تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لإطلاق عيادة البحث العلمي والابتكار خلال الفترة من 22 سبتمبر حتى 3 أكتوبر في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار.

وعقدت الوزارة اليوم جلسة تعريفية حول إطلاق عيادة البحث العلمي والابتكار بحضور معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيسة اللجنة الإشرافية على العيادة وعدد من المسؤولين ممثلي مؤسسات التعليم العالي.

وألقى الدكتور بدر بن علي الهنائي مدير عام البحث العلمي كلمته قائلا: إن عيادة البحث العلمي والابتكار، تأتي في إطار تعزيز تنافسية سلطنة عمان والاهتمام بالركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في ظل متطلبات العصر الحالي للاستثمار في المعرفة والتقانة.

وأضاف: إن الطريق إلى تقدم الأمم والشعوب يعتمد على امتلاك العلم والمعرفة، وفي عصر المعلومات، يمثل البحث العلمي والابتكار من السبل الناجحة للنهوض بسلطنة عمان وتعزيز مكانتها على الخريطة المعرفية العالمية.

وذكر الهنائي أن العمل على إعداد العيادة بدأ منذ مطلع هذا العام، بالتعاون مع الجهات المعنية في المنظومة الوطنية للبحث العلمي، وبدعم من وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، حيث تم خلال الأشهر الماضية تطبيق منهجيات متعددة للتحليل والاستقراء الاستراتيجي، وتعريف التحديات والفجوات، واقتراح الحلول على المدى القصير، وذلك بتحديد توجه استراتيجي طموح ويدعمه اثنان من المرتكزات واثنان من الممكنات، وقد خرج الجزء التحليلي بمقترحات للمبادرات التي يمكنها تحقيق آثار إيجابية لتمكين المنظومة، وقد تم اليوم تنفيذ جلسة المحاكاة بوجود الشركاء الوطنيين بعد أن استكمل العمل متطلبات تنفيذ العيادة.

ومن المقرر أن تبدأ أعمال العيادة في 22 سبتمبر حيث سيتم تقسيم الفعاليات إلى أسبوعين، يركز المحور الأول على تطوير البنى البحثية والابتكارية للبحث العلمي، بينما يركز الثاني على مرتكز التمويل وممكنات التشريعات المطلوبة لدعم الابتكار. ومن المتوقع أن تخرج العيادة بمجموعة من التوصيات والأفكار التي ستدعم دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق رؤية عُمان 2040، بما يسهم في التحول نحو اقتصاد ومجتمع المعرفة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«القومي لبحوث المياه» يحتفل بـ 50 عامًا من الابتكار.. ووزير الري يؤكد أهمية التعاون العلمي

أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، أن الوزارة اتخذت إجراءات عديدة لضمان الاستخدام المستدام والفعال لمواردنا المائية، من خلال تنفيذ المحاور الثمانية للجيل الثاني لمنظومة الري المصرية (2.0)، والتي تعتمد بشكل أساسي على البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق الإدارة الفعالة للمياه. وهذا يتطلب تعزيز التعاون مع شركاء التنمية وزيادة البحث العلمي لتقديم المزيد من الابتكارات الفعالة في مجال المياه.

جاء ذلك خلال حضور وزير الموارد المائية والري فعاليات احتفالية "اليوبيل الذهبي للمركز القومي لبحوث المياه"، المنعقدة بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس المركز القومي لبحوث المياه.

وتوجه الدكتور سويلم – في كلمته خلال الاحتفالية – بالتحية إلى جميع الحاضرين من المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية وشركاء التنمية والباحثين، الذين يجمعهم هدف مشترك وهو خدمة قطاع المياه في مصر، من خلال الاعتماد على البحث العلمي لتقديم حلول مبتكرة وخلاقة قابلة للتطبيق العملي على أرض الواقع لمواجهة تحديات المياه في مصر.

وأشاد الوزير بالمركز القومي لبحوث المياه، الذي أثبت على مدار 50 عامًا خبرته المتميزة في مجال أبحاث المياه، باعتباره ركيزة أساسية في مجال البحث العلمي والابتكار في قطاع المياه في مصر.

وأكد أهمية التعاون العلمي بين المركز القومي لبحوث المياه والجامعات والمراكز البحثية الأخرى في مصر وخارجها، وتعزيز منظومة البحث العلمي، وتشجيع شباب الباحثين، وتكثيف جهود المركز مستقبلًا بالتعاون مع أجهزة الوزارة وشركاء التنمية، لتطوير حلول متقدمة تضمن مواجهة تحديات المياه في مصر، خاصة في ظل تغير المناخ وتزايد الطلب على المياه.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: الاعتماد على البحث العلمي لتقديم حلول مبتكرة لتحديات المياه
  • «القومي لبحوث المياه» يحتفل بـ 50 عامًا من الابتكار.. ووزير الري يؤكد أهمية التعاون العلمي
  • دعم التحاق طلبة رأس الخيمة بمؤسسات التعليم العالي
  • التعليم العالي توضح قرار الاستضافة في الجامعات الأخرى
  • البحث العلمي تعلن عن منح الدكتوراه وما بعد الدكتوراه بجنوب إفريقيا
  • شركة صي جايد تطرح خدمات البحث العلمي في كل الدول العربية
  • متبقيات المبيدات وزراعة عين شمس يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في البحث العلمي والتدريب
  • «متبقيات المبيدات» و«زراعة عين شمس» يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في البحث العلمي والتدريب
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون