في محلة الكفاءات.. يشتري دراجات آلية متلفة ويعيد جمعها وبيعها على أنها صالحة للسير!
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت المديريّة العـامّـة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة، في بيان انه "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة عمليات النصب والاحتيال في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول وجود "بؤرة كسر" في محلة الكفاءات، حيث يتم احضار دراجات آلية تالفة، ويستلمها صاحب هذه البؤرة، ويقوم بإعادة جمعها وبيعها على اعتبار انها دراجات صالحة للسير، من خلال نشر اعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بنتيجة المتابعة الميدانية والإستعلامية، تمكنت الشعبة من تحديد البؤرة التي تتم فيها العمليات المذكورة، وبالتالي هوية صاحبها، وهو المدعو:
- ا. ح. (مواليد عام 1986، لبناني) بتاريخ 28-8-2024، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، داهمت إحدى دوريات الشعبة بؤرة الكسر في محلة الكفاءات، واوقفته بداخلها. بتفتيش البؤرة، تم ضبط أكثر من /350/ دراجة آليّة معظمها تم قص هيكلها وإعادة تلحيمها. والبعض الآخر شبه مقصوصة، واخرى عبارة عن هياكل فقط.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة قيامه بشراء دراجات آليّة مقصوصة من إحدى بؤر الكسر في محلة شاتيلا منذ أكثر من سنتين، ويقوم بتلحيمها وتزيينها وعرضها للبيع امام محله.
كما اعترف أنه كان يشتري دراجات غير مقصوصة بالكامل، او مقصوص رقم هيكلها فقط من موظف لدى البؤرة المذكورة من دون علم صاحبها، ويدعى: أ. ع. ر. (مواليد عام 1977، سوري) تم توقيفه، وبالتحقيق معه أكّد ما ورد في إفادة (ا. ح.) لجهة بيعه دراجات آليّة عدّة غير مقصوصة حسب الاصول.
استدُعي صاحب بؤرة الكسر في محلة شاتيلا، ومديرها. وبالتحقيق معهما، اعترفا ان جميع الدراجات التالفة يتم بيعها للمدعو (ا. ح.) منذ حوالي السنتين. ونفيا ان يكونا قد قاما ببيعه اي دراجة تالفة بشكل مخالف، او غير مقصوصة بشكل كامل. وتم ضبط أحد التقارير الذي يقدمها الخبير المدني الى النيابة العامة، والتي توضح الدراجات التي تم تلفها مع صورها في البؤرة.
اجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی محلة
إقرأ أيضاً:
متى يفتح معبر رفح وما آلية تشغيله ومن يديره؟
تتجه الأنظار إلى معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وذلك بعد مرور أكثر من 10 أيام على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
ووفق مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري، فإن اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى ينص على إعادة فتح معبر رفح بعد الانتهاء مباشرة من إطلاق الأسيرات الإسرائيليات من فئتي المدنيات والمجندات.
وأمس الخميس، انتهى الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات كافة بعد إطلاق سراح أربيل يهود وآغام بيرغر، في مراسم تسليم منفصلتين أقيمتا في خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني ومخيم جباليا شمالا.
ولم تكن عملية تبادل الأسرى الأخيرة مدرجة ضمن صفقات التبادل التي تجرى أسبوعيا كل يوم سبت، وذلك من أجل تسريع إعادة فتح معبر رفح، وعودة النازحين من جنوبي القطاع الفلسطيني إلى شماله.
وحاولت إسرائيل التنصل من تنفيذ الاتفاق والتأثير على فتح معبر رفح وتأجيل إعادة فتحه إلى ما بعد عملية التبادل المقررة يوم غد بذريعة أن عملية الإفراج في خان يونس عرضت الأسيرين الإسرائيليين للخطر.
وكذلك، أخرت إسرائيل عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجونها بهذه الذريعة، قبل أن تتراجع وتطلق سراحهم.
إعلانوحسب مراسلة الجزيرة، فإن الاتفاق ينص على إعادة فتح معبر رفح بإدارة قوة من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب فلسطينيين من القطاع تقول إسرائيل إنهم لا ينتمون لحركة حماس.
وينص الاتفاق على السماح بعبور 50 جريحا مع مرافقيهم من فئتي المصابين خلال الحرب والمرضى، إلى مصر أو دول أخرى، ويسمح الاتفاق أيضا بعودة هؤلاء إلى غزة بعد تلقي العلاج.
وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها إن معبر رفح يفتح اليوم وليس يوم الأحد كما كان مقررا وفق الاتفاق.
وحسب المصادر الفلسطينية، فإن إسرائيل وافقت على فتح معبر رفح الجمعة والسماح لجرحى -من بينهم عناصر لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس- بالخروج لتلقي العلاج والعودة بعد ذلك.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الوسطاء أخبروا الفصائل الفلسطينية بأن فتح المعبر قد يتوقف إذا لم يتم التبادل غدا بسلاسة.
كذلك، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي قوله إن ضباط حدود من السلطة الفلسطينية سيتولون إدارة معبر رفح، وسيكون معظم مستخدميه من الجرحى والأطفال والمرضى الذين يسعون إلى العلاج بالخارج.
وحسب المسؤول الأوروبي، فإن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزا حول محيط معبر رفح.
وكانت قوات من الجيش الإسرائيلي قد سيطرت على معبر رفح وأغلقته مع بداية عملياتها العسكرية الواسعة بمدينة رفح جنوبي القطاع أوائل مايو/أيار 2024، وحالت دون دخول أو خروج المواطنين من القطاع الفلسطيني المحاصر منذ حوالي 18 سنة.