في اليوم العالمي للصداع النصفي.. طبيب يكشف أسبابه وخطورته
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يصادف تاريخ 12 سبتمبر من كل عام، اليوم العالمي للصداع النصفي، وتحدث البروفيسور فلاديمير بارفيونوف عن أسبابه وخطورته وكيفية التمييز بينه وبين أنواع الصداع الأخرى.
أسباب الصداع النصفيوقال البروفيسور: "أعراض المرض مميزة: صداع شديد في جانب واحد من الرأس يصاحبه نبض وغثيان وحتى تقيؤ، ويسبب ضعفا في الأداء الوظيفي للشخص.
يعاني الكثيرون من الصداع النصفي 1-2 مرة في الشهر، وهناك من يعاني منه كل يوم تقريبا. لذلك هناك مفهوم "الصداع النصفي العرضي" أقل من 15 يوما، وأكثر من 15 يوما هو "الصداع النصفي المزمن". وينقسم النوع العرضي إلى متكرر ونادر، كما يمكن أن يكون من دون هالة أو مع هالة وحينها بالإضافة إلى الصداع يعاني الشخص من اضطرابات أخرى، مثل اضطراب الرؤية، ولكنها لا تستمر طويلا".
ووفقا له، تشير نظرية الأوعية الدموية الثلاثية التوائم للصداع النصفي، إلى أن العصب الثلاثي التوائم هو السبب في نوبات الصداع النصفي، وتأثيره يكون عبر أوعية دموية معينة في الأم الجافية dura mater في الجمجمة، ومن خلال مواد معينة، مثل السيروتونين والببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين.
ويقول: "يعرف الأطباء هذا، لذلك تعمل جميع الأدوية وفق هذه الآلية. ومن دون شك يؤثر عامل الوراثة في الصداع النصفي، حيث اتضح أن أكثر من نصف الحالات سببها الاستعداد الوراثي، ولكن ليس بالضرورة. أي أنه ليس مرضا وراثيا، بل مجرد استعداد وراثي".
ويشير البروفيسور، إلى أن العامل الآخر المسبب للصداع النصفي هو الإجهاد الذي يجب السيطرة عليه. كما أن مسألة التغذية مهمة، لأن الكثير من المواد الغذائية تساعد على تطور نوبات المرض: الجبن، المكسرات، الشوكولاتة، الكحول، وغيرها.
ووفقا له، يؤثر أيضا النشاط البدني المكثف واضطراب النوم -قلته أو زيادته. أي إذا تمكن الشخص من تصحيح هذه العوامل فسوف تقل نوبات الصداع النصفي.
ويشير البروفيسور، إلى أنه لعلاج المصاب يجب قبل كل شيء تحديد هل هذا صداع نصفي أم لا، وهل هو عرضي أم مزمن. كما يجب معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من مشكلات صحية أخرى مثل آلام العضلات، اضطراب النوم، الأرق، القلق والاكتئاب. وبعد ذلك يوصف له الدواء اللازم لعلاج الأمراض المصاحبة أيضا وعلاج الصداع النصفي طبعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسباب الصداع النصفي الصداع النصفي الصداع الصداع النصفی للصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لـ الملاريا.. كل ما تود معرفته عن المرض
يحتفل العالم يوم 25 أبريل من كل عام بـ اليوم العالمي للملاريا، حيث تعتبر مرض خطير ينتشر عند لدغة بعوضة مصابة بطفيليات البلازموديوم عند لدغها، تحقن البعوضة طفيليات الملاريا في مجرى الدم.
تنتشر الملاريا في المناطق الاستوائية حيث الحرارة والرطوبة، تحدث معظم الحالات في أفريقيا وجنوب آسيا، وهي نادرة في الولايات المتحدة.
بدون علاج، يمكن أن تُسبب الملاريا تلفًا دماغيًا وفشلًا في الأعضاء والوفاة، راجع مقدم الرعاية الصحية فورًا إذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو سافرت إليها وظهرت عليك أعراض.
أعراض الملاريا
تشمل علامات وأعراض الملاريا ما يلي:
الحمى والتعرق
قشعريرة - يمكن أن تهز جسدك بالكامل
الصداع وآلام العضلات
تعب
ألم صدر
صعوبة في التنفس
سعال
إسهال
الغثيان والقيء
النوبات
يمكن أن تكون الأعراض خفيفة أو شديدة. ومع تفاقم الملاريا، قد تُسبب فقر الدم واليرقان ( اصفرار الجلد وبياض العينين).
متى تبدأ الأعراض في حالة إصابتك بالملاريا؟
تظهر أعراض الملاريا عادةً بعد أسبوع إلى شهر من الإصابة، بعض الأشخاص لا يشعرون بالمرض لمدة عام أو أكثر بعد لدغة البعوض.
أحيانًا، حتى بعد العلاج، تتحسن أعراض الملاريا، لكنها تعود مجددًا، قد تبدأ الأعراض بالظهور مجددًا بعد سنوات من الإصابة الأولى.
تُسبب طفيليات البلازموديوم مرض الملاريا، وهناك خمسة أنواع منها قد تُصيب البشر.
تُصاب البعوضة بالعدوى عندما تلدغ شخصًا مصابًا بالطفيليات، وعندما تلدغ البعوضة شخصًا آخر، تنقل الطفيلي إلى مجرى دمه، حيث تتكاثر الطفيليات.
في حالات نادرة، يمكن أن ينتقل الملاريا من المرأة الحامل إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة.
من الممكن، ولكن من غير المحتمل، أن ينتقل مرض الملاريا من خلال عمليات نقل الدم والتبرع بالأعضاء والإبر.
يزداد خطر إصابتك بالملاريا إذا كنت تعيش في مناطق ينتشر فيها المرض أو تسافر إليها، مثل أجزاء من أفريقيا، أنت أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة إذا:
أصغر من 5 سنوات
الحوامل
لديك جهاز مناعي ضعيف
لا تتوفر إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية
المصدر: clevelandclinic