزيد من عمليات الإجلاء لعدد أكبر من الأفراد".
وتابع: "كما تدعو منظمة الصحة العالمية مجدداً إلى وقف لإطلاق النار".
يشار إلى أن دولة الإمارات قامت بإجلاء 1665 مريضا ومرافقا من قطاع غزة في مبادارت سابقة، ليصل عدد المرضى والمرافقين إلى 1917 مريضا ومرافقا مع آخر مبادرة.
فيديو "طرد يهوديين" من محطة وقود بالإمارات.. هذه حقيقته بالتزامن مع الحرب المستمرة في غزة منذ أكتوبر الماضي، راج على مواقع التواصل الاجتماعي بشدة مقطع فيديو يقول ناشروه إنه يصوّر عاملاً بنغالياً أثناء طرده يهوديّين من محطّة للوقود في دولة الإمارات العربية المتحدة.وكانت الحرب قد اندلعت في السابع من أكتوبر، عقب شن حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، هجمات غير مسبوقة أدت إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق بيانات رسمية.
وردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية عسكرية نجم عنها مقتل أكثر من 41 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة التي أشارت إلى ايضا سقوط أكثر من 70 ألف مصاب وجريح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصحة العالمیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن لحظات البداية في الحرب مع قطاع غزة وحركة حماس والحرب على الجبهة الشمالية وتنظيم "حزب الله" اللبناني وما يجري في سوريا.
وأكد نتنياهو خلال المقابلة، أن الحرب الدائرة حالياً أعادت تشكيل الشرق الأوسط.
إقرأ أيضاً: آخر ما وصلت إليه مفاوضات غــزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
وعن لحظة انطلاق حرب غزة في 7 أكتوبر، أوضح نتنياهو أنه استيقظ على هجوم شامل من غزة، ما دفعه لإعلان "حرب طويلة الأمد"، مضيفاً أن حزب الله دخل المعركة في اليوم التالي، مما فتح جبهة ثانية محتملة.
وأشار نتنياهو إلى قرار رفض نقل المعركة إلى لبنان في تلك المرحلة، مفضلاً التركيز على جبهة واحدة، لكنه أكد أن معلومات خاطئة عن طائرات مسيرة لحزب الله دفعت إلى إصدار أوامر بشن هجوم واسع، قبل أن يتضح أنها مجرد أوهام.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: إصابة العشرات إثر سقوط صاروخ من اليمن على تل أبيب
كما أشاد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زار إسرائيل خلال الحرب وقدم مساعدات عسكرية حاسمة. لكنه كشف عن خلافات حول كيفية التعامل مع حماس، حيث نصحت الولايات المتحدة بتجنب غزو بري لغزة. ورفض نتنياهو النصيحة، مؤكداً أن الهدف هو تدمير حماس بالكامل.
وعلى الجبهة الشمالية، أشار نتنياهو إلى خطة إسرائيلية لتدمير قدرات حزب الله الصاروخية والبنية التحتية تحت الأرض، التي كانت تهدد شمال إسرائيل.
وأكد أن العملية حققت "صدمة تاريخية"، حيث دمرت معظم صواريخ حزب الله الباليستية خلال ساعات.
أما في سوريا، فقد استهدفت إسرائيل منشآت أسلحة كيميائية لمنع وقوعها في أيدي الجهاديين بعد سقوط نظام الأسد.
وأوضح نتنياهو أن إيران وحزب الله فقدا خطوط إمداد رئيسية، مما أضعف "محور الايراني" بأكمله.
وتحدث عن تأثير الحرب على إيران، قائلاً إن الهجمات الإسرائيلية أضعفت قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية، وأجبرت طهران على إعادة حساباتها.
وشدد نتنياهو، على أن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماماً، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها.
وأعرب عن أمله في تعزيز اتفاقيات السلام الإقليمية، بما في ذلك إمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"