وزير التموين: التوسع في صناعة الصوامع وزيادة سعتها التخزينية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم، وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترك، بحضور وليد أبوالمجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور اشرف صادق الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصوامع، وأحمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتورة هبة السيد معاون الوزير والقائم بأعمال رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، أهمية التعاون مع مؤسسات الدولة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، مشددا على أهمية طرح المزيد من الفرص الأستثمارية المرتبطة بملفات وزارة التموين.
وأشار إلى ضرورة تعزيز التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذب مزيد من المستثمرين، للتوسع في إنشاء الصوامع وزيادة السعات التخزينية والعمل على توطين صناعة الصوامع في مصر، إضافة إلى إنشاء مناطق لوجيستية متخصصة بالمنطقة الأقتصادية لقناة السويس لما لهذه المشروعات من أهمية استراتيجية.
من جانبه، أكد وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أهمية التعاون مع الوزارة وجهاتها التابعة خاصة في مجالات إنشاء الصوامع والمناطق اللوجستية، لما لهذه المشروعات من أهمية كبيرة تمثل قيمة مضافة كبيرة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وشدد على الاهتمام بعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، خاصة في ظل سعي المنطقة الاقتصادية لجذب مختلف الاستثمارات العالمية والعربية في القطاعات الصناعية والخدمية التي تستهدفها، التي تتناسب مع احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوامع صوامع الغلال التموين وزارة التموين قناة السويس توطين الصناعات الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
« الناس للناس».. مبادرة لإحياء تراث صناعة كعك اليدوي بكوم الشقافة في الإسكندرية
في أجواء من الفرح العميق والعائلية الدافئة، شهدت منطقة كوم الشقافة بغرب الإسكندرية اليوم أكبر تجمع لصنع كعك العيد وقد احتضنت هذه الفعالية مبادرة أطلقتها جمعية أنتيكا بالتعاون مع أهالي المنطقة، وذلك بهدف إحياء تراث صناعة كعك العيد اليدوي تحت عنوان من الناس للناس وحيث قد جمعت نساء و فتيات وأطفال من أقباط و مسلمين حول مائدة كبيرة وطبالٍ مستديرة، ليشاركوا في تجربة إبداعية لصنع كعك العيد.
بدأت الرحلة بخلاط العجين بمهارة، تلاها حشوه بالملبن والعجوة، وصولًا إلى نقش الكعك بأشكال فنية جميلة و وضعه في الصاجات، لقد كانت هذه اللحظات بمثابة نسج خيوط الفرح في المنطقة العريقة، تزامنًا مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
قالت ندى محروس، مسؤول جمعية انتيكا و منسقة الفعالية لموقع الأسبوع، إن المبادرة تُعقد للعام العاشر على التوالي في المنطقة، حيث تهدف إلى إدخال الفرح إلى قلوب الأسر و الأهالي، بالإضافة إلى إحياء التراث مشيره أن الكثير من الأطفال و الجيل الجديد لا يعرفون شيئًا عن عادة صنع الكعك في المنزل.
لذا، يشارك في هذا اليوم العديد من الأطفال من مختلف الفئات العمرية، ليتمكن الجميع من التفاعل مع بعضهم البعض في أجواء سعيدة وممتعة مضيفه أن العمل متواصل منذ بداية الأسبوع لإنتاج كميات كبيرة من كعك العيد، مشيرة إلى أنه من المتوقع، بنهاية اليوم، تجهيز نحو 600 كيلوغرام من الكعك سيتم توزيعها على عدد من المتطوعين و الأسر الأشد احتياجًا في منطقة كوم الشقافة
و عن التصنيع أشارت ندي أن عملية إعداد الكعك تبدأ بتحضير العجينة بعناية، من مكونات أساسية تشمل الدقيق والسمن والسكر والبيض، ثم تُشكل العجينة إلى أشكال متنوعة تُجسد رموزًا دينية مثل الهلال والقمر والنجوم. بعد ذلك، تقوم السيدات بتزيين الكعك بالمكسرات والسمسم، وتُخبزه في الفرن حتى يُصبح ذهبي اللون، ليكون جاهزًا لنشر البهجة والسعادة في ليلة القدر، كما لفتت إلى أن الفعالية شهدت مشاركة واسعة من السيدات من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى مشاركة إخوتنا الأقباط، مما يعكس روح الإخاء بيننا.