غوتيريش يعلن مقتل 6 من موظفي الأونروا بقصف إسرائيلي على مدرسة بغزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، إن 6 من موظفي الأونروا قُتلوا في قصف للجيش الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مخيم النصيرات ب غزة .
وأشار غوتيريش في بيان على منصة "إكس"، إلى أن المدرسة التي قصفتها إسرائيل تعود لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ولفت إلى أن "ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق"، مؤكدا أن إسرائيل نفذت هجوما جويا على مدرسة تم تحويلها إلى ملجأ وتؤوي نحو 12 ألف نازح فلسطيني.
وأضاف الأمين العام في منشوره: "6 من موظفي الأونروا من بين القتلى" في الهجوم الإسرائيلي.
وشدد على أن هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي يجب أن تنتهي فورا.
من جانبه، أشار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان على منصة إكس، إلى مقتل ما لا يقل عن 220 موظفا من موظفي الأونروا في غزة.
وذكر لازاريني أنه "تم تجاهل العاملين في المجال الإنساني والمباني والعمليات الإنسانية بشكل صارخ ومستمر منذ بداية الحرب".
وقال: "كلما طال أمد الإفلات من العقاب، فقد القانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف أهميتها".
وأشار بيان مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، إلى أن نساء وأطفال كانوا من بين قتلى الهجوم على مدرسة الجاعوني في النصيرات وسط القطاع، حيث قُتل 18 شخصا وأصيب 18 آخرون.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر؛ حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
المصدر : وكالة سوا - الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من موظفی الأونروا على مدرسة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارا بالإخلاء لسكان مبنى في حي الحدث بضاحية بيروت الجنوبية تمهيدا لقصفه.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في تغريدة على منصة إكس "إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث"، مضيفا لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".
وأردف قائلا "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة".
وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 4 أشخاص جراء غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
كما أدت الغارة الى إصابة 7 أشخاص بجروح، حسب البيان نفسه.
ورغم سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تواصل إسرائيل استهدافها لجنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، حيث ارتكبت أكثر من 1342 خرقا، وخلّفت 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
إعلانوتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.