الاقتصاد نيوز - بغداد

 أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على اهتمام طهران بتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري مع إقليم كردستان العراق مؤكدا أنه من الضروري توفير الظروف الأمنية اللازمة لتعزيز العلاقات والتفاعلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، خاصة في المناطق الحدودية.

وبحسب وكالة أنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، التقى مسعود بزشكيان، وفي ثاني أيام زيارته إلى العراق، في مدينة أربيل، رئيس ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق، فيما أعرب عن ارتياحه بأنه أول رئيس إيراني يزور الإقليم مؤكدا: لا أشعر بأي حال من الأحوال بالغربة في هذه المنطقة.

وشدد على ضرورة المضي قدما نحو الاتفاق والتفاهم قدر الإمكان من أجل تعزيز التواصل بهدف التقدم والتنمية المتبادلين، وأضاف: في المحادثات التي أجريناها مع رئيس وزراء العراق، توصلنا أيضا إلى اتفاق تنظيم الآفاق الواسعة للتعاون بين البلدين في شكل وثيقة استراتيجية شاملة طويلة المدى.

وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لتوسيع التعاون مع جارتها المسلمة، بما في ذلك إقليم كردستان العراق، وشكر شعب ومسؤولي الإقليم على حسن ضيافتهم وتعاونهم في الإعداد للتحضيرات المناسبة لزيارة الأربعين وأضاف: “أنا مهتم بتوسيع التعاون الاقتصادي ونقوم بأعمال تجارية مع إقليم كردستان العراق، ومن الضروري توفير الظروف الأمنية اللازمة لتعزيز العلاقات والتفاعلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وخاصة في المناطق الحدودية، من خلال تعزيز التعاون”.

وصرح نيجرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان العراق، مرحبا بزيارة بزشكيان إلى الإقليم، مشيراً إلى أن أكثر من 50% من واردات الإقليم تأتي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلاً: زيارة الرئيس إلى إقليم كردستان العراق تعتبر حدثا تاريخيا ومهما ونحن مهتمون بتوسيع العلاقات مع إيران وآمل أن نشهد من الآن فصاعدا تسارع عملية توسيع التفاعلات فيمابين.

وأشار بارزاني إلى أن حكومة إقليم كردستان العراق ملتزمة بالاتفاقية الأمنية الإيرانية العراقية، وأشار بارزاني إلى أن وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولعب أدوارها يمكن أن يساعد في تعزيز وتوطيد علاقات وتفاعلات إقليم كردستان مع الحكومة  العراق.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إقلیم کردستان العراق

إقرأ أيضاً:

واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية

مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025

المستقلة/- في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا ضمن سياسة الضغط القصوى على إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تجدد الإعفاءات التي تتيح للعراق شراء الكهرباء من طهران، ما يضع بغداد أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتها من الطاقة.

وأوضح متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بالحصول على أي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية، في إطار سعيها لشل مصادر تمويل الحكومة الإيرانية ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.

وأكد المتحدث أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة الضغط الأقصى التي يقودها الرئيس ترامب بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنع تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى عبر دعم الجماعات المسلحة.

ويعتمد العراق بشكل كبير على استيراد الكهرباء والغاز من إيران لتغطية جزء من احتياجاته، خاصة في ظل أزمة الطاقة المستمرة داخليًا. ومع انتهاء الإعفاءات، يواجه العراق تحديات جديدة في تأمين مصادر بديلة للطاقة، وسط جهود حثيثة لتعزيز إنتاجه المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.

ويبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل بغداد مع هذا القرار الأميركي؟ وهل ستتمكن من إيجاد حلول بديلة قبل أن تؤثر أزمة الطاقة على استقرارها الاقتصادي والاجتماعي؟

مقالات مشابهة

  • باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن
  • إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
  • واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
  • عبد العاطي يبحث مع نظيره الإيراني مستجدات الأوضاع في الإقليم
  • في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل
  • وزراء: الشراكة مع إفريقيا الوسطى فرصة جديدة للنمو الاقتصادي
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الأوكراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • قطاعا الأعمال الروسي والأمريكي يبحثان سبل رفع العقوبات لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • رغم إعلان اوجلان.. تركيا تشن 14 هجوما ضد إقليم كردستان
  • الخارجية الأميركية: على العراق التخلص من اعتماده على الطاقة الإيرانية فورًا