الرئيس السيسي يثمن المواقف الكويتية الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي، المواقف الكويتية الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا استمرار جهود مصر، بالتعاون والشراكة مع قطر والولايات المتحدة، لتعزيز فرص التهدئة من خلال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بشكل فوري بقطاع غزة، بما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وإيقاف التصعيد الإقليمي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، اليوم، وزير خارجية دولة الكويت «عبد الله اليحيا»، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
وأشاد وزير خارجية الكويت من جانبه بالدور المصري المحوري في جهود استعادة الاستقرار بالمنطقة، كما تم الاتفاق على تأكيد ضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسئولية، لوقف نزيف الدم، ومنع اتساع نطاق الصراع في الإقليم.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وزير خارجية دولة الكويت «عبد الله اليحيا»، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن وزير خارجية الكويت حرص في مستهل اللقاء على نقل تحيات الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح للرئيس السيسي وللشعب المصري، منوهاً في هذا الإطار إلى زيارة أمير الكويت الناجحة لمصر في أبريل الماضي، وما أظهرته مجدداً من قوة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، على المستويين الرسمي والشعبي.
من جهته، بادل الرئيس السيسي، التحية والتقدير لأخيه الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، مؤكدًا تميز العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
وتناول اللقاء في هذا الإطار جهود تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، لاسيما من خلال اللجنة المشتركة بين الدولتين، التي بدأت فعاليات دورتها الثالثة عشرة خلال زيارة وزير الخارجية الكويتي للقاهرة، وتم في هذا السياق تأكيد الحرص المتبادل على دفع عمل اللجنة المشتركة للأمام لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض سبل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين القضية الفلسطينية الرئيس السيسي أخبار مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي خارجية الكويت وزیر خارجیة
إقرأ أيضاً:
مواطنون مصريون يخرجون في العريش دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا للتهجير
شهدت مدينة العريش، اليوم الثلاثاء، توافد آلاف المواطنين المصريين من مختلف المحافظات في وقفة حاشدة دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وتعتبر هذه الوقفة تأكيدًا على مواقف الشعب المصري الثابتة تجاه حقوق الفلسطينيين في أرضهم ورفضه التام للتهجير القسري.
رسائل دعم للقيادة السياسية ورفض التهجيرأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في شمال سيناء، زياد قاسم، بأن آلاف المواطنين الذين احتشدوا منذ صباح اليوم في مدينة العريش بعثوا رسائل دعم قوية للقيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت والحاسم تجاه قضية تهجير الفلسطينيين.
كما عبروا عن رفضهم القاطع لمحاولات الضغط على الفلسطينيين في غزة.
رفع المتظاهرون الأعلام المصرية والفلسطينية، مرددين هتافات تطالب بوقف عمليات التهجير وحماية المدنيين في قطاع غزة.
كما أطلقوا دعوات لوقف فوري لإطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
من جهة أخرى، أفاد المراسل بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم اليوم بزيارة إلى العريش، حيث ستكون هذه الزيارة محطته الأخيرة في جولته الرسمية لمصر.
وتأتي الزيارة في وقت بالغ الأهمية، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون لمواجهة الوضع الإنساني الصعب في غزة، خلال الزيارة، سيتوجه الرئيس الفرنسي إلى مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين من قطاع غزة الذين تم نقلهم إلى مصر لتلقي العلاج في مستشفيات شمال سيناء.
كما من المتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي أيضًا مخازن الهلال الأحمر في مدينة العريش، حيث سيقوم بتفقد المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم تجهيزها لإيصالها إلى قطاع غزة.
وتعد هذه الزيارة جزءًا من التعاون المستمر بين مصر وفرنسا في تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة.
دعوة لوقف إطلاق النار في غزة من القادة المصريين والأردنيين والفرنسيينوفي خطوة دبلوماسية بارزة، دعا قادة مصر والأردن وفرنسا، في بيان مشترك صدر أمس، الاثنين، إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد القادة الثلاثة أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين وعمال الإغاثة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع.
كما دعا البيان إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في 19 يناير الماضي، الذي يهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين وضمان أمن جميع الأطراف المعنية.
التزام دولي بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانيةوقد شدد البيان على أن حماية المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك عمال الإغاثة الإنسانية، هو التزام يجب تنفيذه بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتعتبر هذه الدعوة بمثابة تأكيد على أهمية التضامن الدولي في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة، وتوفير الدعم اللازم لضمان حقوق الفلسطينيين في تلقي المساعدات والعيش بكرامة وأمان.