لجريدة عمان:
2025-03-10@13:06:14 GMT

توزيع 30 ألف شتلة برية في محافظة مسقط

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

توزيع 30 ألف شتلة برية في محافظة مسقط

"عمان": بدأت هيئة البيئة اليوم حملة لتوزيع 30 ألف شتلة من الأشجار البرية كالحناء، والياس، والشوع، والغاف، والريحان البري، والسدر، واللبان بمقر مشتل المزن في ولايتي السيب والعامرات بمحافظة مسقط، ومن المؤمل أن تستمر الحملة حتى 21 سبتمبر الجاري.

وتأتي هذه الحملة ضمن جهود هيئة البيئة في تعزيز سبل الشراكة المجتمعية الفاعلة والمساهمة في حماية البيئة وحماية التنوع البيولوجي، والتزامها في تنفيذ المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، وزيادة وتحسين الغطاء النباتي والرقعة الخضراء ومكافحة التصحر في مختلف المناطق بسلطنة عمان، من أجل الوصول إلى بيئة مستدامة يصونها الجميع.

الجدير بالذكر أن توزيع الشتلات البرية يستمر لمدة 10 أيام متواصلة ولساعات متصلة ابتداء من الساعة 7 صباحًا حتى 10 مساءً، ويتطلب فقط تعبئة استمارة إلكترونية في موقع استلام الشتلات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

في رمضان فقط..

1 - تبدو الشوارع قبل نصف ساعة من الإفطار أشبه بحلبة سباق، يتنافس في شوارعها سائقون صائمون للوصول قبل أذان المغرب لتناول الإفطار مع أهلهم في إحدى نواحي محافظة مسقط.. منذ سنوات وسرعة المتسابقين تسفر عن حوادث مؤسفة.

2 - رغم أن من بين أهم حِكم فرض صوم شهر رمضان المبارك تهذيب النفوس وتقنين نزواتها وتعويدها الصبر وتحمل مشاق الجوع والعطش بما يرفع من مستوى صحة الإنسان، إلا أن الشهر مع مرور الوقت أصبح نافذة تتسلل منها الأمراض والعِلل إلى الأبدان، ويُدمّر تحت شعارات الاحتفاء بقدومه نظام التغذية الصحية.

في رمضان فقط تزدحم الموائد بالوجبات المُشبعة بالسكر والدهون وتتكدس على سطوحها المعجنات بكافة أشكالها بعد اختفاء مُريب امتد لأحد عشر شهرًا.. في أيام رمضان فقط يجد أي صائم يُفضّل النأي بنفسه عن هذه النوعية من الطعام معزولًا عن العالم فأينما يولي ثمة أطباق تُورِث السقم.

3- لا يختلف اثنان على أن أول أهداف فرض الصوم هو الإحساس بمعاناة المُعوزين والمحتاجين والفقراء لكن الواقع يقول غير ذلك تمامًا؛ إذ تتنافس الأسر المُقتدرة في شهر رمضان لإظهار قدراتها على الإسراف.

أُسر كثيرة لا تستنكف قبل قدوم الشهر من استبدال أواني الطبخ وتغيير فُرش المنزل والمبالغة في نصب الزينات وإدخال كل جديد لا يرتبط بروحانية شهر رمضان وغاياته مما تجود به مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية.

4 - وضع الشوارع العامة في أيام شهر رمضان جدير بأن يُدخِل أي شخص حليم قادر على ضبط انفعالاته وأعصابه في حالة من التوتر والعصبية؛ فالمشوار الذي كان من المفترض أن يستغرق ساعة من الوقت يمتد إلى ثلاث ساعات.

ولأن البعض مُصرّ على قطع مسافة ٢٠٠ إلى ٣٠٠ كيلومتر يوميًا لتناول الإفطار في ولايته تزدحم شوارع محافظة مسقط الرئيسية قبل صلاة الفجر وبعد انتهاء فترات الدوام المختلفة التي أعلنت عنها الحكومة للتخفيف من احتقان الشوارع.

مئات السيارات القادمة من الولايات والعائدة إليها تتقاطر على مرمى البصر كل يوم. اختناقات مرورية مملة تُعطل مصالح العديد من الأفراد والمؤسسات الحكومية والشركات.

5 - الذي يخرج من ولايته البعيدة كل فجر رمضانيّ قاصدًا مقر عمله في مسقط سيظل مسكونًا منذ لحظة عبوره عتبة بيته بقلق الوصول متأخرًا إلى مكتبه، وعندما يعود إلى بيته بعد انتهاء ساعات العمل سيصاحبه قلق العودة متأخرًا على الإفطار وهكذا يستمر قلق التأخير الذي لا يرغب البعض في تهدئته مدة ثلاثين يومًا.

النقطة الأخيرة..

بحلول شهر رمضان نشعر أن عامًا انقضى، نتذكر أحبة وأصدقاء كانوا بيننا وقد اختفوا للأبد، نسترجع صخب آخرين هم الآن مرضى، لم يعودوا قادرين على إتيان الصخب، رمضان للتأمل فيما فات، رمضان لإيقاظ النفس ومحاسبتها، رمضان من أجل العودة لله سبحانه وتعالى.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • محافظة مسقط تستعرض خطتها التنموية ومؤشرات الأداء
  • توزيع 13 ألف كيلو لحوم على الأسر الأولى بالرعاية بالمنيا
  • زحمة مسقط؟!
  • تصنيف محافظة مسقط ضمن المستوى المتقدم للتحول الرقمي
  • خلاف الحرامية..حراك داخل مجلس البصرة لإقالة رئيسها لرفضه تولي العيداني هيئة استثمار المحافظة
  • الدفاع تستدعي الدورة التأهيلية (89) لمراجعة القوة البرية
  • “البيئة”: محافظة العديد بالشرقية تُسجّل أعلى كمية هطول أمطار ضمن (6) مناطق رصدتها (13) محطة
  • مجلس محافظة البصرة يلغي أمر العيداني بإنهاء تكليف رئيس هيئة الاستثمار
  • في رمضان فقط..
  • هيئة المواصفات والمقاييس تتلف بضائع وسلع مخالفة للمواصفات