الولايات المتحدة – اكتشف فريق من الباحثين في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، الآثار الناجمة عن تناول وجبة خفيفة من رقائق البطاطا مع الصلصة المخصصة لها.

وتوصل الباحثون إلى أن تناول رقائق البطاطا المملحة مع الصلصة، قد يجعل الأشخاص يستهلكون ضعف كمية السعرات الحرارية المستهلكة عند تناول رقائق البطاطا وحدها (أو ما يقارب 77% أكثر من السعرات الحرارية)

وشارك في الدراسة 46 بالغا زاروا المختبر مرتين على مدار أسبوعين لتناول الوجبات الخفيفة.

وفي إحدى الزيارات، تم تقديم 70 غراما من رقائق البطاطا (حوالي 3 أكياس صغيرة) للمشاركين بمفردهم. وفي زيارة أخرى، تم تقديم الكمية نفسها من رقائق البطاطا مع ثلث كوب (79 مل) من صلصة الرانش (الخاصة بالسلطات)، حيث سُمح لهم بتناول ما يحلو لهم.

وبعد تحليل وتتبع كمية ومدة تناول الوجبة الخفيفة، تبين أن المشاركين استهلكوا (في المتوسط) 345 سعرة حرارية من رقائق البطاطا والصلصة في كل جلسة تناول طعام، مقارنة بـ 195 سعرة حرارية فقط عندما تناولوا رقائق البطاطا وحدها.

وقال معد الدراسة جون هايز، أستاذ علوم الأغذية ومدير مركز تقييم الحواس في ولاية بنسلفانيا: “النتائج الأكثر لفتا للانتباه في دراستنا هي أن المشاركين لم يأكلوا عددا أقل من رقائق البطاطا عندما كان الصلصة متاحة، لقد تناولوا الكمية نفسها من الرقائق، بالإضافة إلى الصلصة”.

وأشارت الدراسة إلى أن الصلصة شجعت الناس على تناول المزيد من الوجبة الخفيفة المالحة.

وأضاف هايز أن فهم سلوك تناول الوجبات الخفيفة أمر بالغ الأهمية لمعالجة مشاكل الإفراط في تناول الطعام والسمنة.

وقال: “تفتح هذه الدراسة آفاقا جديدة لاستكشاف كيف يمكن لخصائص الأطعمة أن تؤثر على سلوكياتنا الغذائية، وفي النهاية على استهلاكنا للطاقة”.

نُشرت الدراسة في مجلة Food Quality and Preference.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي

توصلت دراسة نُشرت الإثنين إلى أن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، محذرة من الآثار المناخية الخطرة لهذا السيناريو.

واستخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي، والذي يؤدي دورا رئيسيا في الأنماط المناخية العالمية.

وقال العالم في جامعة ملبورن بيشاخداتا غاين "المحيط معقد جدا ومتوازن بدقة".

وأضاف "إذا تعطّل المحيط الذي يُعد بمثابة محرّك، فإن العواقب قد تكون خطرة، بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون".

وأوضح أن التيار المحيطي في القطب الجنوبي يعمل بمثابة "حزام ناقل للمحيطات" ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ.

ومن شأن ذوبان القمم الجليدية أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة" في النهر، بحسب النموذج، ما سيغير محتوى الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق.

وتؤدي المحيطات دورا حيويا كمنظم للمناخ ومصارف للكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي.

وإذا ازدادت الانبعاثات على مدى السنوات الـ25 المقبلة (وهو ما يسمى "سيناريو الانبعاثات العالية")، قد يتباطأ التيار بنحو 20 بالمئة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز".

وأشار الباحثون إلى أن الطحالب والرخويات يمكن أن تستعمر القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر.

ولفت فريق الباحثين الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج، إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع نتائج دراسات سابقة لاحظت تسارعا للتيار المحيطي.

وأكد الباحثون أن عمليات مراقبة ونماذج إضافية ضرورية لفهم طريقة تفاعل هذه "المنطقة غير الخاضعة لمراقبة كافية" مع التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • شاهد| آثار وتجليات اليقين
  • مكتب السلامة الصحية يكشف حقيقة حقن المواشي بأدوية مسرطنة
  • ملف التعافي من آثار الحرب إستكمل دفع التعويضات للمتضررين في صور
  • باحث في الآثار المصرية يوضح أبرز آثار المتحف المصري الكبير
  • منظمة الفاو ووزارة الزراعة توزعان 166 طنًا من بذار البطاطا على المزارعين
  • الجزيرة ترصد آثار المعارك على جسر المنشية في الخرطوم
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. يوم مهم فى تاريخ القضية الفلسطينية.. السيسي يشكر القادة العرب المشاركين في قمة القاهرة
  • لتحسين إنتاج البطاطا اللبنانية.. هذا ما شهده البقاع
  • لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
  • دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي