أطلقت جمعية البر بالأحساء مبادرة "دعم التعلم" لطلبة المرحلة الثانوية في مقر مركز بر الصالحية الجديد.
جاء هذا بحضور وكيل محافظة الأحساء رئيس المجلس الإشرافي لمركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام معاذ الجعفري، ومدير عام تعليم الأحساء حمد العيسى، وأمين عام الجمعية المهندس صالح آل عبد القادر، وعدد من المسؤولين.

أكثر من 1000 طالب وطالبةوأوضح المهندس صالح آل عبد القادر، أمين عام جمعية البر بالأحساء، أن المبادرة تستهدف أكثر من 1000 طالب وطالبة من الأيتام وذوي الدخل المحدود، وذلك بمشاركة جامعة الملك فيصل وتعليم الأحساء.
أخبار متعلقة الشرقية.. تطوير الخدمات عبر تدريب متخصص في نظم المعلومات الجغرافيةغير نظاميين.. «العمالة اليومية» تصطاد الزبائن في سوق الخدمات المنزليةهذا إلى جانب عدد من الشركاء الذين يقدمون خدمات تعليمية متنوعة تهدف إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للمبادرة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الخطة الاستراتيجية للجمعية، التي تركز على تعزيز الجوانب التنموية للمستفيدين من خدماتها.
وأكد آل عبد القادر أن عضو مجلس الإدارة إيمان آل عبدالقادر، المشرفة على المبادرة، وفريق العمل قاموا بجهود متكاملة لضمان تحقيق أهداف المبادرة، والتي تهدف إلى تعزيز فرص القبول الجامعي للطلبة وتطوير مهاراتهم الشخصية والتعليمية.
كما تأتي المبادرة استجابة لاحتياجات أبناء المستفيدين من الجمعية وتحقيق الأثر المستدام لهم، بما يسهم في تطوير المجتمع بشكل عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "دعم التعلم" تفتح  للأيتام وذوي الدخل المحدود أبواب الجامعات بالأحساء - اليوم "دعم التعلم" تفتح  للأيتام وذوي الدخل المحدود أبواب الجامعات بالأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });إشراف 45 موظفًا ومتطوعًاوأشارت عضو مجلس إدارة الجمعية مشرفة المبادرة، إيمان آل عبد القادر، إلى مشاركة 16 جهة تدريبية وتعليمية متخصصة في اختبارات القدرات والتحصيلي، واللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، ومهارات الإلقاء والتحدث.
كما يوجد ركن خاص بجامعة الملك فيصل، وآخر توجيهي لإدارة تعليم الأحساء، يقدم جلسات توجيهية للطلبة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "دعم التعلم" تفتح  للأيتام وذوي الدخل المحدود أبواب الجامعات بالأحساء - اليوم "دعم التعلم" تفتح  للأيتام وذوي الدخل المحدود أبواب الجامعات بالأحساء - اليوم "دعم التعلم" تفتح  للأيتام وذوي الدخل المحدود أبواب الجامعات بالأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضافت أن 7 مراكز تابعة للجمعية، تشارك في حث أكثر من 1000 طالب وطالبة على حضور ورش العمل، والمعرض المصاحب للمبادرة.
ومن أجل تحقيق أقصى درجات الاستفادة من هذه المبادرة، قسم الطلبة إلى مجموعات محددة، بإشراف 45 موظفًا ومتطوعًا يعملون على متابعتهم في أثناء تواجدهم في مقر المبادرة، بدءًا من ورش العمل المقدمة بالتعاون مع ”هدف“ لتحديد ميول الطلاب، وانتهاء بجولة على كافة الجهات المشاركة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس الأحساء دعم التعلم الدخل المحدود الجامعات السعودية التعليم في السعودية أخبار السعودية دعم التعلم article img ratio

إقرأ أيضاً:

ملتقى يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في مراكز مصادر التعلم

انطلقت اليوم أعمال ملتقى التجارب والفرص: الذكاء الاصطناعي في مراكز مصادر التعلم، الذي تنظمه المديرية العامة لتطوير المناهج ممثلة بوزارة التربية والتعليم على مدى يومين، ويهدف إلى تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مراكز مصادر التعلم وفرص الاستخدام وتحدياته.

رعى حفل أعمال الملتقى حمد بن خلفان الراشدي، مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية.

وقال علي بن عبدالله الهنائي، المدير المساعد لمراكز مصادر التعليم والوسائل التعليمية بدائرة تقنيات التعليم: جاء الملتقى في خضم تسارع التقنيات، وأهمية مواكبة الذكاء الاصطناعي وتأثيره الجوهري على تطوير التعليم ومخرجاته، ونظرا للدور المهم الذي تمثله مراكز التعلم كبيئات تعليمية متجددة، فالسعي فيها حثيث إلى استثمار أحدث التقنيات في دعم المعلم والمتعلم، حيث تجاوزت مفهومها التقليدي لتحتضن التقنيات، ولتغدو فضاءات متجددة للإبداع والابتكار، ومساهمة في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، ومع بزوغ فجر الذكاء الاصطناعي تتاح لنا فرصة لإعادة صياغة دورها لتصبح بيئات ذكية، قادرة على التفاعل والتكيف مع احتياجات المتعلمين وتقديم محتوى متخصص بأدوات قادرة على تحليل البيانات وفهم الأنماط وتوجيه الطلبة نحو مسارات تعلم تتناسب مع قدراتهم واهتماماتهم ومساندة المعلمين في توجيه وتقييم الأداء بأساليب جديدة ومبتكرة وبتجارب تعلمية أكثر عمقا وتأثيرا.

وأضاف: إن الملتقى يتضمن مناقشات معمقة عبر محاور متنوعة وأوراق العمل التي تتناول مواضيع أساسية كأهمية تحويل مراكز مصادر التعلم إلى محركات للتطوير والابتكار وتعزيز دور أخصائيي مصادر التعلم في صناعة الثقة لدى المستفيدين، واستخدامات الذكاء الاصطناعي ودور البرامج الوطنية في تطوير التعليم في ظل التسارع التقني وفرص وتحديات الذكاء الاصطناعي بمراكز التعلم وتأثير روبوتات المحادثة الذكية وتطبيقاتها في تطوير الخدمات التي تقدمها المراكز، واستخدام الواقع الافتراضي والفضاء الإلكتروني والميتافرس في العملية التعليمية.

من جانبها قالت نوال بنت علي البلوشية، أخصائية مصادر بمدرسة زينب بنت أبي سفيان للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط: الملتقى جاء لتعزيز أدوار أخصائيي مراكز مصادر التعلم لخدمة العملية التعليمية وخدمة البيئة المدرسية وتطوير مهاراتهم التقنية وتوعيتهم بأخلاقيات استخدام التقنية والنشر العلمي، مشيرة إلى أن بعض مراكز مصادر التعلم قطعت شوطا في هذا الجانب وبدأت في استخدام التقنيات الحديثة بإدخال الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، وحتى روبوتات الدردشة الذكية، والشات بوت وغيرها. ويعد الملتقى فرصة للمشاركة في هذا التوجه وإيجاد فرص حقيقية للاتفاق على آليات معينة ومحددة يشترك في تنفيذها الجميع من أخصائيي مصادر تعلم ومشرفين.

وأضافت البلوشية: أصبحت للطلبة الآن توجهات كثيرة في استخدام التقنيات، ودورنا كأخصائيي مصادر تعلم في البيئة المدرسية أن نوعي الطلبة حول الاستخدام بحيث يكون بطريقة صحيحة وآمنة وسليمة، حتى يجنوا الفائدة الأكثر من التقنية الحديثة، ونعرّفهم على أبرز التقنيات والبرامج التي ممكن أن يستخدموها سواء في دراستهم في المناهج الدراسية والاختبارات إلكترونية، والألعاب التعليمية، وهذه التطبيقات والبرامج تغير لديهم مفهوم المناهج القديمة التقليدية وتحمسهم أكثر على الدراسة والاستمتاع بالحصة الدراسية، كما تخدم هذه البرامج الإداريين والهيئة التدريسية، وتساعدهم في إيجاد تطبيقات برامج ذكية تسرّع من عملية تقديمهم للمادة الدراسية بأسلوب جاذب للطلبة لشرح المادة الدراسية.

وقالت سهام بن عوض عجزون، أخصائية مصادر تعلم من مدرسة الراية للتعليم الأساسي بمحافظة ظفار: أصبح الذكاء الاصطناعي واحدًا من أهم الأدوات التي تُحدث تحولا جذريا في طرق التعليم وأساليبه. وفي مراكز مصادر التعلم يبرز دوره بشكل مميز؛ حيث يوفّر تجربة تعليمية مخصصة لكل طالب، بناءً على احتياجاته وقدراته؛ فالذكاء الاصطناعي لا يساعد فقط في تسريع الوصول إلى المعلومات، بل يسهم في تحليل أداء الطلبة، وتقديم توصيات ذكية، وتنظيم الموارد التعليمية بشكل يسهل على الجميع الاستفادة منها، كما يُسهّل هذا التطور على المعلمين والأخصائيين اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة، مما يُعزّز جودة التعليم، ويوفّر بيئة تعليمية أكثر تفاعلا وابتكارا، لذلك فإن دمج الذكاء الاصطناعي في مراكز مصادر التعلم لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة، لنواكب هذا العصر الرقمي، ونصنع جيلا قادرا على الإبداع والتفكير النقدي، ومواكبة متغيرات المستقبل بثقة واقتدار.

وأضافت: في ظل التحولات التقنية وظهور الذكاء الاصطناعي، وتزاحم الكم الهائل من المعلومات يأتي دور أخصائي مصادر التعلم في انتقاء الأفضل من المعلومات وإبرازها وإتاحتها للمستفيد بطرق حديثة مبتكرة تساهم في إثراء العملية التعليمية وخدمة المنهاج؛ فالذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الروبوتات أو البرمجة فقط، بل يمتد ليكون شريكًا فعّالًا في تعزيز الموارد التعليمية للطلبة، فمن خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تمكن من صناعة محتوى تعليمي متجدد ومتنوع، يتناسب مع مستويات الطلاب وطرق تعلمهم المختلفة.

وأشارت إلى أن من التحديات التي تواجه مراكز مصادر التعلم قلة الوعي والمعرفة الكافية باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ فالكثير قد لا يمتلك الخلفية التقنية التي تؤهلهم لاستخدام هذه الأدوات بالشكل الصحيح، كما أن تكلفة البنية الأساسية والتجهيزات التقنية عقبة كبيرة، خصوصًا في البيئات التعليمية ذات الميزانيات المحدودة، فتبنّي الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى أجهزة حديثة، وشبكات قوية، وبرامج متقدمة، كما توجد مشكلة تدريب الكوادر، حيث يتطلب استخدام هذه التقنيات تطويرًا مستمرًا للمعلمين والمشرفين، مما قد يحتاج إلى وقت وجهد ودعم مستمر، كما توجد مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات وأمن المعلومات، إذ إن استخدام أنظمة ذكية لتحليل بيانات الطلبة يتطلب ضوابط واضحة لحماية المعلومات الشخصية، وقد يواجه بعض المعلمين والطلاب مقاومة للتغيير؛ نتيجة الخوف من استبدال الإنسان بالتقنية أو صعوبة التكيّف مع الأنظمة الذكية. لهذا، فإن مواجهة هذه التحديات تحتاج إلى وعي، وتخطيط، وتعاون بين جميع الأطراف، حتى نتمكن من بناء بيئة تعليمية ذكية، آمنة، ومواكبة لمستقبل التعليم.

مقالات مشابهة

  • انتبه لـ7 أفعال عند النوم حذر منها النبي.. تفتح عليك أبواب الجحيم
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يعزي أسرة فيحان بن ربيعان
  • فيتامين ك يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
  •  الأحساء: تدريب 650 معلمًا على توظيف البرمجيات في تدريس الرياضيات
  • ملتقى يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في مراكز مصادر التعلم
  • مساء 30 أبريل الجاري.. أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة الـ46 من طلبة جامعة الملك فيصل بالأحساء
  • بالصور.. كلاب ضالّة تفتك بـ 42 رأسًا غالبيتها ”نوادر“ بصفوى
  • قميص لـ"داون" ومطب إلكتروني.. طلاب الأحساء يحصدون 12 جائزة في معرض جنيف
  • يونيثون 2025.. منصة جامعية لدعم الابتكار الطلابي في الأحساء
  • أذكار الصباح مكتوبة.. رددها الآن تفتح لك أبواب الخير