“العمل الدولية”.. الحماية الاجتماعية تلعب دورا رئيسيا في مواجهة تأثير تغير المناخ
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكدت منظمة العمل الدولية أن الحماية الاجتماعية تلعب دورا رئيسيا في مواجهة تأثير تغير المناخ ولكن البلدان الأكثر تضررا بأزمة المناخ هي الأقل استعدادا ولديها أدنى مستويات الحماية الاجتماعية.
وقالت المنظمة في تقرير – الحماية الاجتماعية العالمي 2024 – 2026 الذي يتناول مسألة الحماية الاجتماعية الشاملة للعمل المناخي – إنه لأول مرة يتمتع أكثر من نصف سكان العالم “52.
ولفت التقرير إلى أنه وبرغم ذلك لايزال حوالي 91% “364 مليون شخص” حول العالم في البلدان العشرين الأكثر هشاشة تجاه أزمة المناخ يفتقرون إلى أي شكل من أشكال الحماية الاجتماعية وعلى نطاق أوسع فإنه في البلدان الخمسين الأكثر عرضة لتغير المناخ يفتقر حوال 75% من السكان “2.1 مليار شخص” إلى أي تغطية للحماية الاجتماعية.
وعلى مستوى العالم قال التقرير إنه لا يزال معظم الأطفال “76.1%” لا يتمتعون بتغطية فعالة للحماية الاجتماعية وذلك مع وجود فجوة كبيرة أيضا بين الجنسين حيث تتخلف التغطية الفعالة للنساء عن تغطية الرجال “50.1 و54.6% على التوالي”
وأكد جلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل أن الحماية الاجتماعية قادرة على مساعدة الناس على التكيف مع الصدمات المرتبطة بالمناخ والتعامل معها من خلال توفير فوائد الحماية الاجتماعية مثل أمن الدخل والوصول إلى الرعاية الصحية كما يمكن للحماية الاجتماعية أن تخفف من وطأة الصدمات على الأسر والعمال والمؤسسات أثناء التحول الأخضر وتمكن من ممارسات اقتصادية أكثر استدامة.
وأشار التقرير إلى أن البلدان تنفق حوالي 12.9% من ناتجها المحلي الاجمالي على الحماية الاجتماعية “باستثناء الصحة” ومع ذلك ففي حين تنفق البلدان ذات الدخل المرتفع 16.2% في المتوسط فان البلدان ذات الدخل المنخفض تخصص 0.8% فقط من ناتجها المحلي الاجمالي للحماية الاجتماعية.
وذكر أن البلدان ذات الدخل المنخفض – والتي تشمل الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ – تحتاج إلى حوالي 308.5 مليار دولار إضافى سنويا “52.3%” من ناتجها المحلي الاجمالي لضمان الحماية الاجتماعية الأساسية على الأقل وشدد على الحاجة إلى الدعم الدولي للوصول إلى هذا الهدف.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للحمایة الاجتماعیة الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية
قدم طلاب من الجامعة الكندية دبي حلولاً لعدد من التحديات المجتمعية ، ضمن “هاكاثون” أقيم بالتعاون مع جامعة ” HOGENT” بلجيكا، لمعالجة قضايا مثل: هدر الطعام والازدحام المروري وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام، فيما فازت الفرق الطلابية الثلاثة الأولى بـ 10000 درهم تقديراً لأفكارهم .
ويعد هاكاثون CUD-HOGENT أول حدث عبر الحدود من نوعه بين الجامعتين تحت شعار “التعاون والابتكار والتنافس”، والذي شهد تعاون 80 طالبًا لتطوير أفكار حول كيفية جعل المجتمعات أكثر شمولاً ومرونة واستدامة.
وحصلت أمينة تينوالا و فرحة محمد رشاد وسيباستيان كيرك على المركز الأول بمشروعهم FoodLoop.
وأوضحت أمينة تينوالا: “إن FoodLoop مفهوم تجاري اجتماعي يعالج قضية هدر الطعام. وتتمحور الفكرة حول جمع نفايات الطعام من المنازل والشركات لتحويلها إلى علف الحيوانات أو أسمدة أو حاويات أو غيرها كما يمكن استكشاف النفايات في إنتاج الطاقة والوقود”.
وطوّر المشروع الفائز بالمركز الثاني قاسم قاسم وناثان كاهساي كيدانو، اللذان ركزا على تحسين استخدام وسائل النقل العام من خلال نظام قائم على المكافآت. وقال قاسم: “يهدف حلنا إلى الحد من الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة، وتحسين تجربة التنقل في المناطق الحضرية من خلال تشجيع الناس على التحول من السيارات الخاصة إلى وسائل النقل العام. وهو يدمج التكنولوجيا والحوافز السلوكية والتخطيط الحضري لإنشاء نظام نقل عام أكثر كفاءة وبأسعار معقولة واستدامة. ويكسب الركاب نقاطًا مقابل استخدام وسائل النقل العام، والتي يمكن استبدالها بخصومات على الرحلات المستقبلية أو خدمات الشركاء أو متاجر التجزئة. يوفر التطبيق المحمول المرتبط تحديثات في الوقت الفعلي وتحسين المسار ويدمج أنظمة الأجرة لضمان تنقل سلس”.
وفي المركز الثالث، جاء سمير ميمون ومريم الياسين وعلياء نظام، الذين انطلقوا للبناء على انتقال دولة الإمارات إلى النقل الإلكتروني. وأوضح ميمون: “نظرًا لأن الدولة ستستثمر بشكل كبير في تغيير الحافلات الحالية من محركات الوقود إلى المحركات الكهربائية، فيجب عليها أيضًا تحسين تصميم مقاعد الحافلات لاستيعاب الكراسي المتحركة بشكل أفضل، من خلال وجود مقعد قابل للطي لإفساح المجال على الأرض. كما يجب استخدام بطاقات NOL المستخدمة للدخول والخروج من الحافلات لجمع البيانات حول عدد الأشخاص الموجودين حاليًا على متن الحافلة. يمكن دمج هذه البيانات في تطبيق RTA الحالي لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي يستخدم كرسيًا متحركًا سيكون لديه مساحة كافية للصعود إلى الحافلة”.
وتم تقييم الهاكاثون من قبل لجنة دولية من قادة الأعمال ورواد الأعمال، والتي ضمت إروين دي بيوكيلير، مدير الابتكار وإدارة العمليات والبيانات في جونسون آند جونسون، بلجيكا؛ وألبرت جلور، رائد أعمال ومستشار تكنولوجيا المعلومات، مرسيدس ورينسون، بلجيكا؛ وماتيو بوفا، رائد أعمال سويسري وأندريا براون، مدير العلامة التجارية والاستراتيجية ورئيس التسويق في شركة ثري لاير هوسبيتاليتي وكينغز جروب فينتشرز- الإمارات.
وقالت الدكتورة كيران تانجري، الأستاذ المساعد في كلية الإدارة ومنسقة الحدث: “التنوع يُحرك الابتكار وهاكاثون عبر الحدود تحدىاً لجيل جديد من المبتكرين وصناع التغيير المتنوعين لإيجاد حلول لإنشاء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة ضمن وقت محدود. تؤكد الجامعة الكندية دبي على أهمية الإبداع والريادة والشمولية والتعاون. ومن خلال هذا الحدث، أظهرت الجامعة التزامها المستمر ببناء وتعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة عالميًا لتعزيز التطور الشخصي والمهني لطلابنا، تمهيدًا لتميزهم في عالم الأعمال الحديث.”
من جهته، قال الدكتور إبراهيم طبش، العميد بالإنابة لكلية الإدارة: “وفر الهاكاثون منصة للطلاب لتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات والتواصل مع قادة الصناعة. لم يبرز الحدث إبداع المشاركين فحسب، بل عزز أيضًا مكانة الجامعة الكندية دبي كمركز للابتكار في دبي، ودعم الروح الريادية النابضة بالحياة بين الطلاب.”