شئون اللاجئين: استمرار استهداف مدارس الأونروا جزء من حرب الإبادة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، إن استمرار استهداف الاحتلال الاسرائيلي مدارس "الأونروا" في قطاع غزة، هو جزء من حرب الإبادة، وفقا ل"وفا".
27 عنصرًا نوويًا وجدت في مستشفيات غزة المدمرة (شاهد) 13 شهيدًا إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في غزةوأضافت في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أنه في الوقت الذي تتوقف فيه العملية التعليمية في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) منذ قرابة العام، لا تزال إسرائيل مستمرة في استهداف مدارس "الأونروا" ومقارها ومنشآتها وموظفيها وبرامجها وخدماتها.
وأشارت الى أن سلطات الاحتلال استهدفت أكثر من 70% من مدارس ومراكز الأونروا، التي تُستخدم كملاجئ للنازحين.
وكان آخر هذه الاستهدافات ما تعرضت له مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد 6 من موظفي الأونروا، ليصل عدد موظفي الأونروا الذين استشهدوا خلال هذه الحرب المدمرة إلى ما يقارب 220 موظفاً وموظفة وعائلاتهم، وهم ما يعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني.
ودعت دائرة شؤون اللاجئين، المفوض العام للأونروا لتقديم طلب للأمين العام للأمم المتحدة من أجل تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في جميع الجرائم والاستهدافات التي تعرضت لها وكالة الأونروا في قطاع غزة.
وأكدت على أهمية توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر جريمة إبادة جماعية يشهدها العصر الحديث، داعية إلى حماية الأونروا ومجتمع اللاجئين، ووقوف المجتمع الدولي موقفاً حازماً أمام الاستهداف المتعمد للأونروا ومجتمع اللاجئين في المخيمات.
كما أكدت دائرة شؤون اللاجئين، على أهمية قيام الأونروا بوضع استراتيجية خاصة لعودة التعليم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة المدمر. واعتبرت أن ذلك يمثل جزءاً أساسياً من استعادة الحياة وإعادة إنتاجها، ويعد جزءاً من معركة البقاء وتعزيز الصمود على الأرض الفلسطينية.
وفي هذا السياق، ثمنت دائرة شؤون اللاجئين مواصلة العمل ضمن مبادرة "العودة إلى التعليم" التي أطلقتها الأونروا، والتي تعتبر جزءاً من كفاح الشعب الفلسطيني للحفاظ على الحياة الفلسطينية ومنع تدمير الأجيال الناشئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دائرة شؤون اللاجئين منظمة التحرير الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الأونروا غزة دائرة شؤون اللاجئین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.