أستاذ إعلام: مصر تدعم السلام والاستقرار في المنطقة بسياسات متوازنة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور حسام النحاس أستاذ في الإعلام، إن مصر تلعب دورًا رئيسيًا في دعم السلام والاستقرار في المنطقة العربية، من خلال سياسات متوازنة وثابتة، موضحا أن القيادة السياسية المصرية لطالما تمسكت بحلول دبلوماسية وسلمية لحل الأزمات والصراعات الإقليمية، ما يعكس تاريخها العريق كدولة داعمة للقانون الدولي والتفاهم بين الدول.
وأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنتهج سياسة قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مؤكدًا احترام السيادة الوطنية لكل دولة، مشيرا إلى أن هذا الموقف يُظهر التزام مصر بمبادئ القانون الدولي وحفاظها على الاستقرار في المنطقة، لا سيما في ملفات مثل القضية الفلسطينية والنزاعات في سوريا وليبيا واليمن.
رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدولوأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا بارزًا في التواصل مع القوى العالمية، من خلال اللقاءات المستمرة والزيارات الرسمية، بهدف إيجاد حلول سلمية للصراعات الإقليمية والدولية، مؤكدا أن مصر تواصل تقديم الدعم لجهود الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في إدارة النزاعات حول العالم، بما في ذلك دورها المحوري في الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث دعت إلى حل سياسي شامل يحفظ مصالح كافة الأطراف، مشيرا إلى أن مصر ستظل محور الاستقرار في المنطقة، إذ تجمع بين تاريخ طويل من الدبلوماسية الرشيدة ودور فعّال في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلام الاستقرار مصر فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: أراضينا ليست للبيع وليست مشروعا استثماريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعا استثماريا، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الخميس.
وتابع أبو ردينة، "أن شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعا عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظا على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".
وأضاف المتحدث، "أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها".
ولفت إلى أن الرد العربي والدولي على مخططات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين قسرا، أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية والقانون الدولي، فيما تتكلم إدارة ترامب وحدها لغة مختلفة، كما أن هناك أصواتا أمريكية وأعضاء كونجرس، وأصواتا إسرائيلية تعتبر أن هذا المشروع غير قابل للتنفيذ.
وكرر أبو ردينة التأكيد على أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديدا من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر، ولا بأي قرار من أحد.
ونوه إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثمن في بيان رسمي، مواقف الدول العربية والدولية الرافضة لدعوات التهجير أو الضم، مشددًا على أنه لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل سلام دائم ومستقر يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة.