تفاهم بين “نقل عجمان” و”ساعد”
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وقّعت هيئة النقل في عجمان اتفاقية مع شركة “ساعد” للأنظمة المرورية بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين لتطوير وتحسين خدمات توصيل الطلبات في الإمارة.
ويأتي هذا التعاون عقب إضافة اختصاص تنظيم عمل شركات التوصيل إلى الهيئة بناءً على مرسوم أميري، وبناءً على ذلك، تم تشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة مشروع تنظيم قطاع توصيل الطلبات وتنفيذه.
وقّع الاتفاقية سعادة عمر محمد لوتاه، المدير العام لهيئة النقل في عجمان، و سعادة م. ابراهيم رمل، الرئيس التنفيذي لشركة ساعد للأنظمة المرورية.
ويهدف المشروع إلى تنظيم سوق العمل بما يتماشى مع رؤية إمارة عجمان 2030، من خلال تعزيز بيئة الأعمال التنافسية وتشجيع الاستثمار لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، ودعم مشاركة القطاع الخاص.
وتسعى الجهتان إلى تنظيم عمل شركات التوصيل في الإمارة، وتعزيز التعاون المشترك عبر ربط الأنظمة وتفعيل قنوات التواصل لتحقيق تكامل شامل يُعزز دور الهيئة الرقابي على قطاع التوصيل.
ويشمل المشروع إعداد لوائح وتشريعات لتنظيم تشغيل مركبات ودراجات التوصيل لضمان جودة الخدمات المقدمة وأمانها.
وأكد سعادة عمر محمد لوتاه، المدير العام لهيئة النقل في عجمان، حرص الهيئة على تطبيق التشريعات المتعلقة بتنظيم عمل شركات توصيل الطلبات، والتي تأتي في إطار جهود السلطات المختصة في الإمارة لتطوير هذا القطاع.
وأشار إلى ضرورة التزام الشركات الخاصة بمزاولة نشاط التوصيل باللوائح التنظيمية والتعليمات الصادرة عن الهيئة، مضيفًا أن هذا المشروع يسعى إلى تعزيز بيئة الأعمال التنافسية وتوفير مناخ استثماري يشجع على النمو الاقتصادي، ويُمكّن القطاع الخاص من زيادة مشاركته في المشاريع والخدمات العامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أطلق منصة “مستنداتك”.. وزير النقل يدشن مشروع مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها
دشن وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، وذلك بحضور قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية السعودية 2030.
وفي ذات الشأن، افتتح الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يعد إحدى المبادرات الرائدة الذي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م.
وأكد الجاسر في كلمته الافتتاحية للحفل على الدور المهم للمشروع الذي يأتي استجابة لتطلعات القيادة الرشيدة –حفظها الله- لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصنطاعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة، تواكب التطورات الرقمية العالمية؛ إذ يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون أنموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة لتسهيل الخدمات الحكومية.
من جانبه، أشار مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن إلى أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل استراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعتبر ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع يساهم في بناء منظومة حديثة، تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
بدوره، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي، وتسخير كافة الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
الجدير بالذكر أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافة إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلاً عن وجود مركز موحد للإتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان، والحفاظ على سرية المعلومات.