#تغذية_راجعة في #انتخابات_ذهبية
فايز شبيكات الدعجه
أدت المناعة الوطنية العامة إلى سلامة العملية الانتخابية، وإثبتت الفحوصات القانونية سلامتها وخلوها من الاختلالات الجسيمة التي قد تؤثر في صحتها او جعلها محلا للطعن والبطلان.
الصدمات الميدانية لا تكاد تذكر، وكانت انتخابات ذهبية بامتياز جرت بنزاهة وسهولة وإتقان.
انتخبنا في أجواء آمنه، وتابعنا عمليات الفرز واعلان النتائج بشافية عكست درجة عالية من الاستعداد والتجهيز والاعداد.
المخالفات كانت مجرد خدوش سطحية عابرة لم تصل إلى العمق، وهي نادرة على اي حال وداخل اطارها الطبيعي المعتاد الذي يرافق كل العمليات الانتخابية المماثلة.
خرجت يد الحكومة من العملية بيضاء من غير سوء، وكان التقبل العقلاني لدى اغلب من لم يحالفهم الحظ مظهرا حضاريا أردنيا بأمتياز، وأشادوا بنزاهة وشفافية العملية، واستقبلوا النتيجه بكثير من العقلانية واعربوا عن تقديرهم لجهود الجهات التنفيذية التي قادت إلى نجاح هذا العرس الوطني الكبير.
كانت الاستعدادات الأمنية نارا على العابثين وبردا وسلاما على الناخبين، وفرَّ مجرمو الانتخابات ما ان اطلعوا على حجم القوة الأمنية الساحقة وفشلوا في تنفيذ مخططاتهم.
لقد خضعت الانتخابات للرقابة الداخلية الحثيثة وكانت محلا للمتابعة الخارجية أيضا، وجاءت النتيجة تتويجا للإرادة الملكية السامية، وتنفيذا ناجحا لعملية الإصلاح في اطارها القانوني فحققت مبدأ النزاهة ، وستقود إلى إحداث تغييرات ديمقراطية حقيقية بشكل تنظيمي جديد وضع ضوابط وإجراءات تنفيذية أكدت على مسألة العدالة التي تعتبر اساس الحكم رغم ان كثير من المكونات العشائرية الكبرى اخفقت برفع اي من أبنائها الى البرلمان بخلاف ما اعتادت علية في كل المجالس السابقة مع تعدد مرشحيها ، وستتكرر الحالة مستقبلا ان لم يتم إعادة النظر بقانون الانتخاب الحالي، وتعديلة لإزالة هذا التشوه في عملية الإصلاح المستحدثة التي جاءت هذه الانتخابات ولأول مرة في سياقها، والتعامل معها كحالة تغذية تنفيذية راجعه لروح القانون.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.