وزير إسرائيلي يدعم التوصل لصفقة ويهاجم بن غفير وسموتريتش
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قلل وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي من حزب الليكود ميكي زوهر -اليوم الخميس- من أهمية تهديدات وزير الأمن إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة وتفكيكها حال القبول باتفاق مع حركة حماس ينهي الحرب على قطاع غزة.
وردا على تهديدات بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش المتكررة بالانسحاب من الحكومة حال إبرام صفقة، قال زوهر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنه في حال موافقة الحكومة على صفقة سيوافق جميع الوزراء عليها كذلك.
وهاجم زوهر بن غفير وسموتريتش، قائلا إن قدرتهما على إسقاط الحكومة محدودة للغاية لأن وضعهما سيكون سيئا جدا إذا استقالا احتجاجا على إبرام صفقة، معتبرا أن انسحاب بن غفير من الحكومة سيكون مدمرا بالنسبة له.
وأيّد زوهر تشكيل حكومة وحدة تنقذ الإسرائيليين من الانقسام، لكنّه قال إنّه ينبغي التوصل إلى صفقة تبادل بغضّ النظر عن حكومة وحدة.
وأفاد بأن الصفقة كانت قريبة جدا قبل أشهر قليلة، لكن "الأمور ساءت" مشيرا إلى أن الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين للخطر، وفق وصفه.
ويدعو كل من سموتريتش (زعيم حزب الصهيونية الدينية) وبن غفير (زعيم حزب القوة اليهودية) إلى إعادة احتلال غزة كما حدث بين عامي 1967 و2005 وإعادة إقامة مستوطنات فيها.
رفض شروط مستجدةوأمس، أكدت حماس عدم وضع أي مطالب جديدة ورفض أي شروط مستجدة بالمفاوضات مع إسرائيل، وجددت استمرار إيجابيتها ومرونتها للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة.
وشددت حماس على استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار المستند إلى إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو/أيار الماضي.
ويتمسك نتنياهو باستمرار احتلال ممر نتساريم، الذي يقسّم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تصر حماس على انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل.
ويقول مفاوضون إسرائيليون وعائلات الأسرى وقادة المعارضة إن شروط نتنياهو الجديدة تعرقل التوصل إلى اتفاق مع حماس وتهدد حياة الأسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يتناول جدلا أثارته زوجة نتنياهو عن الأسرى
أثارت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلا عندما قالت إن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة أقل من 24، ويأتي ذلك في الوقت الذي يتصاعد فيه قلق عائلات الأسرى القتلى في غزة من إمكانية اختفاء جثثهم إذا استمرت إسرائيل في الحرب.
وأوردت القناة 13 أن نتنياهو تطرق إلى قضية المحتجزين في ذكرى قيام إسرائيل، وقال إنه "حتى اليوم استعدنا 196 من مخطوفينا، 147 أحياء، وبقي ما يصل إلى 24 حيا"، لكن زوجته التي كانت بجانبه استدركت عليه وقالت له: "أقل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: معركة شرسة بين أميركا والصين وتركيا على منطقة الصومالlist 2 of 2واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودانend of listوذكّرت القناة بأن زوجة نتنياهو لا تتولى منصبا رسميا، وأن الأرقام المتعلقة بالأسرى يجب أن لا تكون مكشوفة لها.
وقال المحامي يوفال تسلنر، وهو عضو الكنيست ومسؤول سابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إنه عمل مع 5 رؤساء حكومة ولا يتذكر أن زوجة رئيس حكومة حضرت إلى مكتب زوجها إلا إذا كان لالتقاط صورة رسمية أو لأي مناسبة رسمية.
ووجهت عيناف تسنغاوكر، وهي والدة أسير في غزة، رسالة تخاطب سارة نتنياهو جاء فيها: " إذا كان لدى زوجة رئيس الحكومة معلومات جديدة عن مخطوفين لقوا مصرعهم، فأنا أطلب منها إعلامي إن كان ابني متان لا يزال على قيد الحياة أم أنه قتل في الأسر، لأن زوجك يرفض أن ينهي الحرب".
إعلانوحذرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين من أن 35 محتجزا ميتا في غزة قد تختفي آثارهم ولا يتم العثور عليهم، وقالت بار غودارد، وهي ابنة أحد الأسرى القتلى في غزة: "لا يعقل أن تختفي جثة والدي عن وجه الأرض وأن لا نقوم بفريضة دفن الموتى".
أزمة الجيشومن جهة أخرى، قال المدرب السابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) للقناة 13، إنهم سمعوا قصصا من أسرى أفرج عنهم أن جزءا من الأسرى أصيبوا بنيران القوات الإسرائيلية.
وحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري، فإن الجيش سينهي في الأيام القريبة عملية إرسال 24 ألف استدعاء تجنيد لـالحريديم، ولكن مئات منهم فقط سيرتدون الزي العسكري.
وأشار إلى الأزمة الموجودة في الجيش، حيث يعاني من نقص في القوى البشرية خاصة في الوحدات القتالية، ورغم ذلك -وفقا للمراسل- هناك من يحارب من أجل التهرب من الخدمة العسكرية.
وفي السياق نفسه، اعتبر المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيليس، أن القيادة الحاكمة لا تريد تجنيد الحريديم، ولكنها تريد تجنيد المزيد من الاحتياط وتمديد فترة تجنيد القوات النظامية لـ4 أشهر أخرى.