أسباب تراجع القطاع الزراعي في مصر على مدار 70 عامًا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف الكاتب نبيل نجم الدين، المتخصص في العلاقات الدولية، أسباب تراجع القطاع الزراعي في مصر على مدار 70 عاما، قائلا: أن العالم يمر بواحدة من أصعب الفترات، سواء من ناحية تسخين في الطقس، والارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، أو التسخين في السياسة.
وأشار نبيل نجم الدين، إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية، خلقت أزمة عالمية في الأقماح والمواد الغذائية لا سيما أن روسيا وأوكرنيا تتصدران بلاد العالم في تصدير القمح.
ولفت إلى الأزمات السياسية الموجودة في المنطقة العربية وأفريقيا سواء في اليمن أو ليبيا أو السودان أو الصومال أو النيجر، مؤكدا أن العالم سياسيا يواجه مرحلة صعبة للغاية خلقت صعوبات أخرى في الاقتصاد.
وأردف الكاتب الصحفي نبيل نجم الدين، أن الدولة المصرية على مر الـ70 عاما الماضية لم تشهد تطورا بالقطاع الزراعي على الشكل المأمول، لعدم توافر الإرادة والرؤية، مضيفا أن التطور السكاني خلال العقود الماضية لم يوازيه تطور تنموي مما فاقم الأزمات، وذلك على الرغم من امتلاك مصر كل عوامل الإنتاج سواء الأرض والمياه والطاقة البشرية.
جاء ذلك خلال استضافته مع برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تراجع القطاع الزراعى مصر درجات الحرارة 70 عام العالم الطقس
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى إيران.. 5 أهداف لترامب لإنهاء الأزمات عبر العالم
يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تهدف إلى إنهاء أزمات عالمية معقدة من أجل تحقيق السلام، حسب مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ووفقا للمقال الذي كتبه البروفيسور بوعز غانور، رئيس جامعة رايخمن ومؤسس المعهد الدولي للسياسة ضد الإرهاب، فإن سياسات ترامب المقبلة ستتركز على خمسة أهداف رئيسية، تبدأ بقطاع غزة وتنتهي باتفاق مع إيران.
إنهاء الحرب في غزة
يشير غانور إلى أن "الهدف الأول سيكون إنهاء الحرب في قطاع غزة"، موضحا أن ترامب، الذي ساهم في إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار قبل تنصيبه، سيضغط بشدة لاستكمال مراحل الصفقة، مع التركيز على ترتيبات "اليوم التالي"، والتي قد تشمل انسحاب إسرائيل من معظم أراضي القطاع.
ويؤكد الكاتب أن “السعودية ودول الخليج ستلعب دورا محوريا في إعادة إعمار غزة بتمويل كبير"، حسب قوله.
صفقة تطبيع بين الاحتلال والسعودية
الهدف الثاني الذي يتوقعه غانور هو تحقيق تطبيع بين إسرائيل والسعودية. وقال مستشار ترامب للأمن القومي، مايك فالس، إن هذا الاتفاق "يتصدر أولويات الإدارة الجديدة".
ويرى غانور أن السعودية لن تقدم على التطبيع دون خطوات إسرائيلية تجاه إقامة دولة فلسطينية، ولو كانت رمزية، وهو ما قد يؤدي إلى اضطراب في التحالف الحاكم في دولة الاحتلال.
استقرار سوريا ولبنان
فيما يتعلق بالهدف الثالث، يتوقع غانور أن يسعى ترامب إلى تحقيق الاستقرار في لبنان وسوريا، موضحا أن ترامب "سيستغل انتخاب الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون وضعف حزب الله لإلزام إسرائيل بالانسحاب من بعض المناطق ضمن ترتيبات أمنية".
أما في سوريا، فمن المحتمل أن يمنح ترامب تركيا مساحة أكبر لتعزيز نفوذها هناك مقابل تحسين علاقاتها مع إسرائيل، حسب المقال.
إنهاء الحرب في أوكرانيا
الهدف الرابع لترامب، وفقا لغانور، هو إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية. وصرح ترامب سابقا بأنه قادر على إنهاء الصراع "في غضون 24 ساعة".
ويرى غانور أن ترامب قد يطالب الرئيس الأوكراني زيلينسكي بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا، يشمل التنازل عن أراضٍ مثل دونيتسك ولوهانسك والاعتراف بضم شبه جزيرة القرم.
اتفاق جديد مع إيران
أما الهدف الخامس، فيتمثل في توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران. ويعتقد غانور أن هشاشة النظام الإيراني بعد انهيار المحور الشيعي قد تدفعه لتقديم تنازلات كبيرة.
ورغم ذلك، يشير غانور إلى أن ترامب "غير معني بالتورط عسكريًا مع إيران، لكنه قد يلجأ إلى خطوات عسكرية إذا لزم الأمر".
ويخلص الكاتب إلى أن تحقيق هذه الأهداف يعتمد على قرارات ترامب غير المتوقعة، في ظل رغبته الواضحة بحصد جائزة نوبل للسلام، حسب تعبيره.