اختتام جولة المشاورات المجتمعية لمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
عقد البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية (نزدهر) لقاء ناقش فيه مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في محطته الخامسة بولاية خصب بمحافظة مسندم في ختام جولة المشاورات المجتمعية لمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان وذلك بقاعة المؤتمرات بغرفة تجارة وصناعة عمان بولاية خصب بحضور عدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والخاصة بالمحافظة.
واستعرض اللقاء مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان وأبرز المرتكزات التي تم البناء عليها واعتمادها في المشروع والأخذ بالتصورات التي يحملها العالم عن سلطنة عمان وصولا إلى تحديد الرؤية والهوية البصرية والاسترشاد بالعناصر الأساسية المكونة لهذه الهوية.
في المحور الأول من اللقاء تطرق إسماعيل بن حمد المحروقي، مدير التواصل بالبرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية (نزدهر) إلى الأهداف الاستراتيجية للهوية التي تتمثل في الاستثمارات الخارجية المباشرة والسياحة وتسهيل وصول السلع والخدمات العمانية إلى الأسواق العمانية وبناء القدرات الاقتصادية وتنمية المواهب، مشيرا خلال اللقاء إلى أبرز مراحل مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان والخطوات التي تمت.
وأوضح مدير التواصل بالبرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية (نزدهر) أن المشروع في مراحله النهائية، وهو يعنى بتطوير هويّة سلطنة عمان التي يتم العمل من خلالها على تحسين التصورات الذهنية حول العالم والتي تؤثر على نية الأفراد وعزمهم على زيارة سلطنة عمان وعلى قرار الاستثمار فيها أو الانتقال إليها، مشيرا إلى أن المشروع يعمل على ترسيخ مكانة السلطنة في الساحة الدولية.
وفي المحور الثاني تناول إسماعيل المحروقي الخيارات البصرية الأربعة للهوية والمتضمنة للمحاورة والشراكة والعلاقات والوحدة حيث تم التعريف بكل شعار ودلالته واستعراض شعارات الهوية البصرية المقترحة وتقييمها من قبل الحضور وإبداء آرائهم ومقترحاتهم من حيث الحداثة ومدى تمثيلها لسلطنة عمان ومفرداتها والألوان وقابلية طباعتها في أماكن وبمواد مختلفة ومدى تمثيلها للفكرة المركزية حول المشاركة والترابط والوحدة.
وفي ختام العرض أشار مدير التواصل بالبرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية (نزدهر) إلى أن الهدف من زيارة المحافظات على مستوى سلطنة عمان هو مد جسور التواصل والمشاركة مع مختلف فئات المجتمع وكذلك أصحاب العلاقة بهذا المشروع الوطني، مؤكدا أن التعاون عنصر أساسي لضمان نجاحه إلى جانب نشر التوعية وجمع الآراء والملاحظات من جميع ذوي العلاقة في جميع محافظات سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن يختتم «الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية»
اختتمت، أمس، فعاليات «الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية»، التي نظمها صندوق الوطن بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ومؤسسة «إرث زايد» وبالشراكة مع 48 مؤسسة اتحادية ومحلية وخاصة، وبحضور 100 طالب وطالبة إماراتيين ينتمون إلى 10 جامعات في منطقة مصفوت بإمارة عجمان.
وأظهر المشاركون بالخلوة قدرات كبيرة على الإبداع والإنجاز وتحمل المسؤولية خلال تأهيلهم ليكونوا قادة لأندية رواد الهوية الوطنية بالمدارس والجامعات خلال المرحلة المقبلة، حيث ركزت الخلوة على تعزيز مفهوم الهوية الوطنية لديهم، وترسيخ قيم الولاء والانتماء في نفوس الأجيال القادمة.
وقال ياسر القرقاوي، مدير الصندوق، إن تنظيم الخلوة جاء بتوجيه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق، لتأهيل أبناء وبنات الإمارات وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية الشاملة، ولاسيما ما يتعلق بالهوية الوطنية، حيث وفرت منصة تفاعلية مكنت المشاركين من بحث الموضوعات والقضايا المتعلقة بالهوية الوطنية، وتبادلوا التجارب والخبرات في كيفية تعزيز الهوية الوطنية في بيئاتهم التعليمية والمجتمعية بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات. وثمن الدور الكبير الذي بذله المجلس والمؤسسات من جهود لنجاح هذا الحدث. مؤكداً أن النجاح الذي تحقق حصيلة جهود الجميع، بمن فيهم المشرفون وطلاب الجامعات المشاركون على مدار 4 أيام. وتضمن برنامجاً حافلاً بالأنشطة المتنوعة، وشمل ورشاً تفاعلية في قيم الهوية الوطنية الإماراتية وعناصرها، وجلسات حوارية شبابية بمشاركة متحدثين ملهمين من الخبراء ورواد العمل الوطني والاجتماعي، وجلسات للعصف الذهني، لتطوير مبادرات شبابية تعزز الهوية الوطنية، وجولات ثقافية في منطقة مصفوت، للتعرف إلى الإرث التراثي المحلي وتعميق التواصل مع البيئة الإماراتية الأصيلة.
وأوضح القرقاوي، أن المشاركين قدموا مقترحات وتوصيات مهمة ومبادرات أبرزها، رؤية شبابية لتطوير مبادرة «رواد الهوية الوطنية» في المدارس والجامعات في الكم والكيف، وإنتاج محتوى رقمي شبابي يُعبّر عن الهوية الإماراتية بطرائق مبتكرة، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المناطق التراثية لتعزيز الارتباط بالبيئة والثقافة المحلية، وإنشاء منصة إلكترونية لربط الشباب بمبادرة وطنية تطوعية مجتمعية.
وأعرب المشاركون في الخلوة من طلبة الجامعات عن فخرهم وامتنانهم بالمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم، مؤكدين أن الأيام الأربعة التي قضوها في مصفوت كانت تجربة استثنائية عمّقتها النقاشات المفتوحة، والأنشطة التفاعلية، والتواصل الحقيقي بين شباب الإمارات من مختلف الخلفيات.