وقعت دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة بمقرها، مذكرتي تعاون مع المجلس البلدي لمدينتي كلباء والذيد يتم بموجبها تقديم خدمات إلكترونية للاستعلام عن البيانات العقارية، وذلك ضمن إستراتيجية التحول الرقمي في إمارة الشارقة، بهدف تيسير وتبسيط الإجراءات على المتعاملين بالقطاع العقاري في المدينتين.
وقع المذكرة سعادة عبد العزيز أحمد الشامسي، مدير عام دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة، وسعادة الدكتور عبيد سيف الزعابي، رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء، وسعادة الدكتور محمد عبدالله بن هويدن الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، بحضور سعادة عبد العزيز راشد آل صالح مدير دائرة التسجيل العقاري بالشارقة، وعدد من المسؤولين.


وتأتي هذه المذكرة في إطار السماح لمجلس بلدي مدينتي كلباء والذيد الاطلاع والاستعلام عن البيانات العقارية للأشخاص المستعلم عنهم من قبلهما، وذلك عن طريق الخدمة الإلكترونية (Web Service) ، حيث سيتمكن العملاء في المدينتين من استخراج شهادة الإفادة عن الأملاك من مبنى المجلس البلدي في كل منهما مباشرة دون الحاجة إلى زيارة مبنى الدائرة في الشارقة.
كما ستقدم الدائرة شرحاً مفصلاً عن كيفية استخدام النظام للمجلس البلدي في كلا المدينتين الذين يخول كل منهما من يراه مناسباً من المسؤولين والموظفين لديه، وإعطاؤه صلاحية تقديم طلبات الاستعلام إلكترونياً عن الأملاك، بعد إخطار الدائرة بأسماء الأشخاص المخولين.
وقال سعادة عبد العزيز أحمد الشامسي: “إن توقيع هذه الاتفاقية مع مجلس بلديتي كلباء والذيد يأتي ضمن جهودنا المستمرة لتسهيل الإجراءات على كافة المتعاملين بالقطاع العقاري في مختلف مدن ومناطق الإمارة، ويأتي أيضاً ضمن استراتيجية التحول الرقمي التي تتبناها الدائرة وتسعى لتطبيقها بما يحقق التكامل الرقمي بين كافة الجهات العاملة في السوق العقاري، حيث وقعنا سابقاً اتفاقيات مماثلة، واليوم نبرم هذا التعاون مع “بلدي كلباء وبلدي الذيد” لتحقيق الربط الإلكتروني مع مختلف المدن في الإمارة الباسمة”.
وأكد الشامسي على أن “مشروع الربط الإلكتروني مع مجلس بلديتي كلباء والذيد سوف يوفر منظومة أعمال متكاملة تحفز المستثمرين للاستفادة من فرص النمو الكبيرة والواعدة في السوق العقاري في المدينتين، والحصول على خدمات عقارية سهلة وسلسة وبسرعة قياسية بعيداً عن المركزية”.
وأشار الشامسي إلى “أن عدد الشهادات الإلكترونية للإفادة والاستعلام عن الأملاك مع الجهات التي وقعت اتفاقيات تعاون معها بلغ 14 ألف شهادة لغاية نهاية شهر أغسطس 2024، ما يعني أن الدائرة تمكنت من خلال هذه الخدمة من اختصار الإجراء والوقت على عدد كبير من المتعاملين والمستفيدين”.
وفي السياق، قال سعادة الدكتور عبيد سيف الزعابي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء : “إن هذا التعاون الوثيق مع دائرة التسجيل العقاري يأتي ضمن منظومة العمل الإلكتروني الشاملة التي تتبناها حكومة إمارة الشارقة، والتي تهدف إلى زيادة وتعزيز العمل بين كافة المؤسسات والداوئر الحكومية العاملة في الإمارة الباسمة، وتبادل الخبرات فيما بينها بما يخدم التنمية الاقتصادية المستدامة بشكل عام، ويسهل الإجراءات على العاملين بالسوق العقاري في مدينة كلباء بشكل خاص”.
من جهته عبر سعادة الدكتور محمد عبدالله بن هويدن الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد عن سعادته “بتوقيع هذه الاتفاقية مع عقاري الشارقة”. وثمن “الدور الكبير الذي تقوم به في خدمة القطاع العقاري في الإمارة” مؤكدا أن “هذه الاتفاقية ستسرع من إنجاز المعاملات على كافة العاملين بالقطاع العقاري في مدينة الذيد والمنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، وهو الأمر الذي سيسهم في تطوير ونمو القطاع العقاري في المنطقة بما ينعكس إيجاباً على السوق العقاري في الإمارة بشكل عام”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رئیس المجلس البلدی لمدینة دائرة التسجیل العقاری سعادة الدکتور إمارة الشارقة فی الإمارة العقاری فی

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يفتتح مبنى جامعة الذيد على مساحة 412 ألف متر مربع

 

 

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الذيد، صباح أمس ، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مبنى الجامعة الذي يقع على مساحة إجمالية تبلغ 412 ألف متر مربع، ويستوعب 2000 طالب وطالبة.

وبارك صاحب السمو حاكم الشارقة في كلمة ألقاها لأهالي المنطقة الوسطى والشارقة والإمارات ، افتتاح المبنى الجديد لجامعة الذيد، الذي وصفه بالجميل المكتمل والذي يحوي العلوم المختلفة والمطلوبة للحياة مثل علم الزراعة وعلم البيطرة والتي تحتاج إلى مرفِقات منها مزارع المحاصيل ومزارع الخضار ومزارع الألبان ومزارع الطيور ومزارع الماعز.

وتناول سموه فكرة التخطيط لإنشاء جامعة الذيد الذي راعى أهمية وجود مرافق ومنشآت ومزارع داعمة تساعد الطلبة في الاختبارات العملية وإيصال المنهج وترسيخه في أذهانهم، مشيراً إلى أن الإسراع في إطلاق مشروعات الأمن الغذائي جاء تمهيداً لافتتاح جامعة الذيد.

وتحدث صاحب السمو رئيس جامعة الذيد عن مشروع زراعة القمح الذي يتميز عن غيره بنسبة البروتين العالية والتي بلغت في آخر حصاد 19٪ وهي الأعلى على مستوى العالم وهو خال من الكيماويات والمواد السامة وعبر عن فخره بهذا المنتج النظيف والراقي والذي يخدم طلبة تخصص علم الزراعة في جامعة الذيد، إضافة إلى المخلفات التي تنتجها المزرعة ويتم استخدامها غذاء للأبقار والأغنام والماشية.

وتطرق سموه إلى مشروع مزرعة الألبان والجهود والأبحاث التي تمت على الأبقار للوصول إلى السلالات التي لم يتم التعديل عليها وتغيير جيناتها مشيراً إلى أن هذا النوع من الأبقار ينتج بروتينا (فئة A2A2) والذي يتضمن 20 فائدة صحية يمكن لشارب المنتج أن يكتسبها ونوه إلى أن المزرعة تخدم حاليا المجتمع عبر المنتج الصحي النظيف والطلبة بدراسة فوائد هذا المنتج.

وتناول صاحب السمو رئيس جامعة الذيد مشروع مزرعة الطيور الذي كان مسماه مزرعة الدواجن سابقاً، مستشهداً سموه بقوله تعالى “وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ” وأرجع تسمية المشروع بـ “طيور فلي” إلى كون لحمها سيكون أحمر مثل الطيور وليس أبيض كالدواجن.

ونوه سموه إلى أن هذه الطيور تتميز بأنها ستُربى في حقول مفتوحة وتتغذى على طعام خال من الكيماويات، وستتلقى أدوية طبية قديمة طبيعية ترفع المناعة لديها وستنعكس هذه المواد الطبيعية على الطعام المطبوخ في المنزل، مؤكداً أن هذا المشروع يدعم الدراسة في الجامعة ويحافظ على صحة أفراد المجتمع.

وتحدث سموه عن مشروع تطوير الماعز في المنطقة الوسطى بعد التدخلات التي جرت على هذه الفئة، موضحاً إلى أن الفريق البحثي الخاص بهذا المشروع انتقى الماعز النقي الذي لم يتم إجراء التغيير عليه، وتم تلقيحها بسلالات نقية مختارة، مشيراً إلى أن تجارب التلقيح عديدة على مستوى العالم وواجه البعض منها الكثير من التحديات التي أفشلت هذا التلقيح بيد أن الشارقة نجحت في التلقيح من المرة الأولى بفضل من الله وتوفيقه.

وكشف سموه أنه تمت الاستعانة في عملية التلقيح بالذكر القبرصي وموطنه الأصلي سوريا الذي سينتج الحليب الوفير، فيما تم تلقيح نوع “البرغوث” والذي يعود موطنه لجنوب أفريقيا لإنتاج اللحوم.

وتحدث صاحب السمو رئيس جامعة الذيد عن المراعي في الإمارة والتي تهدف إلى حفظ هذه السلالات النقية وتطرق إلى مشروع الخضار الذي يرتقي بمستوى الغذاء عند الناس وتناول مبادرة توزيع حبوب القمح على 800 زارع قمح في الدولة، داعياً الجميع إلى اتقاء الله عز وجل في الحياة والأهل والبلد والأجيال مستشهداً سموه بالآية الكريمة “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ”.

وعبر سموه عن سعادته الكبيرة بهذه الإنجازات ووجود الطلبة في جامعة الذيد الذين يعملون بجد واجتهاد لخدمة مشروعات الأمن الغذائي، وسيديرونه مستقبلاً بعد تلقيهم الدراسة الكافية، وبدورهم سيسهمون في المحافظة على صحة المجتمع وتأدية الأمانة التي يحملها الجميع.

وكشف صاحب السمو رئيس جامعة الذيد عن برنامج المشروعات في عام 2025 الذي وصفه سموه بأنه عام خير سيستهلّ بتدشين مشروع تربية ماعز الوسطى وذلك في بداية السنة بعد إتمام عملية التلقيحات، فيما سيتم افتتاح مزرعة الطيور في يونيو المقبل، مشيراً سموه إلى أن إنتاج مزرعة مليحة للألبان سيتم زيادته ليكفي حاجة الجميع من خلال زيادة أعداد الأبقار في المزرعة.

وتطرق سموه إلى مشروع “بردي الزراعي” والتوسع فيه للحصول على منتجات خالية من الكيماويات وسيتم الكشف عن تفاصيله في السنة المقبلة، إضافة إلى مشروع إنتاج العسل العضوي من المحميات الموجودة في إمارة الشارقة والتي توفر للنحل بيئة طبيعية تتغذى على الأشجار النقية.

وتحدث سموه عن مشروع مياه المُدينة الذي يضم بحيرة بعمق كبير ويتم إضافة الماء الفائض فيه خلال فترة الشتاء، داعياً سموه المولى القدير أن ينزل علينا الغيث المغيث من السماء والأرض، وأن يفجر الأرض أنهاراً تسهم في حل مشكلة المياه.

وتمنى صاحب السمو رئيس جامعة الذيد في ختام حديثه التوفيق للجميع، وأن تأتي السنة المقبلة بزيادة في المشروعات التنموية والأمن الغذائي، والتوفيق والسداد لما فيه مصلحة للإنسان والمجتمع.

كان صاحب السمو حاكم الشارقة قد قام فور وصوله لمبنى جامعة الذيد برفع علم الجامعة على السارية، وأزاح الستار عن اللوح التذكاري أمام المبنى الإداري إيذاناً بافتتاحها الرسمي.

وتجول سموه بعدها في أروقة المبنى الذي يتكون من طابقين واطلع على ما تضمه الجامعة من مرافق وخدمات ستسهم في توفير بيئة دراسية مثالية ومتميزة ومحفزة للطلاب والطالبات من مختلف التخصصات الدراسية وستلبّي احتياجات الهيئة الإدارية والتدريسية والأكاديمية والفنية.

وزار صاحب السمو رئيس جامعة الذيد مختبر الأحياء والتقى خلاله الطلاب، وشاهد التجارب والأبحاث التي يقومون بها ضمن متطلبات دراستهم وعرج سموه على مختبر الفيزياء وتعرف على أبرز وأهم الأجهزة الحديثة والتقنيات المستخدمة.

ويضم مبنى جامعة الذيد الذي بُني على الطراز الفاطمي 84 فصلاً دراسياً و4 مختبرات حاسوب و4 مختبرات علوم، بالإضافة إلى 8 قاعات محاضرة و45 مكتبا إداريا وقاعتين للأغراض المتعددة ومكتبة، وتتوسط المبنى قبة رئيسية يبلغ ارتفاعها 29 مترا.

شهد الافتتاح إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة والشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء ومديري الدوائر والهيئات الحكومية والأكاديميين وأعيان المنطقة.وام


مقالات مشابهة

  • «تنفيذي الشارقة»: تعديل اختصاصات اللجنة الطبية بحكومة الإمارة
  • “دبي للطيران المدني” تُستعرض خدماتها في “المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكيّة”
  • سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الـ2 لمجلس أمناء جامعة الذيد
  • حاكم الشارقة يفتتح مبنى جامعة الذيد على مساحة 412 ألف متر مربع
  • «موارد الشارقة» تجدد أيزو جودة التدريب
  • حاكم الشارقة يترأس الاجتماع الـ2 لمجلس أمناء جامعة الذيد
  • حاكم الشارقة يترأس الاجتماع الثاني لمجلس أمناء جامعة الذيد
  • حاكم الشارقة يفتتح جامعة الذيد
  • شرطة الشارقة تستقبل وفداً من دائرة التسجيل العقاري
  • “عمره 9 سنوات” نصائح اقتصادية من أصغر وسيط عقاري بالمملكة .. فيديو