تركيا تفتح تحقيقا داخليا في مقتل الناشطة عائشة نور برصاص إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلن وزير العدل التركي يلماز تونج، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، فتح بلاده تحقيقاً داخلياً في مقتل الناشطة عائشة نور برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس .
وأوضح تونج في تصريح صحفي له، أن نتائج هذا التحقيق سيتم نقلها إلى محكمتي العدل والجنائية الدوليتين.
وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور يوم 6 سبتمبر 2024 أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وكان الطب الشرعي الفلسطيني أكد أن هذه الناشطة قُتلت برصاصة قناص إسرائيلي في رأسها خلال احتجاج سلمي، بينما دعت عائلتها الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى "إجراء تحقيق مستقل في القتل غير القانوني لمواطنة أميركية وضمان المساءلة الكاملة للأطراف المتورطة".
كما توعد الرئيس التركي رجب أردوغان -في خطاب ألقاه عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة– أن بلاده ستواصل ملاحقة إسرائيل على أعلى المستويات وعبر محكمة العدل الدولية أيضا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تركيا.. مقتل امرأة حامل وزوجها بـ10 رصاصات
أقدمت مجموعة مسلحة في حي شيشلي بمدينة إسطنبول التركية، على قتل سيدة حامل وزوجها، بعد إطلاق النار عليهما داخل شقة سكنية.
وأفادت التحقيقات الأوّلية بأن 3 سكان أبلغوا الشرطة بإطلاق نار في شقة صديقهم، مؤكدين أن مهاجمين ملثمين اقتحموها وفتحوا النار على سكانها..
وبتحول الشرطة إلى الموقع، وجدت في صالة الشقة جثتين غارقتين في الدماء؛ إحداهما لامرأة حامل في الشهور الأخيرة، والأخرى لرجل، وكانا في حالة حرجة.
وحسب تقارير الفرق الطبية، نقل الضحيتان إلى المستشفى، لكنهما فارقا الحياة متأثرين بجروحهما.
وكشفت نتائج الطب الشرعي لاحقاً أن الحامل أصيبت برصاصة واحدة أودت بحياتها، بينما أصيب زوجها بـ9 رصاصات من مسافة قريبة، ما يشير إلى نية واضحة في تصفيته.
وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر إكس، أن فرق الشرطة بمديرية أمن منطقة أوزن كوبرو نفّذت عملية نوعية استهدفت سيارة كانت تقل الجناة أثناء محاولتهم الفرار من إسطنبول، وقبضت على 4 يُشتبه في تورطهم المباشر في الجريمة، بينهم شخص تبيّن أنه منظم عمليات تهريب مهاجرين كان يقود السيارة التي تقل المتهمين.