لافروف يحذر من وقوع كارثة نووية مماثلة في حجمها لكارثة تشيرنوبل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أكد أنه من الممكن وقوع كارثة نووية مماثلة في حجمها لكارثة تشيرنوبل بسبب خطأ كييف.
وذكر وزير الخارجية الروسي، أن روسيا متأكدة من أن قرار السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أراضي روسيا اتخذ منذ فترة طويلة.
جدير بالذكر أن روديون ميروشنيك، سفير الخارجية الروسية للمهام الخاصة، كشف عن مقتل أكثر من 15 شخصا بينهم أطفال، وإصابة 126 آخرين بقصف أوكراني للأراضي الروسية خلال أسبوع، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
البنية التحتية المدنيةوأضاف، "في شهر أغسطس الماضي أصيب أكثر من 850 مدنيا نتيجة الهجمات على البنية التحتية المدنية، وقتل حوالي 100 شخص، مشيرًا إلى أن أكثر من 100 مدني قتلوا في الأراضي الروسية منذ بداية العام بهجمات المسيرات الأوكرانية.
وتواصل القوات الروسية تقدمها في مقاطعة خاركوف ومناطق شرق أوكرانيا، فيما يؤكد الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ والأسلحة الغربية التي تحاول بها ضرب روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الأراضي الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
هاجمت موسكو فرنسا يوم الأربعاء، واستدعت سفيرها بعد أن قالت فرنسا إن موظفا بوزارة الخارجية الروسية احتجز في مطار في باريس يوم الأحد أثناء محاولته دخول البلاد في مهمة رسمية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
تدهورت العلاقات بين فرنسا وروسيا ووصلت إلى مستويات جديدة في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد موسكو انتقاداتها لأوروبا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين إن شرطة الحدود الفرنسية اعتقلت إحدى موظفات الوزارة وصادرت هاتفها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها في ما وصفته بأنه "مشهد مخز".
وقالت في مؤتمر صحفي متلفز "ما حدث في السادس من أبريل في مطار شارل ديجول ليس له أي تفسير".
ذكرت زاخاروفا إن المسؤول الروسي كان مسافرا إلى فرنسا ضمن وفد رسمي وحصل على تأشيرة فرنسية.
ولم يصدر أي رد فوري من باريس.
وقالت روسيا إنها أرسلت مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الفرنسية واستدعت سفيرها في موسكو.
وأضافت: "لا ننوي أن نترك هذا الأمر مطار بفرنسا".