RT Arabic:
2024-09-19@12:09:40 GMT

مدفيديف: استسلام أوكرانيا قد يفتح الطريق إلى السلام

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

مدفيديف: استسلام أوكرانيا قد يفتح الطريق إلى السلام

اعتبر دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن ما تحتاجه أوكرانيا حقا هو الاستسلام الذي قد يفتح الطريق إلى السلام، لكن واشنطن وكييف لا تريدان ذلك.

إقرأ المزيد مدفيديف: شرط لم يتحقق في اجتماع جدة وعلى العدو الركوع متوسلا الرحمة

وكتب مدفيديف عبر "تلغرام" اليوم الجمعة إن "الذين يعانون في خنادق البلد المقسم" في إشارة إلى أوكرانيا، "لا يحتاجون في الحقيقة إلا للاستسلام، الذي ربما يفتح الطريق أمام السلام.

لكن لا واشنطن ولا كييف تريد السلام. أمريكا تريد سلطة مطلقة" وفي سعيها لذلك لا تكترث بدماء الأوكرانيين.

وأشار مدفيديف إلى أن الآلاف من جنود القوات المسلحة الأوكرانية يموتون أثناء الهجوم المضاد، لكن حتى هذا الجهد لن يساعد نظام كييف في البقاء، فإن "جثته يستحيل إحياؤها".

وتعليقا على المساعدات الأمريكية لكييف، والتي وصفها بأنها "عشرات مليارات الدولارات التي لا معنى لها" قال مدفيديف إن "الانتحاريين في الدبابات الغربية المحترقة لن يروا هذه الأموال، لن يروا سوى الموت"، لكن هذه الأموال "مهمة جدا لنخبة كبار السن من الحزب الديمقراطي الأمريكي وخدمه في الاتحاد الأوروبي"، لأن "أسطورة الهجوم المضاد العظيم" تدعم "أسطورة اقتصاد الدولار العظيم".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح في 21 يوليو الماضي، بأن القوات الأوكرانية لم تحقق نتائج، "على الأقل حتى الآن"، وأن الرعاة الغربيين لكييف "محبطون بشكل واضح" من سير "الهجوم المضاد".

في 4 أغسطس، أفادت الدفاع الروسية بأنه منذ بداية "الهجوم المضاد"، في 4 يونيو، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 43 ألف فرد وأكثر من 4.9 ألف قطعة من الأسلحة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف كييف مجلس الأمن الروسي واشنطن الهجوم المضاد

إقرأ أيضاً:

انفجار بحجم زلزال إثر هجوم أوكرانيا على مخازن أسلحة روسية

قالت صحيفة لوموند إن هجوما جويا شنه الجيش الأوكراني باستخدام صواريخ كروز جديدة أدى إلى تدمير عدد كبير من الأسلحة الروسية بعيدة المدى، ووصفت مجلة نيوزويك الانفجار الناتج عن الهجوم بأنه قد يكون أكبر حدث في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.

وأوضحت لوموند -في تقرير لمراسليها في موسكو إيمانويل غرينسبان وبنجامين كوينيل- أن الأوكرانيين دمروا فجر الأربعاء مستودعا ضخما للذخيرة قرب بلدة توروبتس بمنطقة تفير، مشيرة إلى أن الترسانة رقم 107 التابعة للجيش الروسي التي تخزن 240 طنا من الذخيرة هي التي تعرضت لمقذوفات أطلقها الجيش الأوكراني من مواقع على بعد 500 كيلومتر شمال الحدود الأوكرانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوباريزيان: هل يمكن أن تتحول هواتفنا الذكية إلى قنابل؟list 2 of 2لماذا لا تُقبل الشركات الكبرى على استخراج النفط في باكستان؟end of list

وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المصور المسائي بنتيجة الهجوم دون الإشارة إلى الهدف على وجه التحديد. وقال زيلينسكي "تم تحقيق نتيجة مهمة للغاية الليلة الماضية على الأراضي الروسية ومثل هذه الإجراءات تضعف العدو. أشكر كل من شارك في ذلك. هذه الدقة ملهمة حقا".

وقالت نيوزويك إن صورا غير مؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر كرة ضخمة من اللهب في أعقاب الضربة على ترسانة مديرية الصواريخ والمدفعية الرئيسية في توروبتس، على بعد حوالي 240 ميلا غرب موسكو، كما تظهر العديد من الانفجارات اللاحقة.

ووصفت لوموند الانفجارات بأنها قوية للغاية لدرجة أنه تم رصدها بواسطة أنظمة رصد الزلازل، وتم تسجيل الهزات الأولى بقوة 2.8 على مقياس ريختر، في حين قدرت نيوزويك قوة انفجار مستودع الذخيرة بنحو 1.8 كيلوطن من مادة "تي إن تي".

وذكرت رويترز أن أقمار ناسا الصناعية سجلت مصادر حرارة شديدة تنبعث من منطقة تبلغ مساحتها حوالي 14 كيلومترا مربعا (5 أميال مربعة) في موقع الانفجار في الساعات الأولى من الصباح، ولاحظت محطات مراقبة الزلازل ما اعتقدت أجهزة الاستشعار أنه زلزال صغير.

وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لصحيفة كييف إندبندنت -حسب نيوزويك- إن الطائرات المسيرة الأوكرانية "مسحت حرفيا عن وجه الأرض مستودعا كبيرا لقسم الصواريخ والمدفعية الرئيسي" الذي يستخدمه الروسي، مضيفا أن هناك خططا لهجمات مماثلة على منشآت عسكرية روسية أخرى.

القوات الجوية الأوكرانية تدمر جسرا في منطقة كورسك الروسية (الفرنسية) استهداف منشآت حيوية

وقد وثقت العديد من مقاطع الفيديو التي صورها السكان والجنود الروس على نطاق واسع، سحابة الفطر الهائلة التي ترتفع في الهواء -حسب لوموند- في حين أفادت السلطات الروسية بإصابة 17 شخصا، إلا أن مقطع فيديو تم تصويره حوالي الساعة 8 صباحا يظهر عشرات المنازل التي تحطمت نوافذها.

وتواصلت أصوات الانفجارات، مما يشير -حسب الصحيفة- إلى أن الوضع في المستودع ظل خارج نطاق السيطرة بعد عدة ساعات من الهجوم، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة الفضاء الأميركية الخاصة ماكسار أن الغابة المتاخمة للمستودع استمرت في الاحتراق لجزء من اليوم.

ورأت الصحيفة أن الوسائل غير المسبوقة التي يطبقها الجيش الأوكراني لها علاقة أكيدة بحجم الضرر، وقالت إن أكثر من 100 طائرة مسيرة شاركت في العملية، حسب مصدر عسكري في كييف، مشيرة إلى أن العديد من مقاطع الفيديو يسمع فيها بوضوح صوت صفير مميز للمحركات النفاثة، مما يشير إلى أن الهجوم تم تنفيذه جزئيا على الأقل، بصواريخ كروز.

وخلصت نيوزويك إلى أن أوكرانيا، دون أن تعلن مسؤوليتها بشكل مباشر، كثفت هجماتها في عمق الأراضي الروسية، مستهدفة منشآت عسكرية حيوية بالنسبة لموسكو، مذكرة بأن وزارة الدفاع الأوكرانية تقول "نحن لا نعلق على ما يحدث في روسيا".

مقالات مشابهة

  • روسيا تستهدف البنية التحتية للمطارات الأوكرانية
  • انفجار بحجم زلزال إثر هجوم أوكرانيا على مخازن أسلحة روسية
  • كييف: أوقفنا الهجوم الروسي المضاد في منطقة كورسك
  • الخسائر الأوكرانية تتصاعد في كورسك وروسيا تواصل التقدم
  • قوات روسية تسيطر على مدينة في شرق أوكرانيا
  • «القاهرة الإخبارية»: القوات الأوكرانية تستعيد بلدات في مقاطعة دنيس
  • روسيا: استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية التابعة لنظام كييف
  • الدفاع الروسية تطهر قرية حدودية من القوات الأوكرانية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاستخبارات الأوكرانية تتبنى الهجوم على مطار إنجلز في روسيا
  • القوات الأوكرانية تقصف غورلوفكا مجددا