محكمة أسترالية تجبر راكبا على دفع ثمن وقود طائرة لهذا السبب ..
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ألزمت محكمة في أستراليا رجلاً بدفع تكاليف وقود رحلة تجارية ألغيت بسبب سلوكه غير المنضبط على متن الطائرة. كان الرجل، الذي كان على متن رحلة من بيرث إلى سيدني، قد تسبب في اضطراب كبير، مما أجبر الطائرة على العودة إلى مطار بيرث في 25 سبتمبر من العام الماضي. وقد تدخلت الشرطة الأسترالية بعد تلقي بلاغ من موظفي الخطوط الجوية، وتم القبض عليه وتوجيه التهم إليه.
وعند مثوله أمام محكمة بيرث الجزئية، أقر الرجل بالذنب بتهمة السلوك غير المنضبط وعدم الامتثال لتعليمات السلامة على متن الطائرة. وأمرت المحكمة بدفع أكثر من 6 آلاف دولار كتعويض لشركة الطيران لتغطية تكاليف الوقود الناجمة عن عودة الطائرة غير المخطط لها.
أكدت شونا ديفيس، القائمة بأعمال مفتش الشرطة الاتحادية الأسترالية، أن الأفراد الذين يتسببون في اضطرابات على الرحلات الجوية يجب أن يتوقعوا تحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالهم. وأشارت إلى أن الحادث يجب أن يكون بمثابة تحذير للآخرين بأن السلوك السيئ على متن الطائرة يمكن أن يؤدي إلى تكاليف مالية باهظة.
وأضافت ديفيس أن اتباع تعليمات موظفي الخطوط الجوية أسهل بكثير من التسبب في مشاكل غير ضرورية قد تؤدي إلى أضرار مالية كبيرة. وشددت على التزام الشرطة بضمان رحلة آمنة لجميع المسافرين من لحظة مغادرتهم حتى وصولهم إلى وجهتهم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة يحظر المرايا في الحمام.. لهذا السبب!
حظرت مدرسة في لينكولنشاير في بريطانيا، استخدام المرايا في المراحيض، وعزت قرار مديرها الذي أثار الجدل، إلى كون التلاميذ يقضون وقتاً طويلاً في النظر إليها.
وأجرى غرانت إدغار، مدير مدرسة "ويليام فار" التابعة لكنيسة إنجلترا الشاملة في ويلتون، التغييرات بعد أن أصبح التلاميذ يتأخرون عن الدروس ويتجمعون داخل المراحيض، وقال إدغار إن مجموعات التلاميذ المزدحمة بسبب المرآة في الحمام، تسببت أيضاً في شعور الطلاب الآخرين بعدم الارتياح، وفق "دايلي ميل".
وقال: "المرايا تشجع التلاميذ على قضاء وقت طويل جداً في المراحيض، لقد واجهت المدرسة مشكلات في مسألة الدقة تجاه أوقات الانتقال بين الدروس، وقد يجعل هذا الأمر استخدام المراحيض غير مريحاً لبعض التلاميذ".
وأشار إدغار إلى أن التلاميذ الذين يحتاجون إلى مرآة لأغراض طبية يُسمح لهم بطلب واحدة في الاستقبال.
ولم تحظ هذه الخطوة بشعبية بين معظم أولياء الأمور، الذين وصفوا الحظر بأنه غريب ومتطرف بعض الشيء، فيما رأى آخرون أن حظر المرايا أمر صحي للأطفال وانضباطهم.