الثورة نت/..

كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أن حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” غادرت منطقة الشرق الأوسط، وقررت إعادتها إلى قاعدتها، فيما يبدو جليا أنه هرباً من عمليات الجيش اليمني البحرية.

وأفادت الوكالة بأن وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن، أمر حاملة الطائرات روزفلت بتمديد انتشارها لفترة قصيرة والبقاء في المنطقة، بينما تم دفع حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” للوصول إلى المنطقة بشكل أسرع، والتي ستكون بنفس سابقاتها التي تفر من منطقة عمليات البحرية اليمنية وستبقى بعيدة قدر الإمكان.

وعززت إدارة بايدن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة للمساعدة في الدفاع عن كيان العدو الصهيوني من الهجمات المحتملة من الجيش اليمني التي أصبحت لن تسطيع إخفاء خسائرها وجدوائية وجودها.

وزعم القادة الأمريكيون في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة أن وجود حاملة طائرات أمريكية والسفن الحربية المرافقة لها كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، وخاصة بالنسبة لإيران وحلفائها حد زعمها.

ومنذ بداية العدوان الصهيوني على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملة طائرات في المنطقة وحولها، فيما قررت الإدارة الأمريكية تعزيز هذا الوجود بحاملة إضافية.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت عن وصول “روزفلت” إلى منطقة الأسطول الخامس في 12 يوليو الماضي، أي قبل ثلاثة أسابيع فقط، للمشاركة كبديل عن الحاملة الفارة “ايزنهاور” في عمليات تحالف ما يسمى “حارس الازدهار” في البحر الأحمر وخليج عدن، لكنها لم تقترب ولو قليلاً من هذا المسرح، بل اتجهت نحو الخليج العربي، والتزمت مساراً حذراً في أقصى شرق البحر العربي والمحيط الهندي للابتعاد قدر الإمكان عن مدى الصواريخ البالستية اليمنية.

ولعدم جرأة “روزفلت” على الاقتراب من منطقة العمليات التي يفترض أن تؤدي فيها مهامها، لجأت إلى الإعلان عن استبدالها لصرف الانتباه ولتجنب الأسئلة التي بدأت تثار حول تواجد حاملة الطائرات بعيدة عن مسرح عمليات ما يسمى “تحالف حارس الازدهار” حيث يبدو أنها ستواصل التمركز هناك لعدة أسابيع إضافية بانتظار وصول الحاملة البديلة.

وأقرت صحيفة “تلغراف” البريطانية بأن القوات المسلحة اليمنية هزمت البحرية الأمريكية، وأن تشكيل ثلاث عمليات وتحالفات أمريكية وبريطانية وأوروبية لم ينجح في وقف الهجمات البحرية اليمنية المساندة لغزة.

وقالت: إن تلك الهجمات تزايدت في عددها، وتنوعت في أساليبها.. مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أدركت عجزها في البحر الأحمر، وسحبت جميع سفنها الحربية، وتبعتها بريطانيا في ذلك، ولم تعد هناك سوى السفن الأوروبية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حاملة الطائرات فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

السيول تسببت بقطع الطريق الرابط بين مدينة بورتسودان ومعبر “أوسيف” الحدودي مع مصر

أفاد شهود عيان من سكان منطقة “أربعات” شمال غرب بورتسودان لـ”الشرق” بعودة جريان السيول القادمة من عدة مناطق مروراً بسد “أربعات” المنهار.ووفق السكان فإن السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة غمرت المناطق المتضررة من انهيار السد والواقعة حوله، والتي أصبحت مجرى لمياه السيول بحسب الشهود.فيما تسببت السيول بقطع الطريق الرابط بين مدينة بورتسودان ومعبر “أوسيف” الحدودي مع مصر بشكل مؤقت، ولم تسجل خسائر في الأرواح والممتلكات حتى الآن وفق شهود العيان.الشرق للأخبار – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: لا تعديل لوضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بعد تفجيرات لبنان
  • دبي تستضيف اكتوبر المقبل “AgraME”أكبر حدث زراعي في الشرق الأوسط
  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • هل تقترب نهاية عصر حاملات الطائرات؟ تقرير أمريكي يكشف التهديدات التقنية المتنامية
  • مصر: منطقة الشرق الأوسط تمر بتطورات بالغة الخطورة
  • ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟
  • السيول تسببت بقطع الطريق الرابط بين مدينة بورتسودان ومعبر “أوسيف” الحدودي مع مصر
  • «معلومات الوزراء» يستعرض حجم الاستثمار الأجنبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • روسيا ومصر تبحثان النزاع في الشرق الأوسط
  • “اتركوا منازلكم”.. الجيش الإسرائيلي يلقي مناشير فوق جنوب لبنان (صورة)