شرطة دبي تدشن منصة المواهب الجنائية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دشن العميد حارب محمد الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، منصة المواهب الجنائية، والتي تهدف إلى جذب أفضل الكفاءات التخصصية وتطوير مهارات العاملين في القوة لمواجهة التحديات الأمنية، واستقطاب المواهب في المجال الجنائي.
وحضر التدشين العميد محمد عقيل أهلي نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري، والعميد عادل أحمد الجوكر مساعد المدير العام لشؤون البحث والتحري وعدد من كبار الضباط.
واطلع العميد حارب الشامسي على دليل المواهب الجنائية الذي تضمن مقدمة عن إنجازات شرطة دبي في مجال إدارة المواهب، وأهداف إدارة المواهب، واستراتيجية إدارة المواهب الجنائية، وآلية اكتشاف وتنمية المواهب المستقبلية، إضافة إلى دور فريق المواهب في استكشاف المهارات التخصصية وتنميتها، وآلية التحفيز والمحافظة على المواهب الجنائية.
وقال العميد حارب الشامسي إن شرطة دبي تحرص على دعم المواهب في مختلف المجالات الشرطية والأمنية ودعم الموظفين الموهوبين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم المختلفة، واستقطاب الكفاءات المواطنة في المجالات كافة لتقديم خدمات شرطية ذات مستوى عال إلى المجتمع.
وأضاف: “حققت القيادة العامة لشرطة دبي إنجازات ملحوظة في مجال إدارة المواهب، خاصة مع تزايد التحديات المرتبطة بالمنافسة على استقطاب الكفاءات وصعوبة العثور على المرشحين المناسبين تتطلب هذه التحديات استقطاب مهارات متقدمة في مجالات البحث والتحري”.
وأكد العميد حارب الشامسي أن المنصة تركز على 3 محاور أساسية وهي تطوير المهارات الحالية، وتعزيز عمليات التوظيف، والتعلم من أفضل الممارسات، حيث تهدف إلى ضمان جاهزية الموظفين للتعامل مع التحديات المتغيرة باستمرار، واكتشاف وتطوير وتحفيز والحفاظ على المواهب الجنائية من خلال منهجية مواضحة يمكن تطبيقها لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والأداء.
وأوضح العميد حارب الشامسي إلى أن المنصة ستساهم في استقطاب القدرات المواطنة وتعزيز العمل الشرطي المستقبلي بكوادر وطنية قادرة على استشراف المستقبل وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز الأمن والأمان للناس وإسعاد المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال
أكدت الرياضة المدرسية في الآونة الأخيرة أهميتها باكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة.
جاء إعلان الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في مارس (آذار) من عام 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو (أيار)، وسيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجما للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف: "لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدراس والأكاديميات، مؤكدا نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة".
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.