شرطة رأس الخيمة تستعرض انجازاتها في ملتقى إدارة المتاحف الشرطية والعسكرية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استعرضت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة خلال مشاركتها في ملتقى إدارة المتاحف الشرطية والعسكرية الثاني الذي نظمته القيادة العامة لشرطة أبوظبي في متحف شرطة المربعة بمدينة العين ورقة عمل متخصصة قدمها العقيد الركن دكتور عبد الله بن سلمان النعيمي مدير إدارة العمليات تحدث فيها عن تاريخ شرطة رأس الخيمة والمتحف الافتراضي المقرر إطلاقه في قريبا.
وتطرق العقيد ركن دكتور النعيمي خلال استعراض ورقة العمل الخاصة بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة إلى تأسيس القيادة ومحطات النجاح والتميز التي حققتها على مدار مسيرتها الشرطية الطويلة التي ساهمت في تعزيز الأمن والأمان في الدولة وتقديم أفضل الخدمات لجمهور المتعاملين معها تحقيقا لجودة الحياة وإسعاد أفراد المجتمع مما أوصلها إلى المكانة المرموقة التي تحظى بها حاليا بين نظيراتها من القيادات العامة للشرطة على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية وحتى العالمية .
وأشار إلى التطور الشامل الذي استطاعت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة تحقيقه منذ تأسيسها سواء على صعيد استقطاب الخبرات والقدرات البشرية المتميزة والمدربة وفق أحدث أساليب ومعايير التدريب الشرطي العالمي، أو عبر استقدام أحدث الأجهزة والمعدات التي ساهمت في دفع مسيرة العمل الشرطي في رأس الخيمة وتحقيق رؤية وزارة الداخلية وأهدافها الاستراتيجية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القیادة العامة لشرطة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.