ما آثار تناول رقائق البطاطا المملحة مع الصلصة؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف فريق من الباحثين في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، الآثار الناجمة عن تناول وجبة خفيفة من رقائق البطاطا مع الصلصة المخصصة لها.
وتوصل الباحثون إلى أن تناول رقائق البطاطا المملحة مع الصلصة، قد يجعل الأشخاص يستهلكون ضعف كمية السعرات الحرارية المستهلكة عند تناول رقائق البطاطا وحدها (أو ما يقارب 77% أكثر من السعرات الحرارية)
وشارك في الدراسة 46 بالغا زاروا المختبر مرتين على مدار أسبوعين لتناول الوجبات الخفيفة.
وفي إحدى الزيارات، تم تقديم 70 غراما من رقائق البطاطا (حوالي 3 أكياس صغيرة) للمشاركين بمفردهم. وفي زيارة أخرى، تم تقديم الكمية نفسها من رقائق البطاطا مع ثلث كوب (79 مل) من صلصة الرانش (الخاصة بالسلطات)، حيث سُمح لهم بتناول ما يحلو لهم.
وبعد تحليل وتتبع كمية ومدة تناول الوجبة الخفيفة، تبين أن المشاركين استهلكوا (في المتوسط) 345 سعرة حرارية من رقائق البطاطا والصلصة في كل جلسة تناول طعام، مقارنة بـ 195 سعرة حرارية فقط عندما تناولوا رقائق البطاطا وحدها.
وقال معد الدراسة جون هايز، أستاذ علوم الأغذية ومدير مركز تقييم الحواس في ولاية بنسلفانيا: “النتائج الأكثر لفتا للانتباه في دراستنا هي أن المشاركين لم يأكلوا عددا أقل من رقائق البطاطا عندما كان الصلصة متاحة، لقد تناولوا الكمية نفسها من الرقائق، بالإضافة إلى الصلصة”.
وأشارت الدراسة إلى أن الصلصة شجعت الناس على تناول المزيد من الوجبة الخفيفة المالحة.
وأضاف هايز أن فهم سلوك تناول الوجبات الخفيفة أمر بالغ الأهمية لمعالجة مشاكل الإفراط في تناول الطعام والسمنة.
وقال: “تفتح هذه الدراسة آفاقا جديدة لاستكشاف كيف يمكن لخصائص الأطعمة أن تؤثر على سلوكياتنا الغذائية، وفي النهاية على استهلاكنا للطاقة”.
نُشرت الدراسة في مجلة Food Quality and Preference.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح معرض أعمال الفنانين المشاركين بـ”مهرجان تنوير”
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية مهرجان تنوير، مساء أمس معرض “نماذج أبدية” الذي ينظمه “1971 – مركز للتصاميم”، بالتزامن مع استعداد الشارقة لانطلاقة المهرجان.
يكشف المعرض خفايا العملية الإبداعية لأعمال فنية يعرضها المهرجان استلهمت رؤيتها من طبيعة صحراء مليحة مصطحبا الزوار في رحلة تفاعلية، بدءا من تصوّر وتطوير الأعمال الفنية وصولا إلى تنفيذها.
يسلط المعرض – الذي تستمر فعالياته حتى 3 أبريل 2025 – الضوء على أعمال 11 فنانا إماراتيا وعربيا وأجنبيا، يتخذون من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرا.
يتضمن المعرض برنامجا مكثفا من الجولات والحوارات مع الفنانين وورش العمل والفعاليات المجتمعية على مدار 5 أشهر .
ويقام “مهرجان تنوير 2024” تحت شعار “أصداء خالدة من المحبة والنور خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري في صحراء مليحة الغنية بالمشاهد الطبيعية الساحرة والمواقع التاريخية.
وتستلهم دورة العام الجاري من المهرجان مآثر الشاعر جلال الدين الرومي، وتستضيف نخبة من أعظم الفنانين والشعراء على مستوى العالم للاحتفال بالإبداع والترابط والعلاقة الوثيقة بين الفن والطبيعة والحياة الروحانية.
ويتجاوز معرض “نماذج أبدية” مفهوم الحدود التقليدية للمعرض الفني كونه يشكّل سردا شاملا للتعبير الإبداعي، موثقا العمليات الدقيقة لتنفيذ الأعمال الفنية ويتيح الفرصة أمام الزوار لاستكشاف مراحل تكوين المنحوتات والأعمال التركيبية الفنية المشاركة في “مهرجان تنوير”، بدءا من مسودات الرسومات والتصميمات، وصولا إلى تطوير النماذج الأولية.
ويكشف المعرض جميع مراحل العملية الإبداعية من خلال عرض منظم يشمل تفاصيل الرسومات والنماذج المصغرة وتجارب المواد المستخدمة إضافة إلى مقابلات مصورة مع الفنانين ويقدم رؤية عميقة وشاملة لرحلة التجسيد الإبداعي، بما ينسجم مع كلمات الشاعر الرومي من القرن الثاني عشر: “عندما تقرر أن تبدأ الرحلة سيظهر الطريق”.
ويقدم كل فنان مساهمة فريدة للمهرجان ونموذجا للتميز الإبداعي انطلاقا من عمل بعنوان “آثار صحراوية” للفنانين كريم وإلياس الذي يتأمل الأصداء التاريخية إلى رحلة فكرية عبر “طريق الرومي” للفنانة عزة القبيسي وصولا إلى “واحة النخيل” التفاعلية للفنان خالد شعفار و يوفر كل عمل فني تفسيرا شخصيا لشعار المهرجان.
ويستكشف عملان فنيان الأول بعنوان “دائرة النجوم” للفنانة باتريشيا ميلنز والثاني بعنوان “حَلَقيّ” للفنانة زينب الهاشمي العلاقة بين الظواهر السماوية والأشكال الأرضية، في حين يتيح عمل بعنوان “بوابة الحكمة” للفنانة نداء إلياس للمشاهدين فرصة التفاعل في تأمل سرد بصري حول الذات والتنوير أما “حُماة الأرض” للفنانة رباب طنطاوي فيجسد مفهوم الحماية الثقافية، ويكشف مبدأ المرونة في حوار الثقافات.
ويزداد ثراء المعرض بأعمال عديدة منها، “لامُتَنَاه” للفنان أحمد قطّان والنجوم السوداء من العمل الفني “ليلة القدر” لرغد الأحمد و”نَّو” للفنان عمر القرق ويسهم كل عمل بتقديم طبقات من التعبير التأملي والثقافي المشترك.وام