صندوق أممي: اليمنيات يواجهن مخاطر حماية متزايدة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال تقرير أممي إن الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل استثنائي تسببت في أضرار واسعة النطاق ونزوح في جميع أنحاء اليمن، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل الناجمة عن أكثر من تسع سنوات من الصراع.
وذكر التقرير الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الخميس 12 سبتمبر/ أيلول 2024م، أن محافظات المحويت والحديدة وذمار وحجة ومأرب وصعدة وصنعاء وإب وتعز تعد من بين المناطق الأكثر تضررًا.
وبحسب التقرير فإن النساء والفتيات، وهن بالفعل من بين الفئات الأكثر ضعفًا في الصراع، تواجه مخاطر حماية متزايدة، وخاصة الأسر النازحة التي تعولها نساء، والتي تمثل أكثر من 22 في المائة من أولئك الذين يتلقون الإغاثة الطارئة.
وأشار إلى أن الاحتياجات الحرجة تشمل المأوى الطارئ، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، والأغذية، والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي، والملابس، والحماية، والإمدادات الطبية لضمان استمرارية الرعاية واستعداد المرافق الصحية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
أميرة خالد
أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.
فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.
فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.
وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.
وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.
فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.
وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.
ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.
وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.
ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.
إقرأ أيضًا
نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان