إسرائيل تقوم بعملية خاصة في سوريا.. وتأسر إيرانيين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن تفاصيل عملية عسكرية نفذتها قوات إسرائيلية خاصة في سوريا، شملت مهاجمة مقرات للحرس الثوري الإيراني.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن عملية الإنزال الإسرائيلي تمّت على الأراضي السورية قبل يومين، وتضمنت الاشتباك مع مجموعة من الجنود.
ونقلت عن مصادر في المعارضة السورية، أن القصف الإسرائيلي العنيف على سوريا تزامن مع عملية إنزال للجيش الإسرائيلي على الأراضي السورية، والاشتباك مع مجموعة من الجنود، وأسر شخصيتين إيرانيتين.
התקיפות בסוריה, והדיווח הדרמטי: "כוחות ישראליים השתלשלו מחבלים לקרקע, נלכדו איראנים"https://t.co/DbkJSbO1IP pic.twitter.com/a0I22cyC1g
— ynet עדכוני (@ynetalerts) September 12, 2024كما تمكنت القوات الإسرائيلية الخاصة، التي تسللت إلى سوريا، من مصادرة ملفات ووثائق من مبنى للحرس الثوري الإيراني، ودمّرت مبنى للبحوث العلمية، وفق ما أفادت به "القناة 14" وصحيفة "هآرتس".
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية الخاصة، استهدفت مركزاً للبحوث العلمية تابعاً للجيش السوري، يتم فيه تطوير الصناعات العسكرية- التكنولوجيا الفائقة بمساعدة إيرانية.
ومن جهتها، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن إسرائيل نفذت عدة هجمات على ريف حماة، في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين على الأقل. وقالت مصادر إن الهجمات استهدفت مركزاً عسكرياً كبيراً للأبحاث.
وقال مصدران من الاستخبارات في المنطقة إن "مركزاً عسكرياً رئيسياً للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية، يقع بالقرب من مصياف، تعرض للقصف عدة مرات، ويعتقد أن المركز يضم فريقاً من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج الأسلحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأراضي السورية الإسرائيلي للحرس الثوري الإيراني سوريا الحرس الثوري الإيراني إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره
أكد اللواء محمد الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين جاءت مصحوبة بمنظومة إعلامية دقيقة، تهدف إلى توجيه رسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، بل إلى العالم أجمع، خاصة فيما يتعلق بملفات الأسرى والرهائن.
وأوضح، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشهد في غزة يعكس واقعًا مأساويًا، حيث استمرت المواجهة غير المتكافئة لمدة 15 شهرًا، ما أسفر عن تدمير 80% من المناطق السكنية، وسقوط 60 ألف قتيل، بينهم 12 ألف ما زالوا تحت الأنقاض.
وتابع، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرفع شعارات الصمود من وسط الدمار، في رسالة إنسانية وسياسية تعكس تمسكه بحقوقه رغم تجاهل إسرائيل للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالحروب.
وزير الأشغال الفلسطيني: إذا توفر التمويل سنفاجئ العالم بالمدة الإعجازية لإعمار غزةناجي الشهابي: الحرب على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن المصريإيمن الرقب: أهل غزة يرفضون التهجير عادوا لمنازلهم رغم أنها مهدمةويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزةالاحتفالاتوأشار إلى أن الاحتفالات التي شهدتها غزة عقب الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعكس إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم رغم كل الضغوط والمغريات.
وأضاف أن قضية التهجير والنزوح تمثل "خطًا أحمر" منذ القمم العربية والإسلامية، حيث شدد القادة العرب، وعلى رأسهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أن ملف التهجير يُعد قضية أمن قومي عربي غير قابلة للتفاوض.
واختتم اللواء الحربي بالتأكيد على أن الحل الوحيد المقبول لهذه الأزمة هو حل الدولتين على حدود عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين.