قال عبدالمنعم إبراهيم مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الشاحنات التي اتجههت لقطاع غزة عبر منفذ كرم أبو سالم عادت محملة بما دخلت به من بضائع ومساعدات مقدمة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن 70 شاحنة توجهت صباح اليوم للقطاع محملة بالمساعدات الإنسانية اللازمة لأهالي غزة من المواد الغذائية، وكذلك المستلزمات الطبية.

إسرائيل مستمرة في عرقلة عملية إدخال المساعدات للقطاع

وأضاف خلال مداخلة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشاحنات توجهت لقطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم بعد ما جرى التنسيق بين السلطات المصرية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل مستمرة في عرقلة عملية إدخال المساعدات للقطاع.

السلطات الإسرائيلية تسمح لـ12 شاحنة فقط بإفراغ حمولتها

وأشار إلى أن الهدف من الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لعرقلة دخول المساعدات هو تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ذاكرا أن السلطات الإسرائيلية سمحت لـ12 شاحنة فقط بإفراغ حمولتها في محيط منفذ كرم أبو سالم .

وأوضح أنه يوجد في المنفذ حوالي 4 شاحنات محملة بالغاز الطبيعي، مشيرا إلى أنه لا أحد يعلم ما إن كانت هذه الشاحنات ستكمل طريقها لداخل القطاع، أم ستعود محملة بالبضائع كما عادت الشاحنات الآخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية فلسطين إسرائيل إلى أن

إقرأ أيضاً:

غزة تدخل مرحلة متقدمة من المجاعة.. مئات الآلاف في خطر داهم

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، أن قطاع غزة يمر حالياً بـ"مرحلة متقدمة من المجاعة"، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد واستمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، ما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والسلع الأساسية.

وقال مدير عام المكتب، إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً شاملاً على القطاع منذ أكثر من شهرين، ويمنع إدخال الغذاء والدواء والماء، ما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، تمثل واحدة من أفظع صور التجويع الممنهج التي يشهدها العالم الحديث.

وأكد الثوابتة أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن هذه الجريمة، حيث يستخدم الحصار ومنع الإمدادات كأداة حرب ضد أكثر من 2.4 مليون مدني فلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. 

وأشار إلى أن نقص المواد الغذائية، وانعدام الطحين، وتوقف عمل المخابز، ينذر بانهيار كامل لمنظومة الأمن الغذائي، ويضع المجتمع الدولي أمام امتحان أخلاقي حقيقي.

ودعا المسؤول الفلسطيني إلى تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف هذه الجريمة، وضمان إدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، لإنقاذ ما تبقى من حياة في القطاع المحاصر.


وفي ظل هذا الحصار المشدد، تتزايد معاناة العائلات الفلسطينية، حيث تحول إغلاق المعابر إلى عائق أساسي يحول دون وصول المساعدات الإنسانية، في وقت تشهد فيه المؤسسات الخيرية والإغاثية تراجعاً كبيراً في قدرتها على تلبية احتياجات السكان، بعد أن كانت تشكل خط الدفاع الأول في توفير الدعم خلال فترات الحرب.

ويشير المكتب الإعلامي إلى أن إغلاق المعابر لا يعني فقط منع دخول الشاحنات، بل هو بمنزلة قطع شريان الحياة عن أكثر من مليوني إنسان يعيشون في ظروف إنسانية كارثية منذ اندلاع حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ووفق المعطيات الرسمية، فإن الاحتلال الإسرائيلي منع منذ بداية آذار/مارس الماضي إدخال نحو 18 ألف و600 شاحنة مساعدات، وألف و550 شاحنة وقود، كما استهدف بالقصف أكثر من 60 مطبخاً خيرياً ومركز توزيع مساعدات، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.

ويواصل الاحتلال استخدام سياسة "التجويع كسلاح"، وهي ليست الأولى من نوعها، إذ لجأ إليها في مراحل سابقة من الحرب، لا سيما خلال عملياته البرية في مناطق شمال قطاع غزة ومدينة غزة، عبر قطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء، ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • غزة تدخل مرحلة متقدمة من المجاعة.. مئات الآلاف في خطر داهم
  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • قطاع الحج والعمرة يدين عرقلة النظام السعودي عملية تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء
  • غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة غير قابل للتفاوض
  • كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة
  • أونروا: 3000 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر للدخول إلى غزة
  • القاهرة الإخبارية: واشنطن تبلغ إسرائيل نيتها تمديد التفاوض مع إيران
  • القاهرة الإخبارية: لقاء مصري إسرائيلي لبحث الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب