استدامة العمل الثقافي بـ"المجلس الأدبي" في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بحضور رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الدكتور سلطان العميمي، نظّم الاتحاد فعاليته الأسبوعية "المجلس الأدبي"، أمس الأربعاء، في أبوظبي، في إطار السعي نحو استدامة العمل الثقافي، وأدار المجلس الكاتب والصحافي خالد الهاشمي.
شارك عدة شعراء بقصائد تنوعت في موضوعاتها، وتبادل الحضور آراءهم وملاحظاتهم حول القصائد، مما يساهم في تمكين المبتدئين من كتابة قصائدهم على نحو أفضل وصقل مواهبهم الشعرية، من خلال توجيهات استمعوا لها من الدكتور العميمي ومن شعراء آخرين من أصحاب المسيرات الحافلة.وتطرق الحاضرون إلى جانب استماعهم للقصائد، لتأثير لغة الجسد على إلقاء الشاعر وأثرها على المستمع والمتلقي، وأن على الشاعر الموازنة في طريقة إلقائه للقصيدة وحركات الجسد، التي تتمثل في حركة اليد وتوزيع النظر على الجمهور، دون التركيز على فرد بعينه أو مجموعة معينة.
وشارك في المجلس كتاب في القصة والنصوص النثرية وأصحاب مواهب فنية وأدبية أخرى، زادت من جمالية المجلس ومن تفاعل الحضور، بشكل لافت مع الفقرات المتنوعة.
يذكر أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يسعى من خلال فعالياته المختلفة ومن بينها المجلس الأدبي إلى استدامة العمل الثقافي، واستقطاب المواهب الأدبية المتنوعة، التي تبحث عن الجهات الحاضنة لمواهبها الكامنة وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة والحضور والاستماع إلى النصائح والتوجيهات البناءة ممن يمتلكون خبرات واسعة في الميدان الثقافي وتمكينهم مستقبلًا، ليصبحوا أكثر فهمًا وخبرة في الجوانب الأدبية التي يميلون إليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد
كشف جامع المعتصم، رئيس المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، هذا الصباح، أن من أبرز الأسماء القيادية التي ضمت مقعدها في برلمان المصباح، هم على التوالي: القيادي المثير للجدل، عبد العزيز أفتاتي، حاصلا على أعلى الأصوات، متبوعا بالمقرئ الإدريسي أبوزيد، فيما حل سعد الدين العثماني، الأمين العام، ورئيس الحكومة سابقا، ثالثا في عضوية المجلس الوطني، وحل لحسن الداودي القيادي الوزير السابق، رابعا، متبوعا ببلال التليدي، وعبد الصمد حيكر، ومصطفى الحيا، ولحسن العمراني، والعربي بلقايد، وعبد الإله الحلوطي، والوزير السابق خالد الصمدي، والمناضل ضد التطبيع عزيز هناوي، والبرلماني مصطفى الإبراهيمي، والوزيرة السابقة جميلة مصلي، وخالد السطي، المستشار البرلماني في الغرفة الثانية، والكاتب الوطني للشبية ووزير الشغل سابقا محمد امكراز، وبثينة القروري، والأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد زويتن، وميمونة أفتاتي، ونائب الأمين العام سابقا، سليمان العمراني، والمحامية رقية الرميد، والقيادي في الشبيبة حسن حمورو، ونزار خيرون، محمد خيي، محمد أمحجور، وأحمد أدراق، وعبد الله شبابو، ورئيس حركة التوحيد والاصلاح سابقا، محمد الحمداوي، نبيل شليح، والبرلماني سابقا، نور الدين قربال، وعبد اللطيف سودو، ورئيس جماعة تطوان سابقا، محمد أدعمار، والمحامي عبد الصمد الإدريسي، والبرلماني السابق عيسى امكيكي، ومحسن مفيدي، ورئيس جماعة تمارة سابقا موح الرجدالي، وامحمد الهلالي، محمد أمين باها، نجل القيادي الراحل عبد الله، وأحمد بوخبزة.
وأفرزت نتائج اللائحة العامة، التي شارك فيها 1434 مصوتا، عن انتخاب 154 عضوا جديدا، حيث بلغت الأصوات الصحيحة في هذه العملية 1267 صوتا، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة 167 صوتا، علق المعتصم رئيس المؤتمر، أن أغلبها لم يكمل كتابة أسماء 50 مرشحا المفروض التصويت عليهم، أو يتجاوزوها، أو يكتبوا الأسماء بدل الأرقام.
وبخصوص اللائحة الخاصة بأعضاء الحزب في بلاد المهجر، التي صوت فيها 1430 عضوا، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة فيها 1335 صوتا، وعدد الأصوات الملغاة والفارغة 95 صوتا، فكان من أبرز القيادات التي ضمنت مرورها إلى المجلس الوطني الجديد هو القيادي النقابي سابقا في الاتحاد الوطني للشغل، والمستشار البرلماني في مجلس المستشارين، عبد الصمد مريمي.
وافتتح قبل قليل حزب العدالة والتنمية أشغال الجلسة الثانية لمؤتمره الوطني التاسع، المنعقد في مدينة بوزنيقة منذ صبيحة يوم أمس السبت، تم خلالها الإعلان عن أعضاء مجلسه الوطني الجديد.
ويشرع أعضاء المجلس الوطني الجدد في عملية الترشيح والتداول من أجل اختيار الأمين العام الجديد، التي سيقوم بها أعضاء المجلس الوطني السابقين والمنتخبين حديثا.