إطلاق سياسة دبي لتأمين الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أطلق مركز دبي للأمن الإلكتروني، سياسة دبي لتأمين الذكاء الاصطناعي، في خطوة استباقية تعزز الثقة بحلول الذكاء الاصطناعي وتدعم تطورها، بهدف حماية دبي من المخاطر الإلكترونية.
وأكد سعادة يوسف الشيباني، الرئيس التنفيذي للمركز، أن هذه السياسة تشكل نقلة نوعية ضمن جهود المركز لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، في جعل الإمارات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول 2031.
وأشار الشيباني إلى أن السياسة تعكس التزام المركز بتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع خطة دبي السنوية واستراتيجية دبي الاقتصادية “D33”، التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاقتصاد خلال العقد المقبل.
من جانبه، أشار سعادة عامر شرف، المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني بالمركز، إلى أن هذه السياسة تضاف إلى مجموعة من المبادرات التي أطلقها المركز لتعزيز أمن الفضاء السيبراني، مؤكداً أن دورها يتمثل في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، مع حماية الابتكارات من التهديدات الإلكترونية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
شهد الحدث، الذي نظم في مدينة جميرا، مشاركة أكثر من 5000 من قادة الأعمال والمستثمرين من 100 دولة، لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والويب 3، وذلك ضمن الجهود المستمرة لجعل دبي مركزاً عالمياً للابتكار الرقمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.
اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.
ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر.
ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.
تأثير القضايا القانونية على الفيديوهاتفي السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.
بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني.
وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.
ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر.
هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة.
يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة.
وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة.
مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.