محادثات عراقية إيرانية لاستكمال مشروع الربط السككي بين الشلامجة والبصرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية فرزانه صادق، اليوم الخميس (12 أيلول 2024)، عن محادثات مع العراق لاستكمال المشروع الاستراتيجي للربط السككي بين الشلامجة والبصرة.
وقالت صادق التي تزور العراق كعضو في الوفد المرافق للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بحسب وكالة إيلنا الإيرانية،: "ستكون المشاورات والمفاوضات مع السلطات العراقية لاستكمال مشروع سكة حديد الشلامجة-البصرة وتعزيز الطريق على جدول الأعمال"، مبينة انه "بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي لإيران والعراق، فإن قطاعات السكك الحديدية والطرق تحظى باهتمام كبير لكلا البلدين في هذه الاجتماعات".
وتابعت: "نظراً للعلاقات التي يتمتع بها العراق مع جيرانه، بما في ذلك سوريا، ونظراً لموقع إيران الاستراتيجي وارتباطها بالصين والهند، فإن الاتصال بين البلدين مهمة جداً"، مشددة على أنه "في قطاع الطرق والسكك الحديدية، سيتم التركيز على قضايا مهمة جداً، بما في ذلك سكك حديد الشلامجة-البصرة والبصرة-خسروي الحدودية".
ورعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، امس الاربعاء (11 أيلول 2024)، مراسم التوقيع على 14 مذكرة تفاهم، في مجالات وقطاعات مختلفة، شملت؛ الاقتصاد، والتعاون التدريبي، والشباب والرياضة، والتبادل الثقافي والفني والآثاري والتربية، والتعاون الإعلامي، والاتصالات، وفي مجال تفويج المجاميع السياحية الدينية، والتعاون في مجال المناطق الحرّة العراقية – الإيرانية، وفي الزراعة والموارد الطبيعية، والبريد، والحماية الاجتماعية، والتدريب المهني والفني، وتطوير القوى العاملة الماهرة، والتعاون بين الغرف التجارية.
ووصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الى العراق، امس الاربعاء، في اول زيارة خارجية له منذ توليه الرئاسة في أيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا ضمن سياسة الضغط القصوى على إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تجدد الإعفاءات التي تتيح للعراق شراء الكهرباء من طهران، ما يضع بغداد أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتها من الطاقة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بالحصول على أي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية، في إطار سعيها لشل مصادر تمويل الحكومة الإيرانية ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وأكد المتحدث أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة الضغط الأقصى التي يقودها الرئيس ترامب بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنع تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى عبر دعم الجماعات المسلحة.
ويعتمد العراق بشكل كبير على استيراد الكهرباء والغاز من إيران لتغطية جزء من احتياجاته، خاصة في ظل أزمة الطاقة المستمرة داخليًا. ومع انتهاء الإعفاءات، يواجه العراق تحديات جديدة في تأمين مصادر بديلة للطاقة، وسط جهود حثيثة لتعزيز إنتاجه المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.
ويبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل بغداد مع هذا القرار الأميركي؟ وهل ستتمكن من إيجاد حلول بديلة قبل أن تؤثر أزمة الطاقة على استقرارها الاقتصادي والاجتماعي؟