قتيلان في قصف إسرائيلي على الجولان السوري المحتل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دمشق- قُتل شخصان الخميس جراء ضربة جوية إسرائيلية الخميس 12سبتمبر2023،على محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بيان "استهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارة شرق بلدة خان أرنبة على طريق دمشق – القنيطرة ما أدى لمقتل شخصين، أحدهما شخصية عسكرية، كانا بداخلها وتدمير السيارة".
وأكّدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" مقتل مواطنين "جراء عدوان إسرائيلي عبر طائرة مسيرة استهدفت سيارة مدنية بصاروخ عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة على طريق دمشق القنيطرة".
وأفاد مصدر أمني محلي وكالة فرانس برس عن "انتشال جثتين متفحمتين" من السيارة المستهدفة.
ولم يصدر تعليق إسرائيلي على الحادثة.
وجاءت الضربة الخميس بعد أيام على غارات نُسبت إلى إسرائيل وأودت ب18 شخصا في محافظة حماة (وسط)، وفق السلطات السورية.
وقال المرصد من جهته إن 27 شخصا، بينهم ستة مدنيين، قتلوا في تلك الغارات التي استهدفت "مركز البحوث العلمية" ومواقع أخرى في منطقة مصياف. وأشار إلى أنه يتمّ تطوير "صواريخ دقيقة ومسيّرات" في المركز الذي يضمّ خبراء إيرانيين.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لحليفيه إيران وحزب الله، لكن نادرا ما تؤكد اسرائيل تنفيذ هذه الضربات.
وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في أعقاب شنّ الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية.
وإن كان حزب الله أعلن فتح "جبهة إسناد" لغزة من جنوب لبنان ضد إسرائيل، فإن سوريا تحاول البقاء بمنأى من التصعيد الإقليمي، لكن حزب الله اللبناني وفصائل أخرى موالية لإيران تنفّذ أحيانا هجمات ضد مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة انطلاقا من سوريا.
وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب حزيران/يونيو 1967، وأعلنت ضمّ أجزاء واسعة منها مطلع ثمانينات القرن الماضي. ولم يعترف المجتمع الدولي بهذه الخطوة، باستثناء الولايات المتحدة في 2019.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي، خالد داوود، إن إرسال الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة رفيعة من وزارة الخارجية الأمريكية السيدة باربرا ليف إلى دمشق هو يعتبر حتى الآن أكبر خطوة تقوم بها الولايات المتحدة تجاه الإقرار بالأمر الواقع والتعامل مع المجموعات المسلحة التي قامت بالسيطرة على دمشق قبل أسبوعين من الآن.
وأضاف «داوود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى الآن هناك مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول الجولاني لأنه على رأس قائمة المطلوبين لقيامة بعمليات إرهابية بسبب عضوياته في منظمات إرهابية، ولكن الجولاني الآن هو المرشح لرئاسة سوريا وهو الذي يدير الأمر على أرض الواقع في دمشق وبقية المدن الكبرى في سوريا.
وتابع: « هل هذه الزيارة ستمهد لرفع أسم هيئة تحرير الشام التي ينتمي لها الجولاني من قائمة المنظمات الإرهابية»، مؤكدًا على أنه من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم لسوريا وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة.