تحدث الدكتور هشام سلام مؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، عن الاكتشاف الجديد، مؤكدًا أنه اكتشاف مصري بنكهة ملوكية، حيث جرى تسميته على شرف الملك توت عنخ آمون الذي جرى اكتشاف مقبرته قبل قرن، حيث إن اسمه هو «توت سيتس»، حيث إنه ينتمي إلى فصيلة الحيتان القديمة التي تسمى "ملوك البحار القديمة"، فقد كان ملكا من ملوك البحار القديمة ومات في سن صغيرة، لذلك جرى تسميته على شرف الملك توت عنخ آمون.

 

وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق zoom  ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلامية منة الشرقاوي، أنه جرى اكتشاف الحفرية في عام 2012 بواسطة العالم المصري الدكتور محمد سامح خبير يونيسكو للتراث الطبيعي وسلمها لـ"سلام لاب" في مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية في عام 2017. 

وتابع، أن الاكتشاف عبارة عن صخرة فيها بقايا حفرية تظهر على السطح، لكن لا أحد يعلم ما تحتوي عليه، وبالفعل تم عرضها على المركز الطبي بمستشفيات جامعة منصورة، وأجريت أشعة مقطعية عليها لرؤية ما بداخلها.

وواصل: «وجدنا في هذه الصخرة جمجة كاملة لأحد أسلاف الحيتان وعكفنا عليها لأكثر من سنتين من أجل تنظيفها وإظهار الحفرية بطريق علمية صحيحة، فقد كنا ننزع كل حبة رمل على حدة حتى لا نفقد أي معلومة من المعلومات الموجودة في هذه الصخر». 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتشاف الجديد الحيتان القناة الأولى

إقرأ أيضاً:

ألاعيب الحيتان المفترسة في سوق العملات المشفرة

في عالم العملات المشفرة، يحلم الكثيرون بالثراء السريع، لكن الواقع غالبًا ما يكون أكثر قسوة، ويجد آلاف المتداولين الصغار أنفسهم خارج اللعبة، بعد أن تلتهمهم موجات خسائر تأتي على الأخضر واليابس. وينهب الحيتان أموالهم بلا رحمة وبخطط مدروسة واستراتيجيات استنزاف خادعة، فكيف يتم هذا التلاعب؟ وما الأساليب التي تستخدمها الحيتان للسيطرة على السوق؟

لا تتحرك أسواق العملات المشفرة وفقًا لقوانين العرض والطلب التقليدية فقط، بل تخضع لمخططات القوى الخفية وكيانات "الحيتان". فهم يمتلكون كميات ضخمة من العملات المشفرة، ما يمنحهم القدرة على تحريك الأسواق لصالحهم. وكثيرًا ما يقع صغار المتداولين ضحية لهذه التلاعبات المتكررة.

خدعة الضخ والتفريغ (Pump & Dump) من أقدم الحيل المالية، وهي منتشرة في سوق العملات المشفرة بسبب ضعف التنظيم. تبدأ الخطة بشراء الحيتان كميات ضخمة من عملة منخفضة القيمة، ثم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وعندما يرتفع السعر نتيجة إقبال المتداولين الصغار، يبيع الحيتان ممتلكاتهم بأرباح ضخمة، ما يؤدي إلى انهيار السعر بسرعة.

في عام 2021، شهدت عملة سكويد جيم توكن (SQUID) ارتفاعًا هائلًا تجاوز 230، 000% خلال فترة قصيرة، بفضل حملات ترويجية مكثفة، لكن بمجرد أن جذبت عددًا كبيرًا من المستثمرين، انهارت قيمتها إلى الصفر، بعد أن قام المطورون وكبار المستثمرين ببيع ممتلكاتهم فجأة.

وفي مايو 2022، فقد المستثمرون نحو 400 مليار دولار أمريكي بسبب انهيار عملة تيرا كلاسيك (LUNA) وعملتها المرتبطة بها تيرا يو إس تي (UST)، التي كانت تُعرف بالعملة المستقرة، وتراجعت تيرا بنسبة 99.9% خلال أيام. وفي نوفمبر 2022، انهارت منصة إف تي إكس (FTX)، ما أدى إلى خسائر تجاوزت 8 مليارات دولار وتجميد أموال آلاف المستخدمين.

وأحيانًا، لا تحتاج الحيتان إلى قفزات مفاجئة في الأسعار، بل تعتمد على الاستنزاف البطيء والتحكم التدريجي في السوق عبر إنشاء مستويات دعم ومقاومة وهمية. يستخدمون أوامر شراء ضخمة لإعطاء انطباع بوجود طلب كبير، بينما يكون الهدف إغراء المتداولين الصغار للوقوع في الفخ.

يمتلك الحيتان نفوذًا في وسائل الإعلام، حيث يستخدمون الأخبار والشائعات لتحريك السوق. في عدة مناسبات، فقد أدت شائعات عن حظر بيتكوين (BTC) في الصين والهند إلى تقلبات كبيرة قبل أن يتبين لاحقًا عدم صحتها.

ويتم التلاعب أيضًا عبر استراتيجية الضغط القصير (Short Squeeze)، حيث يراهن المتداولون على انخفاض سعر عملة معينة، فتقوم الحيتان بضخ أموال لرفع السعر، مما يجبر المتداولين على إغلاق صفقاتهم بخسائر كبيرة.

وفي مثال تاريخي، ارتفع سعر جيم ستوب (GME) ودوج كوين (DOGE) في يناير 2021 بسبب موجة شراء مفاجئة قادتها مجموعات، لكن بعض المحللين أشاروا إلى أن الحيتان كانوا وراء ذلك لتحقيق مكاسب ضخمة.

تلعب منصات التداول دورًا رئيسًا في التلاعب، إذ يمتلك الحيتان نفوذًا داخل منصات كبرى، مما يتيح لهم رؤية بيانات السوق غير المتاحة للعامة، ويمكنهم استغلال هذه المعلومات لإطلاق هجمات على مستويات سعرية معينة أو التلاعب بفترات التوقف المفاجئة (Flash Crashes) لشراء العملات بأسعار متدنية.

في مايو 2021، شهدت بيتكوين (BTC) انخفاضًا بنسبة 30% خلال دقائق، مما أدى إلى تصفية مليارات الدولارات من صفقات الرافعة المالية. وأشارت تحليلات إلى أن جهات تمتلك كميات ضخمة من العملة قد تكون وراء ذلك.

يستخدم الحيتان العوامل النفسية للتأثير على قرارات صغار المتداولين، مثل:

الخوف من تفويت الفرصة (FOMO): يدفع المستثمرين إلى الشراء عند ارتفاع الأسعار دون تحليل منطقي.

الذعر (Panic Selling): يؤدي إلى بيع سريع عند حدوث انهيار مفاجئ خوفًا من خسائر أكبر.

الثقة العمياء بالمؤثرين: يتبع الكثيرون نصائح المشاهير دون إجراء بحث كافٍ.

في الأسواق التقليدية، هناك لوائح صارمة تمنع هذا التلاعب، لكن سوق العملات المشفرة لا يزال يفتقر إلى التنظيم. مع ذلك، بدأت بعض الحكومات مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض قيود على التلاعب، مثل مراقبة الترويج المزيف للعملات.

ومن أهم النصائح التي يقدمها الخبراء لصغار المتداولين:

لا تنجرف وراء الضجيج الإعلامي، وتحقق من صحة المعلومات من مصادر موثوقة.

استخدم استراتيجيات وقف الخسارة لحماية استثماراتك.

راقب السوق بحذر، فالتقلبات غير الطبيعية قد تكون مؤشرًا على التلاعب.

تجنب التداول بالرافعة المالية العالية، فهي تزيد من مخاطر التصفية المفاجئة.

ختامًا، عزيزي الحالم بالثراء السريع، قد تبدو الفرص مغرية، لكن وراء الكواليس تتحرك قوى خفية للسيطرة على السوق واستنزاف صغار المتداولين. لا تكن فريسة سهلة، فكما يحمل هذا السوق فرصًا ذهبية، فهو مليء بالفخاخ. سر النجاح ليس في الجري وراء المكاسب السريعة، بل في الوعي، والتحليل العميق، واتخاذ القرارات بحكمة. وتذكَّر دائمًا أن الاستثمار الذكي يبدأ بمعرفة قواعد اللعبة قبل أن تصبح إحدى ضحاياها.

مقالات مشابهة

  • ألاعيب الحيتان المفترسة في سوق العملات المشفرة
  • بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
  • سيدة تدعى اقتحام أشقاء والدها لمنزلها والتعدى عليها.. الأمن يكشف الحقيقة
  • محسن صالح يكشف احتياجات الأهلي في الموسم الجديد
  • صورة جامعة في دار الفتوى..الرئيس عون : لا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية
  • استعراض خطط وضوابط تسمية الشوارع في ولايات شمال الباطنة
  • يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
  • طليقها خلص عليها.. أمن الغربية يكشف غموض جثة سيدة ملقاه في ترعة بقطور
  • أشرف صبحي يكشف سر الصورة القديمة مع مرتضى منصور
  • ويتكوف يكشف تفاصيل المقترح الجديد بشأن غزة